رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة
وتر بهلوسة: ماما.. عاوزة ماما..
فخر وهو بيزيح شعرها المبلول من على وشها: إهدي يا وتر.. إهدي
وتر أول ما لقته جمبها وهو ماسك إيدها إلي معصمها ملفوف بشاش.. حست إن روحها مش فيها... دقات قلبها يكاد هو يسمعها... سحبت إيدها من بين إيده بمنتهى الوهن.. وعيونها دمعت وهي حاسة إنها جواها شعور بالذنب تجاة شيء معلوم جواها هي بس !
سميحة وهي بتلم حاجتها: بس جوازكم دة باطل على فكرة
فخر بصد@مة: يعني إية؟؟
دموع وتر نزلت بغزارة أكتر ومحدش شايفها، لكنها إبتسمت من وسط دموعها بآلم وقالت: الحمد لله يا رب..
لكن قاطع إبتسامتها دي جملة فخر إلي ضعفت قدامها ورجعت لنُقطة الصفر: هجيب المأذون وهكتب عليها دلوقتي.. برضانا إحنا الإتنين.. لحد ما أطلقها بالمعروف..
كامل بإبتسامة وهو بيطبطب على وتر: معلش يا بنتي.. هو جواز صوري كدة على الورق.. متخفيش أبدًا.. المهم أنتِ موافقة؟؟
وتر بدون تفكير ومشاعرها بس إلي بتتحكم فيها وهي بتفتكر ضعف فخر وضعف مامتها وخوفهم على فضيحتهم.. وسُمعة كامل باشا.. نطقت من وسط تعبها: موافقة..
فخر إتنهد بحرارة ومتنهاش.. وجاب المأذون فعلًا والشهود كانوا من الحرس بتوعه.. وتم الزواج الحلال بينهم على سُنة الله ورسوله وبرضا الطرفين..
ووتر للمرة التانية القدر بيوقعها في فخر..
.... بقلم: #هنا_سلامه.
في ڤيلا يُسرا..
كانت قاعدة بتعيط بحُر"قة وهي بتقول: يا ترا بنتي فين؟؟ يا ترا شجن فين؟؟ هتجنن يا دادة !! يا ترا بنتي فين بس؟؟
يُسرا بلهفة: لو حاجة تخص شجن قولي.. قولي
نعيمة بتنهيدة حارة: بصراحة البت شجن دي إتدلعت زيادة عن اللزوم.. شوفي وتر يا حبة عيني طول عمرها بتعاني.. عمرها ما شافت حنان منك قد شجن.. وطول عمرها عايشة على أحزانها كدة.. دة أنا إلي مرابياها مع بنتي سميحة.. البت دي طول عمرها كدة.. مغلوب على أمرها