احببته اعمى بقلم مريم عمران
جميله كانت عامله زي ال أضرب علي دماغه لا منه فاقد الوعي ولا منه مركز هو فين يستحيل دي تبقا شهد مستحيل !!!!
عده تلات شهور ايوه تلات شهور
فيهم علاقه شهد وجميله شبه اتقطعت محدش فيهم بيكلم التاني كل واحده بتحاول تلهي نفسها في دنيتها عشان يتجنبه كلامهم مع بعض هي فعلاا الدنيا مأثرتش مع حد فيهم لأنها كانت واخدهم فعلاا، جميله و ادم الشغل زاد عليهم جامد في الفتره الاخيره وده كان مخلي أدم مبقاش مهتم بجميله وجميله مكنش عندها وقت تزعل منه عشان فعلا الشغل كان وخدهم وده عذر قويي للاتنين، فأما شهد فكانت بتهرب بتهرب من جميله وتسألاتها بتهرب منها بتنام لما جميله تصحا وتصحا لما جميله تنام
فهد: عامل اي ؟!!
شهد: تمام ي دكتور.
فهد: دكتور !!!!
شهد ببرود: آه.
فهد بخنقه: طيب.
و كان الصمت سيد الموقف ولكن الفهد قطعه بسيف الكلام.
فهد: مالك ؟!!
شهد: مافيش ي دكتور وبعدين هو انت كنت عايزني في حاجه معينه..
فهد: مافيش ماشي طيب يشهد، وآه كنت عاوزك
شهد ببرود: خير.
فهد بضجر من طريقتها: مافيش يشهد تصبحي علي خير وآه انا كنت بتصل أسأل علي اخبار المشروع اي، ولكن الظاهر ان المشروع فشل.
فهد ببرود: مشروع التخرج يقطه.
شهد: آه طيب تمام، سلام.
فهد: سلام .
شهد خلاص فاض بيها الكيل الكل عليها بمعني الكلمه ومش قادره تفضل صامته اكتر من كده
خلاص جبل صمودها انهار ورجعت بشريط حياتها للايام كانت بتتمنا انها لو تفقد الذاكره عشان تنساها......
افتكرت شهاب الشاب الكفيف. ال وقعت في حبه بغباءها زي ماهي كانت علطول بتقول.
افتكرت كل حاجه، افتكرت لما كان بيقعد لوحده علطول ومحدش كان بيعبره....افتكرت انها فعلا كانت بتشفق عليه في البدايه ولكن بعد كده حبته بالفعل افتكرا انها كانت غبيه.....مُشتته طيبه زياده عن اللزوم .... كانت في ثانويه عامه في الوقت ده......
افتكرت غباءه وسزجتها لمَ فضلت اكتر من 3شهور تقنعه انه يعمل عمليه في عينه عشان يرجع يشوف من تاني ، واخيرا اقتنع وقرر انه يفوت السنه دي رغم انه سقط سنتين قبل دي.
وفعلا سافر واتقطعت اخباره.
و بعديها ب 3 شهور كانت الامتحانات وسقطت آه سقطت وضاع من عمرييي سنه بسبب واحد ندل ميستحقش..... عده شهر فوق التلات شهور، الكل كان مصدوم بسقوطي ومحدش كان عايز يضغط علي أكتر من كده بس أنس كان حاسس بي وبتعبي اكتر وشهد كانت مسافره في الوقت ده وبابا متوفي وماما علطول في شغلها...
وكانت المفاجاه ان شهاب كان العريس !!!!
اندفعت اتجاه بكل تلقائيه ومحستش بنفسي و حضنته وسط زهول من الكل وزهول مني انا شخصيا
شهاب: أي الهبل ده انتي بتعملي اي ؟!!
شهد بعياط: وحشتني اوييي، ده انت صح وحطت ايديها قدام عينه انت بقيت تشوف مش حلم صح و لفت بعنيها في القاعه بسرعه وقالت بحزن: بس شكله كابوس وحش اوييي كمان.
شهاب بيجز علي سنانه: شهد امشي ماينفعش كده الكل عمال يبص علينا، هبقا اكلامك بعدين انهارده فرحي.
شهد رفعت رأسها لي بحزن: يبجحتك وضربته بالقلم علي وشه ومشيت..
