المراهقة وطرق التعامل مع هذه المرحلة
فلا يجوز اهماله.
وان الانطواء دليل على نقص النمو الاجتماعي. وينبغي أن نكتشف أولا نوع العرقلة في حياة المراهق المنطوي ثم نعمل على ازالتها أو مساعدته على التغلب عليها 16
أهم التحديات والمشاكل التي يمر بها المراهق
شهوة المراهقين
العصبية وحدة التعامل يتوتر المراهق ويزداد عناده وعصبيته أملا منه في أن يحقق مطالبه غير مكترث بمشاعر الآخرين أو طريقة تحقيق مطالبه.
4 المشاكل النفسية وبعض الاضطرابات التي قد لا تكون بالضرورة مرضا يتطلب العلاج الا إذا أصبحت الحالة أسوأ وغير طبيعية. ومن هذه المشكلات الوسواس القهري الخجل الانطوائية النرجسية العصبية التوتر الحزن بلا سبب الضيق الاكتئاب القلق وغيرها من اضطرابات قد تزول وقد تكون اقل حدة ولكن إذا تطور الأمر فقد يستدعي الأمر زيارة طبيب نفسي.
يجب الانتباه على المضاعفات الصحية الناجمة عن سوء التغذية أثناء فترة المراهقة يجب على الأهل أن يعلموا بأن جسم المراهق يحتاج إلى البروتينات الضرورية لبناء العضلات والكالسيوم والفسفور وفيتامين D لبناء العظام ذلك لتفادي المشاكل الصحية مثل هشاشة العظام أو غيرها من الأمراض. ولأن المراهقين يضطرون إلى تناول الوجبات السريعة خارج المنزل مما يجعله فجأة مسؤول عن إختيار الجزء الأكبر من نظامه الغذائي. لذلك لابد من التوعية الغذائية والاقتناع بها وذلك عن طريق العادات والتقاليد التي تكون لدى الأسرة منذ مرحلة الطفولة. فنجد بعض المراهقين لا يأكلون البروتين ويصبحون نباتيين في طعامهم كما نجد منهم من يتبع حمية غذائية قاسېة جدا وخصوصا الفتيات اللاتي يمكن أن تتعرضن بعد ذلك إلى أمراض نفسية متعلقة بالغذاء منها كخطړ الإصابة بمرض فقدان الشهية أو غيرها.
لذا واجب على الأسرة ما يلي حتي تتفادى المشاكل الصحية الناجمة عن عدم التغذية الصحية السليمة
أولا أحتفظ في منزلك بمجموعة من الوجبات الصحية الخفيفة التي يسهل على المراهقين تناولها حيث أن أغلب المراهقين قد لا يفضلون عمل شئ لتناوله. احتفظ بطعام مثل قطعة جبنه خيارة حبة طماطم قطعة خبز خسة أو جرجير زيتون.
ثالثا الفواكه الطازجة والمجففة مهمة جدا وتكون متوفرة في المنزل مثل الزبيب والمشمش والفواكه وذلك لسهولة تناولها وفائدتها العظيمة فهي مليئة بفيتامين C والحديد والزنك وفيتامينات أخرى مفيدة للجسم وتقوية الذاكرة 17
لكن ليس هذا وحسب لأنه يجب أن يكون الآباء قدوة مثالية يحتذى بها أمام أبنائهم من خلال مشاركتهم في تناول الوجبات التي يأكلون منها وتشجعيهم على الإقدام عليها.
مع الأخذ بعين الاعتبار عدم توجيه أية انتقادات على سلوكياتهم الغذائية دائما حتى لا يتولد لديهم التعنت وعدم احترام آراء أبائهم.