فوائد القرنبيط محتواه من العناصر الغذائية يعد القرنبيط من المصادر الجيدة لفيتامين ج والفولات بالإنجليزية Folate والألياف الغذائية ويتميز بعدم احتوائه على الدهون أو الكوليسترول بالإضافة إلى احتوائه على كميات قليلة من الصوديوم والكربوهيدرات ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الخضار يعد منخفض السعرات الحرارية.
ومن أهم العناصر الغذائية المتوفرة فيه الألياف الغذائية يعد القرنبيط من الخضار الغنية بالألياف حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 10 من الاحتياجات اليومية منها وتعد الألياف غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء والتي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتقلل الالتهابات وقد أشارت دراسة نشرت في عام 2012م إلى أن تناول الخضار والفواكه الغنية بالألياف الغذائية يرتبط بتقليل خطړ الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وقد يلعب دورا في تقليل خطړ الإصابة بالسمنة وبالإضافة إلى ذلك فإن تناول الألياف الغذائية قد يساعد على تعزيز وظائف الجهاز المناعي وضبط الالتهابات مما قد يقلل خطړ الإصابة بالأمراض المرتبطة بالالتهابات مثل السكري والسړطان وأمراض القلب وقد ارتبط تناول كميات كافية من الألياف في المساعدة على خفض ضغط الډم وتحسين حساسية الإنسولين وتعزيز خسارة الوزن لدى المصابين بالسمنة كما أن محتوى القرنبيط من الماء والألياف قد يساهم في الوقاية من الإصابة بالإمساك وتقليل خطړ الإصابة بسړطان القولون.
مضادات الأكسدة إذ يعد القرنبيط مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الالتهابات والأضرار الناتجة عن الجذور الحرة بالإنجليزية Free radicals ومن هذه المضادات الغلوكوسينولات بالإنجليزية Glucosinolates وهي مواد كيميائية تحتوي على الكبريت وتعد مسؤولة عن المذاق الحاد للخضار الصليبية بالإضافة للإيزوثيوسيانات بالإنجليزية Isothiocyanate وقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة بوترا ماليزيا عام 2013م أن هذه المضادات قد تساهم في تقليل خطړ الإصابة بالسړطان وبحسب إحدى المراجعات التي أجريت في جامعة أوريجون الأمريكية عام 2009م فإن تناول الخضروات الصليبية يرتبط عكسيا مع الإصابة بسړطان الرئتين والقولون والمستقيم.
الكولين إذ يحتوي الكوب الواحد من القرنبيط على 45 مليغراما من الكولين بالإنجليزية Choline الذي يغطي 11 من احتياجات الجسم اليومية للإناث و من احتياجات الذكور اليومية منه ويمتلك الكولين العديد من الوظائف في الجسم إذ يدخل في عمليات النقل العصبي وفي تصنيع الحمض النووي وتعزيز عملية الأيض وكذلك فإنه يمنع تراكم الكوليسترول في الكبد ويقلل الالتهابات المزمنة كما يساعد على النوم والتعلم ويدخل في تحريك العضلات وبالإضافة إلى ذلك فإن الكولين يلعب دورا مهما في نمو الدماغ والذاكرة لدى الجنين وقد يقلل من خطړ الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي بالإنجليزية Neural defect وذلك وفق دراسة أجريت في جامعة ولاية كارولينا الشمالية عام 2009م.
السولفورافين يحتوي القرنبيط على مادة سولفورافين بالإنجليزية Sulforaphane التي تعد من مضادات الأكسدة ويمكن لهذه المادة أن تلعب دورا في الحماية من الإصابة بالسړطان عن