أنس كان متابع كل حاجه من بعيد وقرر أنه ميتدخلش عشان ميعقدش الموضوع اكتر وقرر انه يفهم من شهد احسن.
روحت البيت ودخلت فضلت اعيط بصوت جامد لحد ما دخل أنس وفضل وخدني في حضنه يهدي فيا وبعدين رفع وشي له
انس: هو السبب صح مش كده، هو السبب في سقوطك هو السبب في ال انتي فيه ده كله مش كده.
اترميت في حضنه من قهرتي وبعياط: انا غبيه...مغفله...... استاهل كل ال بيجرالي .
انس بلطف: لا محصلش انتي نقيه اوييي وجميله...اهدي اهو غار في ستين داهيه ومش هيرجع.
شهد وبكسره: بس ساب ألم جوايا مهما حاولت هيفضل جرح خيانته معلم في قلبيي.
انس بحنيه: احكيلي هو مش انا اخوكي فضفضي معايا محدش هيسندك ولا هيستحملك قدي.
شهد بترجي: مش هيطلع السره بينا.
انس بوعد: ولا عمره هيطلع.
شهد: طيب.
و حكت له كل حاجه وأنس فعلااا كان خير اخ وسند ليها ملمهاش علي فعلتها بل بالعكس احتوائها واحتوائه ليها خلاها تتحسن شوية.
ولكنها انتكست بسبب ال مصر ان يدمر اخر بصيص امل للحياه عندها.
وكانت مسدج من شهاب
وكان فيها......
ولكن قطع حبل ذكرياتها في الواقع صوت تليفونها ال بيرن وكان فهد هو البيرن شهد
اترددت ذا كان انها ترد او لا و في الاخير خدت قرارها وكنسلت عليه وتبص في الموبيل لقت فوق ال 200 مسدج منه اتخضت وكان معظمها انه بيقولها ترد عليه بسرعه
رن تاني لكنها مردتش في الوقت ده حست بخبطه في البلكونه رحت ناحيتها و فتحت لقت طوبه صغيره مرميه وملفوف عليها ورقه مكتوب عليها " في ظرف ثواني الاقيكي تحت،وانا هوريكي تبقي مترديش عليا ازاي بقااا، انزلي يلاااااا "
شهد بصت من البلكونه لاقت فهد واقف تحت
شهد فعلا متوصتش ولبست بسرعه ونزلت حاولت تمسح دموعها لكن أثر العياط كان باين عليها جداااا.
شهد: خير ي دكتور في حاجه ضروري عشان تيجي لحد بيتي ال عرفت عنونه منين اصلاا؟!!!
فهد لاحظ احمرار وشها من العياط: خير في أي مالك ؟!!!!
شهد ببررود: مافيش.
فهد اتعصب عليه بس بصوت واطي: هو في اي مال معاملتك جافه معايا كده لي،انتي لي محسساني اني قتلتلك قتيل.
شهد ببرود: محصلش.
فهد بإستفهام: هو اي ال محصلش.
شهد ببرود اكتر: انك قتلتلي قتيل.
فهد بعصبيه: ماشي انتي حره وعرفت عنوان بيتك منين فأنا دكتور فهد برده لو نسيتي افكرك
شهد جت تمشي فهد شدها لي من جديد ومد ايده ليها بكيس مليان حاجات حلوه كتير اوييي..
شهد بإستفهام: اي ده ؟!!!
فهد: حسيت انك زعلانه فقلت اجبلك حاجه تبسطك.
شهد مدت ايديها عشان ترجع له الحاجه فهد شدد علي أيديها وبتحذير: ده ليكي لوحدك انتي وبس وبتلقائيه شديده منه ودهشه من شهد طبع قبله علي جبينها: انا اسفه لو كنت انا سبب زعلك وسبها ومشي وسط زهول من شهد..
جميله رجعت من الشغل هلكانه واخيرا لاول مره بعد خناقتهم سوى هي وشهد اتقابله عند باب الشقه وكانه هما الاتنين طالعين جميله كانت في الاسانسير وشهد كانت طالعه علي السلم.
