احببته اعمى بقلم مريم عمران
طلعت معاه وانا بأخر رجل وبقدم رجل وجينا قدام المكتب وقولتله: لا مش هقدر خايفه
قالي متخافيش مش هيقدر يقرب لك واحنا معاكي،
اكتفيت بإبتستامه ودخلنا المكتب وإذا كلنا فتحنا بوقنا من الصدم#مه من وهل ما رأينا....
كان المكتب كله متكسر كأن كان في زلزال قام هدمه ومخلاش فيه حاجه تتبقا كذكري حتي
و فوسط ذهولنا من المنظر لاقيته خارج من مكتبه بيتوح وشكله شارب وكان خده مزرق مطرح البوكس ال دتهوله
ادم بصي لي وقال: انتي ال عملتي في وشه كده
هزيت رأسي بخجل بمعني اه
ضحك. وقالي: جدعه
_علي: سبني عليها عشان اضربها انت مالك بيها سبنييي
ادم: لا مالي ونص يحلو عشان ال انت حاولت تتهجم عليها دي تبقا خطيبتي، و يا ويل ال يحاول يقرب من حد تبع ادم العزبي
علي: سبني يالاااا احسنلك
ادم: بقا انا يتقالي يلاااا، طب ايدكه معايا بقا يرجاله
كتفه وفضله يضربه فيه
ادم بصلي وقالي: ادخلي هاتي الروايه بتاعتك
جريت علي جوا جبتها وخرجت وهما لسه مكلين ضرب فيه
ادم: لا لازم يتربا الاول
وفضل يضربه بالبوكس والشليليت لحد ما كان خلاص بيطلع في الروح
جميله خافت وجريت مسكت أيده: عشان خاطري كفايه خلاص كده
ادم: ماشي عشان خاطرك بس، وانت علله تفكر حتي مجرد تفكير انك تقربلها من تاني انت فاهم .
علي: وهو سايح في دمه انا هوريكه والله ما هعتك انت ولا هي
ادم: اه ده شكل الزبون لسه مكتفاش وكمل ضرب فيه
جميله: خلاص كفايه كفايه
واحد من اصحاب ادم: خلاص يأدم هيموت في أيدك كفايه
بعد ما نزله ووصله للموقف عشان جميله تركب وتمشي
جميله: انا اسفه فعلااا علي ال حصل ومش عارفه اشكر حضرتك ازاي علي جدعنتك معايا ووقوفك جمبي
ادم بضحكه رنانه اتحرجت علي أثرها جميله: أيه يبنتي انتي بلعه راديو محصلش حاجه لكل ده واي خدمه، بصي وطلع من ايده كرت عليه اسمه ورقمه: ده رقمي عشان لو عوزتيني في اي حاجه واسفه اني قولتله انك خطيبتي يعني.
اكتفيت بإبتسامه ومردتش
ادم: يلااا عشان اركبك
جميله: لا شكرا انا هركب لوحدي عن أذنك
ادم: تعالي هنا استني، انا مش هخطفك انا بس هركبك واطمئن انك ركبتي وامشي
وبالفعل ركبني ومشي هو، العربيه اتحركت جيت ادفع الاجره للسواق قالي: لا حضرتك خلاص ادفعت
انا: مين ال دفعها
السواق: خطيب حضرتك ال جيه ركبك
انا: خطيبي!، آه فهمت ضحكت و فضلت سرحانه في الحصل كله من اول اليوم لحد دلوقتي.
بعد مرور شهرين.....
كنت خارجه من الشغل بتاعي وراحه عشان اركب وإذا يشاء القدر أني اقابل علي بدير في وشي ( الناشر الزفت فكرينه) المهم
اتخضيت لما لاقيته واقف قدامي وبيقولي: شفتي الصدف الحلو أهي جمعتنا من تاني ازيك يا جميله
مسكت نفسي بالعافيه كنت علي شعره خلاص وهعيط: انت عايز مني اي ابعد عني بقا
علي: ابعد والله عجب وقرب مني جامد وهمس في ودني: وأبعد لي ما القرب حلو اهو
ضربته بالقلم جامد وليكوا ان تتوقعه قوه القلم بقااا
بصلي وعيونه كلها مليان شرار: لا أيدك طولت علي أوي يمزه وانا مش اي حد انا علي بدير يعني الكل بيعملي حساب وبيفكر ألف مره قبل ما يستجرأ انه يضربني .
