احببته اعمى بقلم مريم عمران
ادم: عشان البعد كان اسلم حل.
جميله: قصدك الهروب.
اادم: متفرقش.
جميله: لا تفرق.
ادم بإستغراب: وده لي ؟!!!
جميله بتهتته: عشان هروبك ده مخلنيش اكرهك ده بالعكس خلاني......( تهتته)خلاني احبك
ادم بصدم#مه: اي !!!!!
جميله: زي ما سمعت،
ادم: بطلي هبل يجميله، احنا كنا مجرد اصدقاء في الشغل وصداقتنا خلصت بأنتهاء شغلنا مع بعض.
ادم بجمود: آه.
جميله: ماشي يادم بس خليك فاكر ان كل ده اوهام في دماغك انت ولا معيوب ولا فيك حاجه تخليك متتحبش انت متميز فعلا بكل ما تحمله الكلمه بس انت ال مصر انك تبعد وتنعزل داخل قوعتك ال هتخنقك بسبب استسلامك، وساعتها ولا هتلاقي منجد ينجد ولا هتلاقيني انا كمان......سلام.
شهد: لا مش حلو لا مش هأخده شكرا.
البنت ببرود: انتي حره، انتي ال خسرانه.
شهد بعصبيه: نعم وانتي مالك انتي ال جيبه مش عجباني مش هأخدها.
البنت ببرود: اوك.؛ هتعوزي حاجه تاني مني ولا خلاص هتمشي.
شهد ببرود زيها: هو انا كنت عوزت منك اولاني لمَ اعوز تاني وبعدين لا مش ماشيه قعدالك.
جميله روحت وخلاص تعبت وجابت اخرها من كل حاجه، لسه كانت بتفتح الباب كأن في فكره جتلاها، فكره غيرت مسار كل حاجه في تفكيرها راحت علي شركتها القديمه وبدون سابق انذار قدمت استقالتها وكأنها بتنتقم من نفسها في اي حاجه تنجحها او تنسيها ادم...عكس تمام ال المفروض تكونه.
(كانت بنت ال شغاله في المحل ال بجحت مع شهد)
البنت التانيه: بس انا بقولك عايزه اجربه، اي ال يمنع بقا ؟!
البنت البجحه: بصتلها من فوق لتحت وردت: حضرتك انتي مليانه اوييي وتخينه انا اخاف ال فستنان ميخشش فيكِ لا هو لأكيد انه مش هيخش ف بصي حضرتك.فوق في مقاس للاحجام ال زي حضرتك بتبدأ من 3xL فيما فوقةو بضحك: واكيد حضرتك هتلاقي حاجه فيهم علي مقاسك بس ممكن اكبر مقاس فيهم يبقا ماسك شويه قالتها بضحك.
و لكن شهد وقفتها بأيديها وقالت لها: اي هتمشي ؟! لي ؟!!!!! هي كسرتك بكلامها ولاحاجه جرحتك.
البنت عينيها اتملت دموع وبصت في الأرض
بس شهد مسكت وشها ورفعته: ارفعي وشك لفوق، انتي ولا كلامها هزك حتي بشعره، اوعي تدي فرصه لل زي دي انهم يحاوله يخلونا مزحه او تسلي يتسله بيها وقت فراغهم وزهقهم، انتي جميله بكل حالاتك و قالت بلطف وهي بتلمس علي وشها بحنان: وبروحك اجمل.
شهد بصتلها بأستفهام فالبنت كملت: يعني انتي تقدري تضربيها دلوقتي وكمان تعملي فيها بلاغ او حتي ابسط حاجه انك تقولي لمديرها يرفضها ولكنك هتختاري العفو
شهد بحزن: بس ده حقك.
البنت بجمال: العفو عند المقدره، وها انا قد عفوت لأجل الله ليس لأجل المُخطىء
شهد مكنتش مصدقه ان فعلا في ناس طيبه للحد ده، ناس بتعفو و. تسامح وتعدي مش ضعف منهم ولكن ليقنهم بأن العادل الحق يرى ويتابع وهو علي كل شياء شهيد مطلع.
عد شهرين وفاضل علي فرح شهد اسبوع شهد ويحيي كانوا ملبخين في تجهيزات الفرح أما جميله فكانت بتلهي نفسها مع شهد عشان متفكرش في ادم، وادم بدوره كان بيلهي نفسه في الشغل عشان ينساها.
شهد لاحظت تغير جميله الملحوظ في الفتره الأخيره حاولت تخليها تتكلم ولكن جميله كانت بترفض مش عايزه تشيلها همها فرحها قرب ولازم تفرح. ولكن شهد أصرت انها تعرف اي ال حصل راحت لبئر اسرارهم هما الأتنين تتيانه ؛ تتيانه كانت رافضه انها تحكي ولكن بأصرار شهد وتهديدها انها هتلغي الفرح لو معرفتش في اي، تتيانه مكنش عندها حل تاني حكت لشهد علي حوار جميله كله !!!!.