جميله بصت لشهد بصه انها فعلاا كانت وحشاها كأن ام اتحرمت من وجود ابنها في حضنها ويشاء القدر انه يرجع ليها ولكنه رافض حضنها رفضها هي شخصيا بتوجع عارفه.
شهد كانت بتتفادا نظرات جميله ليها.شهد كانت داخله اوضتها ولكن استوقفها صوت جميله ال المره دي قررت متفوتش ال فرصه.
جميله: كنتي فين ؟؟
شهد مردتش
جميله: انا بكلمك علي فكره واي ال فأيدك ده.
شهد سكتت ودخلت من سكات
جميله بعصبيه: مش هنفضل كتير كده يشهد وهاجي يوم واعرف فيكي ايي.
شهد دخلت رمت نفسها علي السرير وقررت انها متكملش تقليب في الذكريات ويكفي انها تختم اليوم علي ال عمله فهد عشانها.
جميله مخنوقه بقالهم 3 شهور علي الحال ده فعلا نفسيتها تحت الصفر وخصوصا كمان بُعد ادم عنه وانشغلهم في الشغل....بس هو مش بمازجه اكيد......جميله سابت العنان لخيلها يرسملها حلم لطيف يجمعهم لعله في يوم ما يكن 💙
جيه الصبح وشهد صحيت بدري وخرجت وهي عارفه طريقها علي فين....
جميله صحيت وكانت نوعا ما نفسيتها حلوه صلت وجهزت الفطار ليها ولشهد عشان يمكن تقدر تشيل التوتر و الازمه ال بينهم.....دخلت عشان تصحيها لاقتها مش موجوده استغربت رنت عليها لاقت انها سايبه تليفونها هناااا زاد زهولها و خافت عليها ومكنتش عارفه هتتصرف ازاي ولا هتعمل اي.
عند شهد
شهد بعياط : وحشتيني اوييييي بجد ي أنس، انا تعبت من تاني ولكنك مش هنا عشان تقدر تسندني انا انتكست من تانيييي.....، والله يا انس انا مش بكرها دي اختي ولا حتي هكون عنصريه مع ناس ملهاش ذنب بس فأي حاجه او اني اكرهم لمجرد أن واحد فيهم طلع ندل وميستحقش انا بس مش عايزه تتجرح او تتأذي زي انا وانت جميله مش هتستحمل خدش واحد من حد بتحبه انا عارفاها كويس.........بحبك يا أنس وحشني اويييي( فلعل لقاءنا في الجنهٍ يكون 💙)
شهد من ساعه ما روحت من عند أنس وهي قاعده في اوضتها ودافنه رأسها بين ايديها وكل الذكريات البتفض انها تتفكرهم اقتحمه دماغها لحد ما اتملكه منها ونكمل اخر جزئيه من ألم الشهد
كانت مسدج من شهاب ومكتوب فيها.....
شكرا..
شهد اتسغربت كلامه اترددت كتير ولكنها ردت في الأخر
شهد: شكرا علي اي.
شهاب: علي الحضن انا فعلاا كنت محتاجه جداااااا وحشتيني اوييي.
شهد: انت اهبل شهاب انت بتقول اي.
شهاب: بقول انك وحشاني وعايزه اقبلك.
شهد: افندم ؟!!!!، لا خلاص انت بقيت ماضي بالنسبه لي.
شهاب: طب ومنفسكيش تعرفي انا لي عملت فيكي كده.
شهد مردتش وفضلت فتره تفكر في كلامه لحد ما بعت مسدج تاني
شهاب: ها قولتي اي ؟
شهد: موافقه.
شهاب: طيب هقبالك في كافيه.......الساعه 5.
شهد: تمام.
و قفلت كلام معاه وهي مش عارفه الخطوه الجايه وبتلعن غبها وضعفها وانها مرفضتش.
وجيه المعاد المنشود.
شهد راحت ولكن ملقتهوش فضلت شويه وبعدين قررت انها تمشي.
وجت تمشي لاقته مسكها من ايديها.
شهاب: علي فين ي سكر.
شهد: هاا !!!لا مافيش.
شهاب وقرب منها: وحشتيني
شهد بتوتر: لو سمحت عيب كده واتفضل ابعد.
شهاب فعلا بعد، وبصلها بصه من فوق لتحت بتفحص