رواية الليلة الذهبية الجزء الاول 1 بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز


انتي نورتي الدنيا كلها
يا داليا

ومن دلوقتي 
اعتبري نفسك في بيتك

فا اتغاظت صافيناز
من تصرفات الاب

لكن واضح ان شخصية الاب كانت قوية

لان صافيناز مقدرتش  تعترض 
وسابتنا ومشيت

واول ما صافيناز مشيت اتكلمت انا اخيرا

ووجهت كلامي للاب

وقلت..علي فكرة احنا وجودنا هنا هيكون مؤقت

لغاية ما شقة الدكتور هاني الي في شرم الشيخ

تتوضب 
وهنسافر علي طول

فا قرب مني الاب

وقالي..
مفيش الكلام ده

انتوا مش هتمشوا من هنا تاني خلاص

وحسم الاب الكلام علي كده

وكأنة اصدر فرمان

وبعدما سابنا ومشي

سالت الدكتور هاني
وقلت...هو احنا هنفضل هنا فعلا؟

فا لقيت الدكتور هاني
بيقولي..
يظهر اننا هنطيع اوامر بابا وهنقعد هنا شوية

قلت..لية؟

قال..
اصل امي مريضة

و عرفت من شوية  ان تعبها زاد عليها

فسالتة
وقلت...

هي الي كانت هنا من شوية دي تبقي اختك؟

فا ابتسم الدكتور
وقالي...لا
دي زوجة ابويا

فسالتة تاني بفضول
وقلت..
هي والدتك هنا في البيت ده؟

قال..ايوه امي عايشة هنا

قلت...

وازاي والدك مخلي ممتك... وضرتها

يعيشوا مع بعض في بيت واحد؟

فا هز راسة باسف

وقالي...انا عارف ان صافيناز متتعاشرش
لكن..
امي ست مريضة وفي حالها

المهم سيبك من الكلام ده

وتعالي اوريكي اوضتك

فا بصيت لشيماء
وقلتلة...
وهسيب شيماء لوحدها؟

فا ابتسم
وقالي...لا انسي شيماء ومسؤالية شيماء

لان هنا في بدل الممرضة اتنين
وانا موجود معاها

فا سيبينا نشوف شغلنا

واتفضلي بقي حضرتك عشان ترتاحي

وفعلا...
اخدني هاني لغرفتي الي هنام فيها

وبعدما دخلت اوضتي

رميت شنطة هدومي علي الارض
واستلقيت علي السرير

وبالرغم من اني كنت مرهقة وعايزة انام

لكن...
عشان غيرت مكان نومي

للاسف مقدرتش انام

فا قمت وخرجت من اوضتي

وقلت اروح اشوف شيماء

واثناء ما كنت رايحة لاوضة اختي

شوفت غرفة في الممر

و نور الغرفة كان خافت

بس الاوضة كان بابها متوارب

وشوفت فيها..  سرير

وعلي السرير
كان في واحدة ست نايمة

تم نسخ الرابط