رواية الليلة الذهبية الجزء الاول 1 بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

وقلت بيني وبين نفسي

انت هتتحرش بيا انت كمان ولا ايه؟

وبصتلة بقرف

وقلت...مفيش

وتركتة ودخلت لغرفتي

وبعدما دخلت لغرفتي

فضلت افكر

ياتري اختي شيماء كانت بتصرخ لية؟

يمكن يكون هاني
اذاها جسديا؟
او حاول......
بس هي هتصرخ لية؟

ده المفروض انها فاقدة الاحساس اصلا؟

ورجعت اسال نفسي

امال اختي كانت بتصرخ لية؟
ولية كانت مرعوبة اوي كدة

دي كانت بتستنجد بيا

وفضلت اهري وانكت في نفسي

وانا بفكر وبسال نفسي

هو انا هسيب اختي كدة؟

ومكنتش هعرف اهدي...
ولا انام....ولا ارتاح

غير لما اطمن علي اختي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

عشان كده...

عيدت الكره تاني

وانتظرت قيمة عشر دقايق

وروحت علي غرفة اختي

وبرضوا  اول ما قربت من اوضتها

سمعت صوتها وهي بتصرخ تاني

فا كررت هجومي علي بابهم
وخبطت تاني

فا فتحلي هاني الباب برضوا
وبصلي

ورجعت اصرخ في وشة

واقولة...اختي بتصرخ لية

انت بتعمل ايه فيها؟

وكان مفروض اني  ادخل

بعدما حاولت 


اني ادخل بالعافية

لكن المرة دي مقدرتش ادخل

لان هاني صفعني علي وجهي بلكمة قوية

لدرجة اني محستش بوجهي

وهددني اني لو قربت من اوضة اختي 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهومعاها بالداخل

هيحبسني في اوضتي

وفي اللخظة دي

اتاكدت ان هاني ده وراه حاجة

وشكيت انه يكون اتعمد انه يستدرج اختي

المريضة لغاية هنا لغرض معين

هو انا صحيح لسة معرفش هو عايز منها ايه

لكن...انا مش هديلة الفرصة

انه ياذي اختي

ولازم اخدها ونمشي من هنا

وفعلا انتظرت في غرفتي لغاية بالل

وكنت سامعة بوداني صراخ اختي

الي رجع يعلي عن الاول كمان

لكن صبرت
لغاية هاني ما يخرج من عندها
عشان اعرف  اهربها من هنا

وفضلت قاعدة بتعذب

وانا سامعة صوتها وهي بتصرخ

واثناء ما كنت  براقب غرفة شيماء

شوفت هاني خرج من الاوضة فعلا

لكن...
الغريبة ان بعدما هاني خرج

كانت اختي مازالت بتصرخ
برضوا

فا روحت بسرعة علي اوضة اختي

عشان اشوف هي بتصرخ لية
واخدها ونهرب

وبالراحة جدا
اتسللت بهدوء

لغاية 
ما وصلت لغرفتها

وكل ما كنت بقرب من الاوضة

كان صوت الصراخ بيعلي 
اكتر

لكن الغريبة

اني كنت سامعة اكتر من صوت

يعني صوت الصراخ 
مكنش صوت شخص واحد

لا...ده كان صوت اتنين

فا مديت ايدي بسرعة...
وحركت اوكرة الباب

واول ما الباب  اتفتح

اتفاجئت بشيئ مكنتش اتوقعة نهائي........؟

عارفين مين الي كان مع شيماء......؟

تم نسخ الرابط