احببته اعمى بقلم مريم عمران
: مر الايام مر الكرام وجاء اليوم المنشود
جميله راحت شركه العزبي.
سألت وعرفت تفاصيل الشغلانه و بص خلينا في المهم بعد الطقوس بتاعت اي شغلانه .
جميله خبطت علي الباب حد قالها اتفضلي
دخلت وإذا بالمفأجاه
لاقت ادم في وشها
وشها جاب ميت لون في الدقيقه . كان معاه معاذ
جميل دخلت بهدوء: شكرا
وقعدت علي الكرسي ال كان مواجه للمعاذ اما ادم فكان قاعد علي الكرسي الاساسي بتاع المكتب.
في الوقت ده ادم انتبه للصوت ده وحس انه مش غريب عليه
معاذ: اسمك اي ؟
جميله: اسمي جميله
في الوقت ده ادم اتأكد انها البنت ال قابلها في الكافيه وكانت عارفاها
جميله: اه عارفه
معاذ: طيب ال متعرفوش ان استاذ ادم هو ال هيبقا متابع معاكي، بوضوح اكتر هيبقا رئيسك في الشغل.
جميله وبعلو صوتها: نعممم !!!!!!؟
معاذ: اي في اي
جميله: اسفه معلش انا مش موافقه علي ان اشتغل انا خلاص ببلغك برفضي للعرض للشغل في شركتكه، عن اذنك
_ جميله انتي مجنونه اي ال انتي هببتيهةهناك ده
جميله: يفندم انا...
قاطعها المدير: اسكتي ولا كلمه انتي ملكيش حق الرفض او القبول انت بتمثيلي شركتنا هناك احنا عملين اتفقيه بين الشركتين و حضرتك راحه تبوظي كل حاجه.
جميله بعياط: يا فندم انا اسفه بس...
خلص كلامه وجميله خرجت
و روحت علي بيت عشان تتفكر في ال هببته وال لسه هتتهبه.
عند ادم ومعاذ
معاذ: طب يعم ما الموضوع عادي اهو امال هي مالها دي.
ادم: معرفش يبني ولمى ساعتها توهت علي الموضوع ومرضتش تفهمني.
ادم: ولا يحير ولا حاجه يلاا هي مش مشيت يبقا خلاص بقا.
معاذ: علي عزو يولا
ادم: اطلع براا يلااا انا مش ناقصك.
معاذ: طيب يعم متزقش بس برده انت نفسك انها ترجع
ادم بزعيق: معااااذ
معاذ: خلاص اسف يلااا انا ماشي سلام
وخرج معاذ وساب ادم لحيرته واستغرابه من ال عملته جميله.
جميله كل تفكيرها في ال هي عملته انهارده وبس،
و في حوار مع جميله ونفسها
نفس جميله: اي ال انتي نيلتيه ده ؟
جميله: معرفش لي عملت كده بجد.
نفسها: جميله انتي خايفه تروحي الشغل وتتعلقي بيه..
جميله: معرفش.
نفسها: مافيش معرفش لازم تبقا ردودك واضحه.
نفسها: طي انتي بتحبيه.
جميله: معرفش برده، انا يمكن فكره انه بعد عني وبعدين بعدها بسنه ارجع اشوفه ولكنه يكون اتعما لا وكمان مش فكرني دي حاجه بتوجع اويييي.
نفسها: طب ما أخته قالتلك ابدأ معاه من جديد اي ال يمنع ؟.
جميله: صعب كده هبقا بفرض نفسي عليه وبحبه شفقه.
نفسها: طب ما تدي نفسك فرصه تتعرفي علي ادم الجديد ولا منفسكيش تعرفي هو اتغير ازاي.
جميله الكلام عجبها خصوصا انها اتعلقت بيه من كام موقف عابر مر بينهم ومتعرفش اي حاجه عن حياته ولا اهله، قاطع حوارها مع نفسها صوت التليفونها ردت وهي متعرفش ان الاتصال ده هيغير مجرا اللعبه بشكل جذري..
