احببته اعمى بقلم مريم عمران
تلين رمقتها بنظره بتنصحها بيها انها ترجع عن ال قالته افضل لها.
في القت دخل شخص فجأه: انا جيت
الكل ال تفتت ناحيه الصوت وكانت صادمه لشخص معين انه ازاي بعد كل السنبن دي ممكن يجمعهم مكان تاني او كلام.
شهد بكل ما اوتيت من صدم#مه:.......
جميله صحيت علي صوت كركبه في المطبخ دليل علي ان حد فيه بصت جمبها ملقتش آدم قامت مفزوعه لانها استنتجت انه ممكن يكون كان جعان ومحبش يزعجها فقام يعمله بنفسه
آدم: اي رأيك ؟!
جميله بصت علي الأكل المطبوخ بأتقان و مُبدع في عمله.
جميله بدهشه: مين ال عمل كل ده؟!!
آدم بفخر: انا يجميلتي
جميله: اي طب ازاي؟!!
آدم: متنسيش ان فرش الشقه انا كنت متابعه اول باول فحافظ كل ركن فيها من اول الأوض لحد رشاش الملح مكانه فين.
آدم بضحك: تعالي دوقي الأكل.
جميله راحت داقت وفضلت لثواني بتستوعب جمال الأكل وان ازاي ده اكل آدم ال عمله.
جميله: روعه بجد، وبمداعبه؛ انت بتذاكر من ورايا ياض يمرسي ده انت طلعت ولا اجدعها شيف
آدم بغرور مصتنع: مبحبش اتكلم عن نفسي كتشير.
و ضحكه هما الاتنين.
شهد بصدم#مه: شهاب!!!!
شهاب مكنش اقل من شهد صدم#مه لمَ شافها
شهد مردتش.
شهاب بحزن: شكلك لسه منستيش ولا حتي فكرتي تسمحيني.
شهد ساكته برده ونسيت تماما وجود يحيي ومتابعته الحاده للحوار
شهاب طب ردي عليها طيب قولي انك سمحتيني
شهد: ال بيسماح هو ربنا، انا مبسمحش.
شهاب: ي قسوة قلبك يشهد ، حتي بعد وفاه لسه فاكره انك هتلاقي حد تستقوي بيه، م١ت ال كان سندك ومقويكِ عليا خلاص.
يحيي لاحظ ده قام وقف وخالا شهد ورا ضهره وبص لشهاب وعينيه كلها غضب: ومين قالك انها ملهاش سند بعد ربنا، امال انا ابقا اي ؟!
شهد في الوقت ده انتبهت لوجود يحيي واتمنت لو الأرض انشقت وبلعتها.
شهاب: انت مين واي الدخلك بينا.
شهاب: آه.
يحيي وربع ايده قدام صدره: عشان ببساطه دي مراتي وال يمسها يمسني، افهم بقاا مالك بيها.
شهاب اتصدم وبلع ريقيه بصعوبه
شهاب بتعلثم: هااا لا مليش...انا اصلا مش جيلكوا انتوا، انا جاي ازور بنتي و اخدها معايا.
شهد بصدم#مه: بنتك !!!!!، تلين تبقا بنتك، انت ابوها.
شهد بعصبيه: يعني حقير وزباله مع الكل حتي مع بنتك.
شهاب مردش مش عارف يرد يقول اي.
شهد بتحدي ؛ تلين مش هتروح في حته.مهما حصل.
شهاب بعند: مش هيحصل هأخدها معايا بالذوق بالعافيه هأخدها.
هنا تلين اتكلمت وخرجت عن صمتها: بس بس...انا مش عايزه حد يقرر لي، انا مش لعبه فأيديكم تلعبه بيها علي مزاجكم.و بصت لشهاب: انت عمرك ما كنت بابا انت غول مبيفرقش معاك غير الفلوس وبس رجع لي عشان تخدني عشان الميراث بتاع امي مش هيكمل غير بوجودي متستغربش اني رغم صغري فاهمه، في حد جيه وفهمني محامي امي وانا مضيت الورق ال كان نفسك تمضيني عليه لما تأخدني اهو ريحتك من قرفي بدل ما تكدب وتمثل وتتعب نفسك في مسرحيات تعبانه ملهاش لازمه، انت مش اب وعمرك ما كنت لي اب ولا هتبقا، و بعزم ما فيها: انا بكرهك...بكرهك..اجهشت من البكأ.
شهد جريت عليها توأسيها وتحضنها وعينيها كلها كره لشهاب ولعميله
شهد في نفسها: مرحمتش حد يغول كبريئاك وغرورك حتي بنتك مسلمتش من آذاك.
يحيي: اظن ال انت كنت عايزه خدته امشي ومترجعش تطلب السماح ل من قريب وبص ل تلين ولا تطلبه من ال بعيد وبص لشهد ال فهمت نظرته وال ناوي عليه معاها.
جميله بفرحه كبيره: مبروووك واخيرا ي لمي الف مبروووك يحبيبتي.
لمي: الله يبارك فيكي، يلاا الحمدلله اهو اتدبست
معاذ بضحك: لا يختي ده انا ال اتدبست.
لمي بعند طفولي: لا والله.
معاذ: آه والله و قرب منها لا تصدقي احلي تدبيسه دي ولا اي
الفرح كان مليان بهجه وفرحه ومعاذ ولمي متوصش بهيبرتهم ورقصهم وكان مولعين الفرح بجنانهم.
آدم وجميله كانوا في قمه سعدتهم لكن جميله القدر عندها كان لي رأي تاني
جميله كانت زعلانه من معامله حماتها ليها بتعاملها بجفأ بلا سبب حتي لما جميله جت تسلم عليها وتبارك لها بصت ليها من فوق لتحت بقرف وردت عليها من تحت ضرسها.
و الأنقح هو تصرفها لما كانت بتعرف صحابها علي قرايبها وتجاهلت جميله تماما حتي ان حد من صحابها قالها بمشواره علي جميله: يعني مش هتعرفينا علي القمر ده ولا اي
ناهد( مامه ادم )بصت لجميله بقرف وقالت: رغم انها مش مهمه بس دي جميله وبهمس مسموع اسم علي غير مسما، تبقا مرات ابني.
الكل كان مبهور من جميله وبصوا ليها بإعجاب مما أثار غيره ناهد،
بدون توقع من ناهد آدم كان متابع الكلام كله وتأكد من شكوكه بعد ال حصل ده.
شهد كان نفسها الأرض تنشق وتبلعها بكل ما تحمله الكلمه، مش قادره تصدق انها ممكن تحكي ليحيي حكايتها مع شهاب مش مصدقه ان ماضيها طغا علي حاضرها من جديد لتشتيت صوف حياتها.