رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة
فخر ربع إيده قدام صد"ره وقال: أصلك دماغك مش في البوكس خالص يا آنسة..
وتر بإبتسامة باردة: وتر.. آنسة وتر.. ومش فاهمة يعني إية كلامك البايخ دة؟؟
فخر بغيظ: أنا كلامي بايخ؟؟ دة أنتِ إلي قليلة الذوق وبتدخلي في حاجات متخُصكيش.. يا ريت تركزي في مُلا"كمتك يا آنسة وتر
وكانت دي المرة الأولى إلي ينطق فيها إسمها.. وهي بتبص لُه بغضب مالي عيونها.. لحد ما دخلت بنت عودها فرنساوي وشعرها أشقر طويل وعيونها زُرق زي البحر.. كانت لابسة شورت قُصير.. بصت لها وتر بإبتسامة مليانة حُب: شجن !
ربعت وتر إيدها وقالت بغيظ: وإية الحلو في الهز بتاعك بقى؟
كانت شجن مركزة مع فخر إلي مشالش عينه من عليها حرفيًا.. وهي كذلك.. فـ قربت منه وقالت بإبتسامة: أنت رأيك إية يا...
شجن بضحكة رقيعة: فخر ! فخر العرب !!
إبتسامتُه إختفت وقال بضيق: بعد إذنك يا آنسة شجر !
شجن بصد@مة وهي مبرقة: شجر !!!
غمز لها بعيونُه البُني: بس شجر عودُه فرنساوي يا قمر..
وتر ساعتها حست إن قلبها هيخرج من مكانُه ويصرُ"خ.. دخلت الكابينة بتاعة الملابس وفتحت الـدولاب الحديد بتاعها وخرجت هدومها وهي بتاخد نفسها بإضطراب.. بتحاول تقاوم وتسيطر على دموعها بس للآسف...
.... بقلم: #هنا_سلامه.
وتــــر !!
فاقت من توهانها في الذكرى دي، على صوت فخر، إلتفتت لُه لقت إيده بتنز"ف وبينهج وهو واقف قدامها زي العيل الصُغير إلي خايف على مامتُه
وتر بصد@مة: إيدك ! مالك؟؟ حصل إية؟
زقته بعيد عنها وقالت ببرود: أنت فاكر إنك جوزي بجد بقى وكدة؟؟
دخلت الكابينة ف دخل وراها، وهو بيقول بعصبية: مين عاقل ينزل يلعب بوكس وهو كان بينز"ف إمبارح؟؟ أنتِ مجنونة ! مش خايفة على نفسك !
طلعت قميص من بتوعها وقطـ"عته وأخدت جزء منه ولفت جر"ح فخر بِيه.. من غير ما تبصله حتى.. فـ قال فخر بضيق: إحنا عندنا طيارة كمان ساعتين على فكرة
فجأة وقع على الأرض، فـ قالت بلهفة: مالك؟؟
فخر بدوخة: مفترطش وكنت بنز"ف فـ دايخ.. طبيعي يعني
مدت له إيدها وقالت: طب تعالى على الكافيتيرية نشرب حاجة ساقعة تروق أعصابك شوية..
مسك إيدها وقام معاها وهو حاسس إن الدنيا بتلف بيه..
وتر بإبتسامة: بقيت كويس؟
فخر بتدقيق وهو بيحط العصير قدامُه: هو أنتِ عندك وحمة في رقبتك يا وتر؟؟
حطت إيدها على رقبتها بتوتر وقالت: أيوة..
فخر بعصبية: يبقى الز"فت عزام دة شافك فعلًا.. كنت في خـ"طر !!
وتر بهدوء: مين عزام دة؟ ولو سمحت بطل عصبية.. أنت كنت واقع من طولك جوة..
فخر بتنهيدة حارة: هحكيلك..
....
في المخزن عند شجن..
الحارس بعصبية: ما تقومي يا بت.. هتعمليلي فيها ميـ"تة؟؟
شجن مكنتش بترد ووشها أحمر زي الد"م.. أطرافها متلجة ووشها بدأ يزرق كإنها بتمو"ت !!
خاف الحارس فـ إتصل بالهانم إلي مشغلاه وقال بخوف: ألو يا هانم.. البت كإنها ما"تت يا هانم
الهانم بصد@مة وتوتر: طب وديها أقرب مستشفى عندك وقول إنك أخوها يا أُسامة
أُسامة بطاعة: أوامرك يا هانم
شال أُسامة شجن على كتفه وأخد مفتاح العربية وإنطلق عشان يدور على أي مستشفى..
أما الهانم رمت كأس النبـ"يذ إلي كان بين إيدها على الأرض، وطلعت على سلم القصر بتاعها ودخلت أول أوضة قابلتها..
كان في شاب نايم على السرير حاضن المخدة وسرحان في اللاشيء.. بصت له بتو"عُد وقالت: لسة نايم؟
قال بإرهاق: سيبيني في حالي.. مش كفاية مُقيمة في القصر بتاعي كإنك إستوليتي عليه !
قربت منه وقعدت جمبه على السرير وهي بتقول بدلع: مراتك بقى .. هنعمل إية؟ ربنا كتب عليا راجل خاين زبالة زيك !
لف وقال بغيظ: سيبيني في حالي