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
: جميله الكلام عجبها خصوصا انها اتعلقت بيه من كام موقف عابر مر بينهم ومتعرفش اي حاجه عن حياته ولا اهله، قاطع حوارها مع نفسها صوت التليفونها ردت وهي متعرفش ان الاتصال ده هيغير مجرا اللعبه بشكل جذري.......
جميله: ألو
مديرها: الو يجميله بإختصار شديد انتي هتروحي تشتغلي في الشركه زي ما كان محدد ليكِ قبل كده، ومتناقشيش تم رفض اي بديل ليكِ.
جميله: قطعته مين الرفض ان اي حد يروح مكاني (جيه في بالها ادم بس حست انه لا اكيد معملش كده)
مديرها: معرفش، المهم رفضك للشغلانه دي ممنوع يجميله انا بقولك اهو.
جميله وبقله حيله: تمام يفندم
مديرها: هترجعي من بكرا، ومش محتاج اوصيكي انك تعتذري عن ال انتي هببتبه ده.
جميله تمتمت بطيب وقفلت معاه السكه
وحست انه هي مهما بعدت بحر الدنيا لسه مصر يحدفها علي بر مقابله ادم وانه يبقا لي احقيه وجود اي شيء او موقف يجمعهم ببعض.
(تحاول الهروب من منّ ؛ فمن تتخفأ خيفه لقاءه ان تأخر لقاءكم بدل ان يمشى يتئك مهرولا ❤)
صباح يوم جديد....
جميله راحت الشركه وهي فعلاااا نفسها بمعني الكلمه الارض تتشق وتبلعها خايفه تقابله مش عارفه هتقول اي ولو سألها علي ال هي عملته امبارح ولا لمَ قبلته في الكافيه
اعمل اي اعمل اي كل ده كان سؤال جميله لنفسها ال في الوقت ده كان الاسانسير وصل واتجهت جميله ناحيه مكتب ادم بتقدم رجل وتأخر رجل
وبعد دقايق من الوقوف برا مشتته لا منها خبطت ودخلت ولا منها مشيت
وفي الوقت ده الباب كان اتفتح شهقت علي اثار فتحت الباب جميله.
معاذ ببتسأمه بيكن جواه روح الانتصار: انتي تاني.
جميله تنحنت بخجل عشان ترد ولكن معاذ قاطعها: اتفضلي.
كل ده وادم. كان قاعد جوا وسامع الحوار ال بيدور ما بينهم.
جميله دخلت وقعدت.
معاذ متوصاش وحط جميله في موقف محرج وبايخ اكتر
معاذ: طب استأذن انا ومعاكي استاذ ادم هو ال هيتابع معاكي، دي يا ادم انسه جميله ال جتلنا امبارح ومشيت علطول كأننا بنأكل الناس الجديد عندنا ولا حاجه، يلاا انا همشي عايز حاجه.
: ادم واخيرا اتكلم وياريته ما تكلم : لا تسلم، معايا الانسه لو عزت حاجه ولا تكونشي جريت تاني لما عرفت اني انا مديرها.
معاذ: لاحظ دموع جميله وان فعلاا هزارهم كان بايخ جداااا،فقرر انه كفايه لحد كده بقا
معاذ: لا ال حصل من الانسه كان سوء تفاهم وهي بقا هتبقا تعرفك السبب،يلاا باي
ادم: ماشي اما نشوف، باي.
معاذ مشي ومفضلش غير جميله وادم ال صمت كان سيد الموقف مابينهم.
واخيرا حد اتنحنه واتكلم
ادم: يا انسه انتي مشيتي ولا اي.
جميله بصوت مليان عياط: لا
ادم وحس من نبره صوتها بده: امال ساكته لي.