جميله: بأماره العلقه السخنه ال ادم دوقهالك ولا نسيت
حسيت وشه هينفجر من الغضب
علي : اه ده انتي بتسفزيني بقااا طب تعاليلي بقا وشدني لي
صوت بعلو صوتي حاول انه يكتم صرخاتي بس فشل
ويشأ القدر للمره التانيه ان ادم يجي ويلحقني
الموضوع حصل بسرعه كل ده وانا مغمضه عيني صوت ضرب وخناق وزعيق كله كله في صوت واحد لحد مالاقيت حد بيهمس في ودني بيقول: خلاص فتحي خلصنا.
ضحكت وبصيت ملقتش علي
انا: امال هو راح فين ؟
ادم: راح عند ال خلقه بقااا
شهقت بخضه: اي انت بتقول اي
ادم: بهزر راح القسم
جميله: لي ؟!!
ادم: طلع عليه قضيا كتير جدااااااا فساد وغسيل اموال واغتصاب وتهرب من دفع ديون بصي مسبش حاجه حرام إلا وعملها واهو شكله هيقضي بقيت حياته في السجن.
جميله: احسن يستاهل، بس انت عرفت مكاني ازاي ؟
ادم: بالصدفه انا كنت مراقبه هو عشان عايز اوديه لقضاءه وحظي انه يكون سبب اني اقابلك من تاني.
اكتفيت بإبتسامه وخدودي احمرت
ادم: طب يلااا عشان اوصلك لحسن هنتفضح بخدودك ال حمرت دي
جميله: لا ملوش لزوم انا...
قاطع كلامي: يلاااااا
افأفت ببوقي ومشيت وراه
ادم: بتقولي حاجه
جميله: لا مبقولش.
ومشيت معاه وركبنا لحد ما جالي اتصال قلب كيان حياتي كلها وخسرني اعز ما املك..
: ومشيت معاه وركبنا لحد ما جالي اتصال قلب كيان حياتي كلها وخسرني اعز ما املك......
جميله: ألو
المتصل: ازيك يجميله ها طمنيني عملتي اي ؟
جميله: لا يشهد بقا لما اروح عشان الموضوع يطول شرحه.
شهد: ماشي حبيبتي انتي جايه
جميله: آه في السكه لي في حاجه
شهد: لا ي حبيبتي مافيش بطمئ...مكملتش الكلمه لان في صوت طغا علي صوتها وكان بيقول: قولتلها انه م١ت ولا لسه.
شهد: اسكتي لا متعرفش.
بس ال شهد متعرفوش اني سمعتهم.
جميله: شهد مين ال م١ت
شهد:.....
جميله: ي شهد انطقي بقولك وكل ده وادم قاعد جمبي ومنتبه للحوار
شهد: اصل اصل....
جميله: اصل اي انطقي وقعتي قلبي
شهد اتكلمت بسرعه ومره واحده: انس م١ت
جميله: مقدرتش تمسك نفسها وانهارت والتليفون وقع منها، فضلت تعيط بحرقه.
ادم اتخض: وبيسألها ملها لكنها مبتردش لاحظ انه ال كانت بتكلمها (شهد) لسه علي خط رد عليها وفهم منها ال حصل وعرف العنوان وطلب من صاحبه ال سايق العربيه انه يوديهم هناك
كل ده وجميله منهاره وبتعيط صعبت عليه اوييي وقلبه كان ببتقطع بسببها.
