رواية الليلة الذهبية الجزء الاول 1 بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

قالولي ان الشقة هناك غرقانة مية

يظهر اني نسيت الحنفيات مفتوحة لما كنت هناك
عموما..
احنا هنروح دلوقتي علي بيت العيلة
لغاية ما نشوف هنعمل ايه

فا رديت بخجل
وقلت...
ماشي مفيش مشاكل
وفعلا 
طلع بينا الدكتور هاني بالعربية

وفي الطريق فضلت افكر في المصير المجهول الي بينتظر اختي
اصل بصراحة انا كنت مستغربة الجوازة الغريبة دي....

ومش الجوازة بس

دا الوضع كلة كان غريب بالنسبالي

وكنت بسال نفسي

ازاي دكتور ابن ناس والمستقبل  ادامة 
يتجوز بنت مريضة...مرض مزمن؟
و الامل في مرضها ضعيف؟

وبعدين حب ايه الي حبة الدكتور هاني لشيماء؟

هو لحق يعرفها امتي؟

دا لسة شايفها من اسبوع

ورجعت اعاتب نفسي

واقول...جري اية يا داليا؟

هو انتي هتستكتري علي اختك النعمة ولا ايه؟

دا بدل ما تفرحيلها؟

وفي اللحظة دي

سمعت الدكتور هاني الي كان قاعد علي كرسي القيادة

وهو بيسالني 
وبيقولي...
شوفتي  شيماء سعيدة ازاي؟

فا بصيت للخلف

علي شيماء الي كانت نايمة في كراسي العربية الي ورا

وهزيت راسي

وقلت... اتمني انها تكون حاسة بالي بيحصل


وتكون سعيدة فعلا

فا بصلي الدكتور هاني

وقالي..اوعدك اني هعمل كل الي اقدر علية عشان اسعدها

وسكت الكلام
بينا علي كده

وفضل الدكتور سايق كتير

لغاية ما  وصلنا لبيت العريس

وبعدما الدكتور هاني
وقف العربية

لقيتة نزل
وقالي..
يلا  انزلي عشان وصلنا

وكنت فاكرة اني هساعدة عشان ننزل اختي

لكن...اتفاجئت
با اكتر من شخص بيساعدوا في نزول شيماء من العربية

وكان واضح من شكل الناس الي بتساعد 
انهم شاغلين في البيت بتاع الدكتور هاني

المهم..
بعدما طلعت معاهم وهما بيطلعوا اختي لغرفتها

فضلت اساعد معاهم لغاية ما نيمت اختي في سريرها
وبعدما خلصنا
سمعت صوت واحدة ست بتزعق

وشوية...
ودخلت علينا الست دي

وكانت صغيرة في السن...

في اواخر العشرينات تقريبا
لكن 
كان باين من منظرها انها واخدة بالها من نفسها حبتين

يعني مثلا. 
عاملة شعرها  عند الكوافير...
وضوافيرها طويلة 
و عليها طلاء اظافر لونة فاقع

والمكياج بتاعها اوفر  

ده غير اللبس الي كان مفصل جس0مها

وكلة كوم
والسيجارة الي كانت في ايدها كوم تاني

ولاحظت كمان ان صوتها عالي

اصلها كانت عمالة تزعق للشغالين
و كأنها اشتريتهم بفلوسها

لكن..الي استفزني شخصيا

انها اول ما شافتني انا وشيماء مع الدكتور هاني

تم نسخ الرابط