جميله: حضرتك عايزني اقول اي ؟
ادم: تقولي اي ال خلاكي لما قبلتيني في الكافيه سلمتي علي وكلملتيني ولا كأني اعرفك من سنين لا وبعدها علطول الاقيكي جايه وبتشتغلي عندي في الشركه، انتي اي حكايتك ؟
جميله افتكرت كلام لمى ليها وتحذير الدكتور ليهم انهم ميحولش يفكره بأي حاجه فاتت او يضغطوا عليه.
جميله كانت سراحانه بتفكر. هترد تقول اي وغابت عن الرد ل دقايق ال في الوقت ده ادم قطع حبال السكون بسكين الكلام.
ادم: يا أنسه اي مبترديش لي.
جميله: اسفه معلش سرحت شويه.
ادم: سرحتي ولا بتفكري في كدبه محبوكه تكدبيها علي.
جميله بصدم#مه من رد: لا انا بس بس...
ادم بضحك: اي انتي علقتي
جميله بعياط: اسفه عايزه اروح الحمام عن اذنك.
ادم: اتفضلي، وياريت تطبتلي عياط مش ناقصين خدودك تيجي وتحمره عندنا في الشركه هتجبيلنا مصيبه.
جمغ اتصدمت من كلمه ومداعبته ليها ولكنها سابته وراحت الحمام.
ادم كان قاعد منتظرها وبيفكر هل هو للدرجه جرحها بكلامه، طب هي لي عملت كده ؟بتعيط لي طيب ؟!!، تعرفه منين اصلااا هو فاكر انه مقبلش حد في حياته باسم جميله فعلااا وحرفيا اسمها جميل.
جميله وقفت قدام المرايا وكل ال في بالها هي لي بتعيط؟ هل هو وحشها ؟ ولا مصومه من فكره انها بقا كفيف لا وكمان مش فاكرها...
وفي وسط كل الاسئله دي جميله متتردتش لحظه وراحت ضربه نفسها بالقلم وقوه القلم كانت جامد لدرجه ان صوابعها علمت علي وشها.
و بص ل نفسها في المرايه وكانت بتزعق بس بصوت خفيف: فوقي فوقي ده مش ادم بتاع زمان ده حد تاني كل حاجه فيه اتغيريت اكيد كله كل حاجه فيه بلاا استثناء اتغيرت وبشكل جذري كمان، خرجت وهي واخده قرارها ال فات ماتت انا دفنت ماضيه معاك خلاص حتي لو لسه انفاسك بتجول حولي.
راحت علي مكتب ادم خبطت ودخلت
جميله: اسفه علي التأخير.
ادم: ولا يهمك، بس برده مردتيش علي ؟؟!.
جميله: ارد علي اي ؟
ادم: تعرفيني منين، و لي مشيتي اول يوم لمَ عرفتي اني هبقا مديرك.
جميله سكتت لثواني وبعدين اتنهدت
وقررت انها تتكلم
جميله: ال حصل هو..
جميله سكتت لثواني وبعدين اتنهدت
وقررت انها تتكلم
جميله: ال حصل هو اني كنت قبلتك في ميتنج للشغل واتعرفنا بس بشكل سطحي وانا كائن اجتماعي فتلاقيني خدت عليك جامد اسفه، أما بمناسبه اني مشيت ورجعت تاني كان لأني فهمت غلط افتكرت اني هشتغل في الاقتصاد بس فهمت بعد كده من مديري أني هشتغل كمترجمه.بس كده اي سؤال.
ادم بشك بل بيقين ان كلامها كله كدب: هي دي الحقيقه مش كده ؟!
جميله بتوتر: هااا !!! اه هي الحقيقه حضرتك وفي سرها ربنا يسامحني بقااا علي كدبي ده.
ادم طنش وقرر انه ميجدلهاش اكتر من كده ،كده كده مهما حصل ده مش هيغير حاجه.
ادم: طيب تقدري تتفضلي دلوقتي علي مكتب علا السكريتره وقوليلها اني بقولها تديكي الورق ال قولتلها عليه بعدها تأخدي الورق ده وتيجي هنا تترجميه تمام ؟
جميله هزت رأسها بمعنه انه تمام.
