كل ما تريد معرفته عن القولون العصبي

في البطن أما عن مكان ألم القولون فإنه يصيب عادة أسفل البطن أو كامل البطن وغالبا ما يزداد بعد تناول الطعام ويقل بعد التبرز.
الإسهال والذي يكون عادة على شكل نوبات شديدة من البراز المائي أو الشعور المفاجئ بالحاجة إلى التبرز وقد يرافقه الشعور بالغثيان.
الإمساك والبراز الصلب والشعور بالإجهاد عند التبرز وعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل. ويعتبر الإمساك أكثر الأعراض شيوعا عند الشباب والمراهقين المصاپون بمتلازمة القولون العصبي.
اضطراب حركة الأمعاء وتناوب الإصابة ما بين الإسهال الشديد والإمساك الشديد.
خروج مخاط أبيض مع البراز.
الغازات والتي تقل عادة بعد تفريغ الأمعاء.
انتفاخ البطن بالإنجليزية Bloating والشعور بامتلاء البطن وتورمه على نحو غير مريح. 
اعراض متلازمة القولون العصبي غير المعوية
بالإضافة إلى أعراض التهاب القولون العصبي المتعلقة بالجهاز الهضمي فقد يسبب القولون العصبي بعض الأعراض الأخرى لدى المړيض ومنها
الصداع.
ضيق التنفس أو الشعور بأعراض ضغط على الصدر وقد يشعر المړيض بأعراض مشابهة للنوبة القلبية.
حموضة المعدة.
رائحة الفم الكريهة.
الإرهاق والشعور بالتعب المستمر بالإضافة إلى آلام المفاصل والعضلات.
القلق أو الاكتئاب إذ قد يسبب القولون العصبي بعض الأعراض النفسي وخاصة لدى المړيض الذي يعاني من أعراض حادة.
سلس البول أو زيادة عدد مرات التبول أو الشعور بالحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر أو عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
آلام مزمنة في الحوض أو تدلي أعضاء الحوض مثل تدلي المستقيم أو تدلي الرحم أو المهبل لدى النساء.
الألم أثناء الجماع وتفاقم أعراض وآلام الدورة الشهرية أو الحيض غير المنتظم وهذه من أعراض القولون العصبي عند النساء بشكل خاص. ويجدر الإشارة إلى أنه قد تزداد بعض أعراض القولون العصبي أثناء الحمل.
كيف يتم تشخيص القولون العصبي
لا يوجد اختبار أو تصوير محدد لتشخيص الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج لكن يتضمن التشخيص استبعاد الحالات التي تؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض متلازمة القولون العصبي ومن ثم اتباع إجراء لتصنيف الأعراض حسب أنواع متلازمة القولون العصبي الرئيسية التي سبق ذكرها.
يشمل تشخيص الحالة سؤال المړيض عن بعض الأعراض مثل
هل حدثت أي تغييرات في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك
هل هناك أي ألم أو انتفاخ غير معتاد في البطن
هل هناك غازات
كما قد تساعد بعض اختبارات الدم في استبعاد بعض المسببات الأخرى المحتملة للأعراض بما في ذلك
الحساسية الغذائية مثل عدم تحمل اللاكتوز أو أي حساسية طعام أخرى.
فقر الدم ومشاكل الغدة الدرقية وعلامات الإصابة بالعدوى.
استخدام بعض أنواع الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومكملات الحديد وبعض أنواع مضادات الحموضة.
فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
نقص الإنزيمات والتحقق فيما إذا كان البنكرياس يفرز إنزيمات كافية لهضم الطعام أو تحطيمه بشكل صحيح.
الداء البطني أو حساسية الغلوتين أو
مرض حساسية القمح بالإنجليزية Celiac Disease. 
بالإضافة إلى تحاليل الدم فقد يطلب الطبيب بعض الفحوصات التشخيصية لتحديد ما إذا كان الشخص مصاپا