المراهقة وطرق التعامل مع هذه المرحلة

موقع أيام نيوز

المراهق والأسرة 
فتره المراهقة تتميز عن غيرها من فترات العمر بكثرة ما تمتلئ به من مشكلات وان هذه المشكلات تعتبر ذاتها خاصية مميزة لهذه المرحلة من مراحل العمر. ومن بين مشكلات المراهق التي تواجهه في حياته اليومية مشكلة علاقته مع الكبار وخصوصا الآباء ومحاولة التخلص من السلطة والشعور بالاستقلال. وعلاقته بالكبار هي مشكلة تتطلب تقبل القيود التي تفرض على رغباته وشهواته قدرا من التقبل لأخضاع نفسه للآخرين. ورغبة المراهق في الاستقلال أمر طبيعي ومظهر عادي من مظاهر النمو. وتعتبر عملية الاستقلال سمة من سمات المراهقة وفي الوقت نفسه مشكلة من مشكلاته 13
الوظيفة النفسية للمنزل 
المنزل سيظل الوحدة الثقافية الأساسية التي يتطبع فيها الطفل بالآراء والقيم والمعتقدات السائدة في الأسرة والمجتمع. واثر المنزل يظهر على الطفل من خلال
الوراثة البيولوجية التي تحدد إلى حد ما الصفات التي يولد الطفل مزودا بها.
البيئة الثقافية للأسرة والتي يكون لها أكبر أثر في القيم والأهداف التي يكونها الفرد بعد ذلك.
الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة والتي يكون له دور هام في نمو الطفل الجسمي.
الجو النفسي للأسرة له أكبر أثر في نمو الطفل أو المراهق مثال ذلك ان الأطفال الذين أتو من بيوت تسودها الثقة والمحبة كانو احسن توافقاوفهما لدور الأسرة وتكوين شخصياتهم من أطفال أتوا من بيوت يسودها الخلاف العائلي 14
المراهقون هم أكثر عرضة للأمراض النفسية. وهذا ما تحدثت عنه الدكتورة الأخصائية في علم النفس التقويمي التربوي لما بنداق أن المراهقة مرحلة لا تخلو من الأزمات النفسية الناجمة عن التغيرات الفيزيولوجية يرافقها تغييرات فكرية 15
من هذه الأمراض التي يعانوا منها الاكتئاب والشعور بالملل والوحدة. رغم وجود بعض وسائل الترفية والتسلية للبعض منهم إلا أن أكثر ما يحتاج له المراهق هو الإحساس بالأمان والحنان من قبل الأسرة. لذلك يجب الجلوس معهم والاستماع إلى حديثهم وعدم التقليل من شأنهم وأن نشاركهم آلامهم وأفراحهم لأن هذه المرحلة تعتبر مرحلة الثورة والتمرد على الواقع. لذا واجب علينا أن نشعرهم بقيمتهم الاجتماعية والثقافية وأن نكون إلى جانبهم دوما.
مشكلات النمو في الطفولة والمراهقة 
الطفولة المبكره
التبول اللارادى.
مص الأصابع وقرض الأظافر.
الغيرة.
الطفولة الوسطى
الكذب.
الغياب والتأخير.
السړقة.
الطفولة المتأخره
التأخر الدراسي.
الخۏف وضعف الثقة بالنفس.
المراهقة
السلوك العدواني يكثر هذا النمط السلوكى بين تلاميذ المدرسة الاعداديه والثانوية. ولا يمكن ارجاع هذا السلوك العدواني إلى عامل بالذات بل ترجع إلى الانماط السلوكية إلى عوامل كثيرة متشابكة وهي الشعور بالخيبة الاجتماعية كالتأخر الدراسي والمبالغة في تقييد الحرية وتوتر الجو المنزلي الذي يعيش فيه المراهق وجود نقص جسمي في الشخص مما يضعف قدرته على مواجهة مواقف الحياة احيانا.
الانطواء والعزلة ان التلميذ المنطوي أو الميال للعزلة يثير مشكلة للمعلم ومع ذلك
تم نسخ الرابط