ادم طبعا مكنش شايف وهي نسيت خالص الموضوع ده.
ادم بزعيق: انتي يا انسه مبترديش لي ؟!؛
جميله بفزع: معلش اسفه نسيت
ادم بإستغراب: ن.. ايه
جميله بسرعه عشان مش عايزاه يعرف ولا تحرجه: اقصد سرحت سرحت عن اذنك
واستأذنت وراحت عملت المطلوب منها ورجعت تاني.
في مكان ما في الشركه... حد كان بيتكلم في التليفون بهمس: كده اول جزء من الخطه نجحت عقبال بقيتها.
الشخص الاخر: انا مش عايزه اكتر من انهم يجربوا بس مش اكتر و بعد كده لكل واحد حريه الاختيار.....
جميله كانت علي عكس المتوقع قاعد مركزه في شغلها وانجزت فيه كتير، كان فضلها ورقتين بس وتخلص لكن ادم قطع تركيزها بكلامه
ادم: فضلك كتير.
جميله: لا فضلي ورقتين واخلص.
ادم: طب يلاااا عشان لسه هتقرأيهم لي.
جميله: طيب حاضر
وكملت شغلها وبتركيز اكتر.
في مكان ما
_ يلااا يبنتي هنتأخر علي المحاضره.
شهد: سما اصبري هو انتي شايفاني بدلع ما انا قاعده بعمل اسيمت الدكتور المتنيل ده.
سما: طيب نعمله بعد المحاضره دي طيب ؟
شهد: مش هيبقا في وقت بقولك اي روحي انتي انا مش هروح ، انا هقعد اخلص حاجه الدكتور المتنيل ده.
سما جريت بسرعه كأنها مصدقت.
شهد: آه يخوافه جبانه بصحيح.
فجأه شهد لاقت صوت بيطغا عليها ارض سكونها بعواصف كلامه.
الصوت: آه جدعه انتي خليكي انتي في ماده الدكتور المتنيل ده احسن.
شهد قامت مفزوعه وشهقت من الخضه وبصت علي مصدر الصوت وكانت الصدم#مه اكبر:دكتور فهد !!!!!!
الدكتور: لا دكتور فهد اي بقااا انا بقا اسمي المتنيل بقااا.
شهد بإحراج: اسفه انا يعني بص، سكتتت شويه وبعدين كملت ما انت الصراحه بتطلع عنينا معاك اعمل اي انا يعني.
الدكتور: ماشاء الله جيتي تكحليها عمتيها خالص.
شهد: طيب خلاص انا اسفه، عن اذنك.
الدكتور: انتي هبله يبنتي اقعدي وبعدين تعلي ما.نشوف ماله الاسيمت تعبك في اي ايه الصعب فيه.
شهد: لا مافيهوش سهل، عادي.
الدكتور: لا اله الا الله انتي يبنتي بتقولي كلام وعكسه، ولا أكمني دكتور في الجامعه ومز وحليوه بقااا لا وكمان عندي 26 لسه صغير اهو.
شهد عملت ال لا يصدقه حد من الجامعه ولا حد اصلااا يستجرأ انه يتكلم حتي عن دكتور فهد ولو بنص كلمه.
شهد بعصبيه من خجلها: انت اهبل اي كل ده انت مُتكبر اوييي بجد يعم اتلهي وشوف خيبتك في ال بيتقال من وراك.
فهد بصدم#مه من كلمها بس رغم كده ابتسم : ها يشهد واي كمان !؟؟قالها بببرود لدرجه ان شهد مستحملتش أفأفت ببوقها وسابته ومشيت.
عند جميله
ادم : ماشاء الله نطقك للانجلش جميل.
جميله: شكرا.
ادم: طيب تقدري تتفضلي كده شغل انهارده خلص.
