رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة
المحتويات
وتر كانت قاعدة جمب فخر ومغمضة عينها، فـ قال كامل بتنهيدة: أنا هروح أقعد مع صحابي يومين لحد ما تلاقي مكان نقعد فيه
فخر بطاعة: إلي تحبه يا بابا..
نزل كامل من العربية وراح في عربيته مع الحرس، أما فخر إنطلق على الطريق السريع..
..... #هنا_سلامه.
" قدام الشالية، الفجر، تحديدًا قدام البحر "
بعدين طلع بتعب رهيب ودخل الحمام، أخد شاور دافي والماية كانت بتنزل تتوغل بيه خُصُلات شعره..
وهو بيفتكر وتر وهي في حضنه وبيبتسم ببلاهة.. وهي ماسكة فيه وراسها على صد"ره تحديدًا أناملها لامسة قلبُه إلي كان بيدق بعُـ"نف
طلع من الحمام وهو لابس بيچامة حرير رُصاصي.. وبينشف شعره.. لقاها نايمة زي الملايكة..
فـ إتنهد بحرارة لما حس إن قلبه بيدق بعُـ"نف كل ما يلمحها بس..
قعد جمبها على السرير فـ فتح دُرج الكومود لقى صور وسيديهات..
لقى أول صورة لوتر وهي بتعزف على الكمناجة وجمبها بنات كتير منهم سميحة وشجن..
وكتب على ضهر الصورة وهو بيبص في ملامحها وهي بتتتفس بإرهاق شديد وملامحها متأ"زمة من إلي حصل في يومهم النهاردة
" هي إمرأة تمتلك أوتار قوية، معزوفة عاطفية للغاية، وملامح ملائكية لا يُمكن لأحد مقاومتها، حتى أنا لم أُقاومها.. تعزف على قلبي وعلى أوتارُه بمُنتهى البساطة التي تجعلُه ينـ"تفض عشقًا !! لأول مرة أشعر بأن إحدهن تعزف ـ على أوتار قلبي ـ بطريقة خاصة لم يراها ولم يشعر بها أحد من قبل. " 𝄞
إتململت في السرير فـ طبطب عليها بهدوء، كمل تقليب في الصور لحد ما أخد السيدي، بص لُه بإستغراب وأخد اللاب توب بتاعُه وحط السيدي فيه وملامحُه باردة.. لكن لما الڤيديو إشتغل لقى إلي صدم#مه..
فخر بصد@مة وصوت جهوري خلى وتر تنتـ"فض من مكانها: وتـــر !!
برقت بصد@مة من منظر....... ! وبعدها غمضت عيونها بفز"ع ولغبطة كتير جواها، أما فخر..........! أدهشها بإلي عملُه !!!
وتر بصد@مة: شجن بتخو"نك مع آسر !! أنا.. أنا مش مستوعبة.. إية القر"ف دة ! إية دة إزاااي !
فخر مسك اللاب ور"ماه على الأرض، مش قادر يشوف حبيبته وهي بتخو"نُه، حبيبته إلي إتمناها من الدنيا وأول ما شافها حبها.. بس دلوقتي مش بيكـ"ره حد قدها !!
وتر مكنتش مصدقة إلي هي شافتُه، كانت حاطة إيدها على وشها بصعـ"قة نزلت عليها، فجأة موج البحر بقى عالي.. بيخبط في رجلهم..
وتر بتوتر وهي بتنفـ"ض المشاهد إلي كانت في الڤيديو من دماغها: لا مستحيل.. مستحيل شجن أختي تعمل كدة... هي آة لسانها طويل وقليلة الآ"دب معايا.. بس لا.. هي.. متربية كويس ! هي أكيد عارفة إن دة حرا""م عند ربنا.. هي.. هي
بص لها فخر بطرف عينه وهو قاعد على الرمل وحاطت راسُه بين إيدُه، حاسس بحسـ"رة وخيـ"بة أمل.. نفسه يطـ"في نا"ر قهـ"رتُه في شجن: بس يا وتر.. إسكتي يا وتر
بصت وتر للبحر وهي بتفتكر الڤيديو البشـ"ع إلي شافته وعيطت وهي بتلـ"طم..
وتر بشحتفة: لية؟؟ لية كدة يا شجن لية؟؟ أنتِ المرة دي مغلطتيش في حق إنسان ولا حق نفسك.. لا دة أنتِ غلطانة قدام ربنا.. وكمان مكسـ"رتيش أورج ولا جيتار.. دة أنتِ كسـ"رتي قلب راجل كان بيـ....
مقدرتش وتر تطنق الكلمة دي " بيحبك " لإنها بقت بتكو"ي قلبها وقلب فخر كمان !!
فخر ببرود: هي إزاي كدة؟ إزاي تعمل فيا كدة؟ ولية؟ ومين.. مين كان معاها.. مين إلي صورها.. ولية تعمل كدة؟
قام وقف ورجلُه وأعصابه سايبة، مسك دراعات وتر وهـ"زها بقوة وقال بز"عيق: قوليلي لية تعمل كدة؟؟ لية تعمل فيا أنا كدة !! أنا خلاص .. أنا إتفضـ"حت كمان !
وتر وهي بتطبطب عليه قالت بثقة: لا متقولش كدة.. كل واحد فينا عندُه سر.. ودة سرك وأنا مستحيل أقوله لحد.. ولا لأي مخلوق.. والله أنا مش وحشة زيها يا فخر ! ثق فيا !
بعد عنها وهو بيبتسم بسُخرية ودموعُه نازلة في صمت: لأ.. أنتِ زيها.. أنتِ أختها.. من لحمها ود"مها !! أنتم الإتنين أكيد زي بعض..
رمى نفسه على الرملة وغمض عينه ودموعه نازلة في صمت.. غمضت هي عينها بآ"لم وقالت بتنهيدة: صر"خ.. قوم صر"خ... أصر"خ يا فخر يمكن تهدى.. يمكن تهدى والله
متابعة القراءة