رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

لقى فخر بُخار ود"م طالع من الحمام.. برق بصد@مة وقال بحروف بترتجف من خوفُه: وتر !! 
دخل الحمام بمُنتهى الهمـ"جية والجنو"ن.. مكنش قادر يشوفها من البُخار حتى !! لكن كان سامع صوت شهـ"يق جاي من رُكن من أركان الحمام، فـ عرف يوصل ليها، قرب منها بخوف وبدأت ملامح تبان له بعد ما قفل الماية السخنة، رفعها من على الأرض بفستانها الأبيض إلي بقى غرقان د"م.. وطلع بيها من الحمام حطها على السرير وهي بتشـ"هق.. وعيونها مش مجمعة أي شيء.. هي شيفاه بنغمشة رهيبة.. حاسة إنها بتمو"ت بالبطيء !! 

فخر مسك معصمها إلي هي نحر"تُه بمنتهى القسوة لدرجة إن لحمها متشر"ح !! 
وقال بزعيق: يا بابا.. يا كامــل !! 
طلع كامل باشا على صوت زعيقه، وأول ما شاف وتر بالمنظر دة برق بصد@مة وقال: حصل لها إية؟؟ 
فخر وهو بيمسح د"مها في شميزه وبيطلع فونه من جيبه: معرفش.. خليك جمبها لحد ما أكلم الدكتورة سميحة.. هي تعرف وتر وشـجـ.. 
جيه ينطق إسمها حس إن لسانه متلجم.. قلبه رافض ينطق إسمها حتى !! 
إتنهد بحرارة وهو حاسس بغضب محدش يقدر يوصفُه غير لو دخل جواة وشاف غلـ"يان قلبُه وروحُه.. فخر باشا عمره ما كان بالضعف دة... لكن شجن هي كانت نُقطة ضعفه ومازالت !! 
بص على وتر بقلق.. وقال بلهفة: ألو.. أيوة يا سميحة.. سميحة وتر إنتحـ"رت !! تعالي بسرعة.. متجيبيش حد معاكِ  ! 
سميحة نطت من على السرير وقالت بصد@مة: وأنت إية إلي وداك لوتر؟؟ 
فخر بغيظ: تعالي يا سميحة الأول.. يخر"بيت فضولك ! البت بتمو"ت مننا ! 


سميحة وهي بتلم حاجتها في الشنطة: طب كلم يُسرا هانم تجيلكم طيب.. خليها جمبها أنا جاية حالًا 
فخر بعصبية: لا.. تعالي من غير شوشرة بقى !! 

سميحة وهي بتلبس فستانها وهي حاطة الفون على ودانها: حااااضر.. خلاص جاية جاية ! 
.... بقلم: #هنا_سلامه.
آآآة !! أنتَ إتجننت؟؟

ضر"بها الحارس بالرو"صية في دماغها.. فـ إتو"جعت شجن بآلم، فـ قال بزعيق وهو بيجر"ها وراه: يلا يا بت أنتِ معايا.. بلا حمام بلا زفت.. إعمليها على روحك بقى ! 
شجن بصريخ وهي بتعيط: يا مـــامــي !! يا ولاد المجنو"نة.. مين بيعمل فيا كدة بس؟؟ مين؟؟ 

رما"ها الحارس في الأوضة وقال من ورا الباب: ناس بتكرهك أوي يا أستاذة شجن.. 
شجن وهي بتمسح دموعها بحُر"قة: إخر"س بقى !! 
فجأة جيه للحارس إتصال.. فـ قال بغموض: أيوة يا هانم.. 
المجهولة:........ 
الحارس بطاعة: أوامرك يا هانم حاضر.. حاضر.. 
المجهولة بتو"عُد وصدى صوت: مش عوزاك تسيبها خالص.. وهديك حلاوتك، عُقبال ما أحاول أجي بكرة.. 
الحارس بطاعة: حاضر يا هانم.. أوامرك 
إبتسمت الهانم بتاعتُه بخبث وإنتقا"م وقالت بإرهاق وهي بتلم شعرها على فوق كحكة: مش أنا إلي أتقر"طس ! ومش أنا إلي أسيب حب عمري يضيع مني.. مش أنا !!! 
..... بقلم: #هنا_سلامه.

تم نسخ الرابط