أين يوجد الزنك في الطعام؟
كميات كبيرة منه قد يكون خطېرا ويؤدي في بعض الحالات إلى الټسمم بالزنك لذا من الضروري الالتزام بأوامر الطبيب في حال تحديد جرعات عالية بهدف علاج حالات محددة وقد يؤدي فرط الزنك في الډم إلى العديد من الأعراض والتي تتمثل بالآتي التشنجات. الحمى النوبات. الإغماء. الشعور بطعم المعدن في الفم بشكل دائم. انخفاض ضغط الډم. عدم القدرة على التبول. قد يتجه البعض لتناول مكملات الزنك الغذائية لتعويض النقص الحاصل عن عدم تناول المصادر الغذائية الغنية به ويعتمد مقدار الزنك المأخوذ من المكملات الغذائية على نوع المكمل الغذائي فعلى سبيل المثال يحتوي كبريتات الزنك على 23 من عنصر الزنك أي ما يشكل 50 مليغرام من الزنك ويمكن معرفة هذه المعلومات من خلال قراءة الملصق الموجود على العلبة ومن ثم تحديد الكمية التي يجب تناولها لتلبية الاحتياجات اليومية مع عدم تجاوز الكمية المسموح بها يوميا التي تعادل 40 مليغراما سواء من الأطعمة أو المكملات الغذائية.
فيما يأتي توضيح لأنواع مكملات الزنك جلوكونات الزنك يعد أكثر الأنواع شيوعا ولا يحتاج إلى وصفة طبية ويستخدم بشكل شائع في حالات نزلات البرد ويتوفر بتركيز 76 مليغرام. أسيتات الزنك يساعد استخدام أسيتات الزنك على التخفيف من أعراض نزلات البرد ويضاف عادة إلى الأقراص الملطفة للحلق. كبريتات الزنك يساعد استخدام كبريتات الزنك على علاج نقص الزنك إضافة للمساهمة في علاج حب الشباب ويتوفر بتراكيز وأشكال صيدلانية مختلفة. بيكولينات الزنك يعد أفضل الأنواع امتصاصا في الجسم مقارنة بالأنواع السابقة ويتوفر بتراكيز وجرعات مختلفة. سترات الزنك يمتاز هذا النوع بأن له امتصاص جيد كجلوكونات الزنك إلا أنه يتميز بطعم أقل مرارة وأكثر لذة.
تجدر الإشارة إلى الحالات التي تحتاج إلى مكملات الزنك ولا يكفي اعتمادها على المصادر الطبيعية نبينها كما يأتي النقص الشديد في معدن الزنك. علاج مرض ويلسون باستخدام أسيتات الزنك. علاج حالات الإسهال الحاد لدى الأطفال. التخفيف من الأعراض المرافقة لنزلات البرد. الوقاية من تطور مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر AMD وفقدان البصر.
يعد معدن الزنك من العناصر المهمة في الجسم ويلعب دورا مهما في العديد من الوظائف الرئيسة ويمكن الحصول عليه من الطعام وتعد المنتجات الحيوانية هي الأفضل وذلك لدورها في توفير كميات جيدة من الزنك سهل الامتصاص ويمكن الحصول على الزنك أيضا من المصادر النباتية إلا أن الكمية الممتصة لا تكفي ما يحتاجه الجسم نظرا لتأثير بعض المركبات النباتية على الامتصاص وفي هذه الحالات يمكن تناول مكملات الزنك مع ضرورة مراعاة الكمية اليومية الموصى بها تجنبا للإصابة بټسمم الزنك.