جميله بإحراج: هو انا ممكن اسأل سؤال
ادم: اتفضلي.
جميله: هو انا هفضل كده اشتغل في ترجمه الورق كده علطول.
ادم بضحكه رنانه: صبرا، كله بوقته يجميل.
استغربت من ضحكته ومدعبته ليها بس ابتسمت وقالت له طيب ومشيت.
عند شهد في الجامعه...
فهد كان وقف بيدي المحاضره وعينه بتحول في كله مكان بس مش لاقيه وبعد دقايق من البحث عنها في وسط ال قاعدين لفت انتباه صاحبتها سما ولكنها مكانتش معاها.
اتنهدت بحزن وكمل المحاضره عادي.
بعد ما خلص المحاضره خرج وفي طريقه للخروج من الجامعه لمحها ابتسم لكن سرعان ما غابت الابتسامه دي لمَ شاف شكلها.
جري عليها وبخضه: مالك اي ده ؟!!
شهد كانت ايديها متعوره وبتنزف
شهد: مافيش اتخبط في جزع الشجره.
فهد طلع منديل من جيبه ومسحلها الدم ال علي أيديها.
فهد: طعالي نروح المستشفي طيب عشان ينضفولك الجرح.
شهد بضحك: مستشفي مره واحده اي اروح اقولهم عندي واوه في أيدي معلش دخلوني العنايه
فهد: بطلي هطل ويالاا
شهد بجديه: لا تسلم يدكتور انا هروح اي صيدليه قريبه وخلاص
فهد: طب يالااا بينا
شهد وهي ماشيه وسايبه: يالاا اي انا هروح لوحدي عن اذنك.
فهد مستناش وخدها من ايدها بجر وهو بيقول يالااا دمك هيتصفا واحنا واقفين بنتخانق وانتي دمك خفيف وسكر يعني صعب الاقي حد دمه مطابق ليكِ.
شهد بصتله بصه انه عبيط اوييي يعني 😂 ومشيه
جميله وهي في طريقها للبيت راحت السوبر ماركت تشتري حاجه.
كانت واقفه مستنيه طلبها وكان في راجل كبير وشاب وشاب كمان جمبه، جميله لاحظت انه الراجل الكبير ماسك ايد الشاب بتمكن كأنه حاجه ثمينه وخايف لتضيع منه.
و في وسط وقفهم وانتظراهم كان الراجل المسن ساب الشاب عشان يروح يجيب حاجه، في حد طلب من الشاب ال واقف ده انه يساعده في انه يمسكله كيس للحظه الشب انتبه للصوت ولكن مكنش عارف مكان الراجل ده فين وال ايده ممدوده بالكيس ومحرج من رد فعل الشاب، جميله استنجت انه كفيف وراحت للراجل ومسكت منه الكيس وهمست في ودن الراجل معلش اصله كفيف، الراجل طيب انا اسف معلش وجميله ساعدته ومشي،
_يا استاذ معلش ممكن توسع كده عشان نعدي
الشاب انتبه للصوت و فعلا اتحرك بس كان بيتحرك في مكان عكس المطلوب منه.
شاب كان واقف وبزعيق: يعم ما توسعلهم انت اعما
الشاب الكفيف: ايوه فعلا حضرتك انا اعما.
الشاب البجح (يستاهل الوصف ده 😑) : طيب متقعد في بيتكه طلما اعما ولا هو احنا نقصين تقرفنا معاك .
الشاب الكفيف: اسف مش قصدي عن اذنك وكان ماشي وحاله يصعب علي الكافر وهو ماشي ومش عارف هو رايح فين.
مقدرتش امسك نفسي اكتر من كده. ومسكت ايد الشاب الكفيف وقولتله استنا
و روحت ناحيه الشب البجح وبعزم ما في وقدام الكل ضربته بالقلم
الشابةالبجح: انتي مجنونه !!!!!! مسكته من لايقه قميصه وبزعيق جامد جدااا وغضب: