رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

قفل أسامة معاها، ودخل لشجن إلي كانت بدأت تفوق، بصت له بغيظ مخلوط بإرهاق.. سحب كُرسي وقعد جمبها وقال بتنهيدة: كويسة دلوقتي يا مامي؟ 
شجن برفعة حاجب: مامي؟؟ وبعدين هبقى كويسة إزاي وأنا مخطو*فة ! 
حط أسامة رجل على رجل وقال بغمزة: لا مامي.. مش أنتِ حامل؟ 
شجن ببرود وهي بتبتسم: أيوة عارفة.. فين الجديد؟ إستغربت إنك قولتلي يا مامي بس ! عشان أنا مش مامتك يا سُكر ! 

أسامة بصد@مة وهو بينزل رجله وبيقرب الكرسي منها أكتر: يعني أنتِ عارفة؟؟ وعشان كدة اليوم إلي روحت أخـ"طفك فيه لقيتك بتهر"بي من على سور القصر بتاعكم ! 
شجن بضحك من وسط ملامحها المُجهدة: ما أنت شاطر أهو ! 
أسامة ومازالت ملامح الصد@مة مسيطرة عليه: طيب وفخر باشا؟؟ أنا معتش فاهم حاجة ! 
بصت شجن للسقف وقالت وهي حاطة إيدها على بطنها: فخر.. فخر دة راجل محترم وكويس، شغل ومقام عالي.. وسيم وچان.. لما جيه يتقدملي مامي وافقت بدون نقاش... مع إني عمري ما حبيته ولا حبيت النوعية دي من الرجالة.. من الشغل للبيت ومن البيت للشغل.. بس في حد تاني كان بيحبُه 
أسامة بإستغراب: مين؟؟ 
شجن إلتفتت لُه وقالت بإبتسامة مليانة لؤ"م: وتر.. أختي.. أو تقدر تقول بنت الملجأ !! 
... 
" في النادي " بقلم #هنا_سلامة 
كان قاعد فخر قدام وتر في كابينة تغيير الملابس وهي بتغير لُه على الجر"ح  .. خلصت فـ إبتسمت له وقالت بسعادة: الحمد لله بقى أحسن كتير.. جرو"حك بتلم بسُرعة يا حضرة الظابط 
نهت جُملتها بضحكة رقيقة، لسة هتقوم مسكها من إيدها بإيده المجر"وحة والملفوفة بالشاش.. بصت له بصد@مة من جر"أته، فـ بكل برود سلم عليها وقال: أنا جر"حي عمره ما لم بسرعة يا وتر.. يمكن إيدك هي إلي فيها الشفاء ! يمكن ليكِ قدرة خاصة على كدة.. 


وتر بلعت ريقها بصد@مة، فـ ساب إيدها وقال بصوت ملاه الآ"لم: مش عارف هي سابتني لية.. هي هر"بت وسابت جر"ح جوايا عُمر ما حد هيقدر يداويه.. 

إبتسم بآ"لم: حتى إيدك يا وتر مش هتقدر تطبطب عليه وتخففُه  .. لإن ببساطة أنتِ أختها !! 

كمل بسخرية: وأنا حبيب أختك.. شوفتي عملت فينا إية؟؟ شوفتي بجنونها عملت إية؟؟ 
وتر بتنهيدة حارة: هترجع.. هترجع إن شاء الله.. هي بتحبك يا فخر وأنا عارفة كدة كويس.. أة هي طايشة وطول عمرها مجنونة ونفسها تعيش في أمريكا ويبقى معاها الجnسية وتنطلق برة مصر.. ونفسها تتجنن أكتر وأكتر.. بس صدقني هي.. 

أخدت نفس عميق أُكسچينُه مز"ق قلبها: بس جنون حبها ليك موجود.. وأنت بتحبها فـ هتسامحها وهي هترجع  .. وأنا وأنت هنطلق عادي.. وتتجوزوا وتخلفوا وتتجنوا سوا بقى 
نهت حديثها بضحكة رقيقة، لكنها مخلوطة بمرارة هي بس إلي حساها.. 
فخر بجمود وهو حاسس بنا"ر بتاكل فيه: أنا مستحيل أرجع لها.. أنا بس عاوز أشوفها.. أهز"قها.. أعاتبها.. أز"عق وأصر"خ في وشها.. عاوز أد"مرها ولو لثانية زي ما دمر"تني 
خبط بإيده المجر"وحة في الدولاب الحديد فـ قالت وتر بعصبية ولهفة من قلبها عليه: فخر ! خد بالك بقى حرام عليك.. خلي بالك من نفسك شوية  .. إيدك ممكن ترجع تنز"ف تاني ! 
إتنهد فخر بضيق: هستناكِ في العربية.. 
حركت وتر راسها بمعنى ماشي وغيرت هدومها لفستان من بولو قصير لونه بينك وعليه كوتشي أبيض ماركة.. ولمت شعرها كحكة ولبست نضارة الشمس بتاعتها وأخدت شنطة هدومها بتاعة التمرين وشالتها.. 
.... بقلم: #هنا_سلامة.
ركبت العربية جمب فخر فـ إنطلق لحد ما بقوا على الكوبري.. كانت الدنيا زحمة أوي والجو حر.. فـ جت تشغل وتر التكيف لمس فخر إيدها في نفس الثانية لنفس الغرض.. فـ سحبت إيدها بكسوف وقالوا في نفس النفس: أصل الجو حر مو"ت !
ضحكوا هما الإتنين لحد ما رن فون فخر وكان عزام، قرأت وتر الإسم وإتوترت جدًا لإنه حكالها إلي حصل..
فـ رد فخر وقال بجمود: خير؟ عاوز إية؟ ولا تكونش كنت بتتصل على إبنك إلي محبو"س بين أربع حيطان وقريب هيتعد"م؟؟ 

تم نسخ الرابط