في خلال نص ساعه كانوا قدام البيت جميله نزلت جري طلعت علي فوق وادم وراها دخله من باب الشقه ال كان متجمع فيها رجاله وستات لاقت جميله شهد في اترمت في حضنها وفضلت تعيط ( وبالمناسبه شهد تبقا اخت جميله الصغيره ) المهم
ادم فضل واقف متابع ال بيحصل شهد كانت اقوي من جميله باين عليها الزعل ولكنها رافضه تعترف بده او تنهار عايزه تحاول تهديهم مش تنهار جمبهم
جميله دخلت عشان تسلم علي أنس وادم سلم علي شهد وعرفاها علي نفسه واقلها انه يعرف جميله وكده
.....ومرت مراسم الجنازه وتم الدفن وذهبت الروح النقيه إلي برأئها.
بعد يوم شاق جميله طالعه علي السلم وهي مش شايفه قدامها ولكنها لاحظت ان ادم لسه موجود استغربت وراحت نحيته اتكلمت
وهو ابتسم كأنه ما صدق يسمع صوتها عشان يتأكد انها كويسه
جميله: انت لي لسه ممشتش
ادم: ماينفعش امشي واسيبكم في ظروف زي دي.
: جميله: تسلم، اسفه تعبتك معي
ادم بحزن: لا متقوليش كده تعبك راحه.
سكته الاتنين قطع ادم الصمت ب: كنتي بتحبيه ؟!
جميله بصتله بستفهام بمعني انها مفهمتش السؤال.
ادم: بقولك كان حبيبك، يقربلك اي ؟
جميله: ايوه كان حبيبي وروحي وكل ما املك
ادم بحزن: ربنا ي رحمه يارب
جميله: يارب، اعظم اخ وطيب قلب
ادم: بدهشه: اخ !!!!!
جميله: اه
ادم: هو اخوكي ؟
جميله: لا
ادم بستفهام: اي ازاي.
جميله بعياط وحزن: اخويا بس بالتبني، بابا وماما مخلفوش غيري انا وشهد وبابا كان نفسه في ولد جداااااا بس ماما كانت للاسف شالت الرحم ومكنش ينفع انها تخلف تاني، وفي يوم وبابا راجع من شغله سمع صوت عياط.طفل صغير طالع من صندوق زباله راح نحيت الصوت لاقاه حتي لحمه حمرا (ملاك صغير لا يقدر علي الدفاع عن نفسه حتي فكيف تظن ام رمته بأنه يأذي😢❤) فبس بابا خده وفضل يدور علي اهله لحد ما لاقاهم طلعت ام الطفل عندها غيره تسعه ومش عارفه تصرف عليهم ازاي بابا حاس من نظراتها انها ممكن تكون عايزه تتخلص منه تاني فقرر انه يأخده لي اداه فلوس وخده ورباه وكبر وحبينا وحبيناه ومحسناش بفرق خالص مببنا ولا عمر بابا وماما ما فرقه في التعامل ما بينا.
ادم بحزن: اسف في سؤالي بس هو م١ت ازاي ؟!
جميله بعياط جامد: كان...عن...ده....ك...ا....ن...س...ر ( النقط دي عشان هي كانت بتقطع في النطق من كتر العياط ومش عارفه تأخد نفسها ولا تتكلم )
ادم بزعل واشفاق عليها: خلاص انا اسف بطلي عياط وطلع منديل من جيبه ومسح دموعها
جميله اتفزعت من ملمس المدنيل لوشها او بالاحرا من ملمس ادم لوشها وقربه منها.
ادم لاحظ خجلها وحمرار خدودها فدعبها وقال: يعني مكسوفه خدودك حمرا بتعيطي خدودك حمرا هتودينا في داهيه بأم خدودك ال شبه الفراوله دول
ضحكت علي حس مدعبته ليها بس مهما كان الحزن في القلب.
ادم: اسفه بس مضطر امشي لو عوزتي حاجه ابقي كلميني وابقي ابعتيلي عشان اسجل نمرتك
جميله كانت صامته وكأنها في عالم تاني.
ادم شورلاه بيده بمعني سلام ويدوب لسه بيخرج من الباب سمع صوت ارتطام بالارض اتخض لما لاقا جميله واقعه علي الارض ومغما عليها وكانت شهد نزلت لم سمعت صوت الواقعه