شهد: بتحبك والله عظيم بتحبك بجد، ده من ساعه ما انت سافرت وحالتها متدمره وكمان لمَ رجعت شغلها القديم علطول راحت قدمت استقالتها وحاليا عماله تلهي نفسها معايا عشان تنساك.
ادم رد برد واحد استفز شهد: بجد ؟!!!
شهد بنرفزه بسيطه: آه بجد، وحرام عليك دي بتحبك بجد وانت عمال مش متاكد من كده، اسأل قلبك وهو يرد
ادم مردش
شهد: بإختصار انا جبت رقمك وقابلتك كل ده من ورا جميله عشان اقولك ال انا قلته ده ونصيحتي ليك لو بتحبها بجد متخسرهاش باوهام ملهاش وجود من الأساس، والدليل علي ده اني فرحي بعد اسبوع علي شخص متميز جدااا وانا بحبه اويييي ومش شايفه فيه اي عيب.
ادم بعدم فهم: متميز ازاي مش فاهم؟!!!
شهد: عنده اعاقه مزمنه
في رجله ومع ذلك انا شايفاه متميز ومفوش حاجه لان دي الحقيقه اصلاا.
ادم رد بأستفزاز: طيب.
شهد بصتله بغيظ وقامت مشيت.
بعد يومين
جميله كانت نايمه ولكنها صحيت علي رنه تليفونها ردت بدون متعرف مين
جميله بصوت نعسان بسبب النوم: الو.
كان آدم ال بيتصل
آدم: اي ده انتي نايمه ؟!
جميله: ايوه نايمه مين معايا.
آدم بضحك: يعني كمان مش عارفه تميزي صوتي طيب يستي ماشي يجميلتي.
جميله قامت مفزوعه: آدم !!!!!!
آدم بضحك: ايوه انا
جميله كانت هترد بانه وحشاها ولكن تملكت نفسها: نعم حضرتك عايزني في حاجه تخص الشغل.
آدم لاحظ ان طريقه كلامها عشان هي زعلانه منه: لا مش عايزك في حاجه بخصوص الشغل.
جميله بأستفهام: أمال عايزني في اي ؟!!!
ادم بضحك: هو انتي ناسيه اني ليا عندك طلب عشان رسمتلك قبل كده
جميله ساعتها افتكرت فعلا المره ال رسم فيها وال كان المفروض هي تنفذله طلب مقابل الرسمه ولكنه سافر وحصل ال حصل..آدم تابع كلامه: اهو انا بقا عايز طلبي يتنفذ بقااااا.
جميله: نعمممم؟ !!!!! وانا اي بقا المطلوب مني.
ادم: لمَ نتقابل هتعرفي هبعتلك مسدج بالمكان ال هنتقابل فيه....باي.
.جيه تاني يوم وفعلا جميله راحت المكان ال آدم قال عليه، لاقته جايه بالعربيه مع السواق.
آدم طلب من السواق انه يروح ونده علي جميله.و جميله بدورها كانت متوتره جداااا منه
آدم بهزار: جميله ازيك عامله ايه.
جميله،: انا تمام الحمدلله، انت اي اخبارك.
آدم: انا تمام الحمدلله اكيد لكن نقصاني حاجه كده في حياتي ادعيلي انها تكمل.
جميله مفهتش قصده ولكنها ردت: يارب يكمل ال انت عايزه علي خير.
آدم: يارب، بقولك بتعرفي تسوقي.
جميله بإستفهام: آه بعرف اشمعنا ؟!!
آدم : اصله هو ده الطلب.
جميله: مش فاهمه.
آدم: هتفهمي بعدين اركبي وروحي علي المكان ال هقولك عليه.
جميله بنفاذ للصبر: طيب.
و ركبت فعلا وساقت وراحت علي المكان المطلوب......
يحيي: فعلا بنت جدعه اوييييي، وكويس ال هي عملته ده.
شهد: كويس اي بس. ي يحييي دي اتنزلت عن حقها كده بانت ضعيفه قدام البنت الوقحه دي .
يحيي: لا يشهد انتي كده فاهمه غلط، هي كده مش ضعيفه ولا حاجه هي بس قررت تأخد حقها بس بطريقه تانيه طريقه عفيفه وجميله وهي العفو عند المقدره....قررت انها تترك حساب البنت لرب السماء ينتقم من كل جارح ظالم مستبد صدقيني ده مش ضعف ده علاقه جميله كده بتنشأ بين العبد وربه يبقا الغبد واثق في ربه أشد الثقه انه مش هيخذله، بيرمي كل حموله ومشاكله في ساجده في آخر ليل علي سجاده الصلاه بدموع مليان صدق ويقين ان الجبر جاي جاي......فهمتي بقا يحبيتي لي العفو كان عندها اهون.
شهد بصتله بأعجاب ب كلامه: الله فعلاا ؛ قد.اي جميل اتك ترمي حمولك علي الله وتسلم امرك ليه مهما كان تافه الامر او بسيط.
" فجميل التوكل علي الوكيل السامع لشكوانا الجابر لجروحنا، الغافر لذنوبنا " ❤