رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

بيلا بتوتر: يمكن.. 
آسر بحماس: طيب يلا بينا.. 
بقلم: #هنا_سلامه.
رجعت من ذكرياتها وهي بتغرف طبق البيكاتا إلي هي عملتُه، وإبتسامتها بتختفي تدريجيًا ومسكت برطمان الشطة وحطت 6 معالق وهي سرحانة، ومسكت الملاحة ورشت ملح خشن بكمية كبيرة على الطبق.. 
بعدين مسكتُه وأخدت معلقة وطلعت على الأوضة، لقت آسر قاعد على الكرسي، فـ قعدت على الكرسي إلي قدامه وإبتسمت بخُـ"بث: يلا يا قلبي.. ومع كل معلقة تدوقها تمدح الطبق بكلمة مختلفة.. 

ملت المعلقة بالشطة وحتة فراخ صغيرة ومسكت فكُه بين إيدها وفتحت بوقه بالغصـ"ب وهو بيرفض وبيبعد.. بس نجحت وحطيته في بوقه.. فـ بص لها بصد@مة ووشه بقى أحمر زي الد"م.. 
فـ جيه ير"مي إلي في بوقه في الباسكت، برقت له وقالت بأمر: كُل !! إبلع ! وقول تُحفة ! 
بلع غصـ"ب عنُه وقال بخوف وعيون مدمعة من كتر الشطة والحرارة إلي إقتحمت جوفُه: تُـ تُحفة ! 
.... 
كانت وتر حاطة راسها على رجل فخر وهي بتحكي بدموع: مش عارفة.. كل إلي أعرفه إن من وأنا في اللفة دخلت قصر بابا سليمان و.. 
عيطت فجأة فـ عدالها فخر ومسك وشها بحنان بين إيده وقال بإبتسامة مكسو"رة: لو مش قادرة تحكي مش لازم.. بس لو الكلام هيريحك إحكي 
وتر بتنهيدة وهي بتمسح دموعها: هحكي 
ضمها فخر لصد"رُه فـ قالت وهي بتمسك إيدُه: بابا سليمان كان بيحبني أوي.. بس يُسرا هانم كانت بتهتم بيا وبتحبني لحد ما شجن نورت حياتها.. بس بابا سليمان كان بيحبني أكتر منها وبيعاملني أحسن منها كمان.. بس يُسرا بقى أهملتني وعاملتني إني خدامة عندها.. وبعد مو"ت بابا سليمان بقت شجن هي الكُل في الكُل، وبقت نُسخة من يُسرا هانم.. في أنعر"اها وتكبُـ"رها ومناخيرها إلي في السماء، حتى دادة نعيمة بيعملوها هي ودكتورة سميحة بنتها إنهم عبيد عندهم.. وأنا كذلك

لحد ما أنا كبرت ودادة نعيمة كانت بتهتم بيا، وبتعلمني كل حاجة كويسة من طيبة قلبها.. بس في يوم إتخنـ"قت مع يُسرا هانم فـ قالتلي إني مش بنتها وإني بنت ملجأ.. ساعتها شجن إحتـ"قرتني أكتر وكر"هتني أكتر بكتير من الأول.. أما أنا بقى كنت بطلع غضبي في البو"كس وفي الكمانجة.. المُلا"كمة كانت بتحسسني إني قوية.. والكمانجة في الأوبرا كانت بتحسسني بأنو"ثتي وإني بنت جميلة لسة مليانة عاطفة وحاجات جميلة.. مش مُجرد مُلا"كمة ! و.. 

فجأة لقت رأس فخر تقلت على كتفها، عرفت إنُه نام، فـ إبتسمت وعدلته على الكنبة وتأملت ملامحُه وهي بتقول بعشق: دة أنا كُنت لسة هحكيلك قصتي مع حبيبي.. قصتي معاك ! 
إتنهدت وقامت جابت غطاء من فوق وغطته بيه كويس، وطلعت نامت على السرير فوق.. ولحُسن الحظ الأوضة كانت مُحتفظة بريحة عِطرُه في كل رُكن ! 
...... بقلم: #هنا_سلامه 
يُسرا بعصبية: أنتِ يا ز"فتة يا نعيمة !! 
كانت يُسرا واقفة في نص القصر، فـ جت نعيمة جري وقالت بخوف: نعم يا ست الهانم.. في حاجة؟ 
يُسرا بعصبية: النجف مش متلمع كويس 
نعيمة بتنهيدة: ما هو الجلانس خلص، فـ بعت الجنايني يجيب 
يُسرا بغيـ"ظ: ومتروحيش أنتِ لية؟ 
نعيمة بإحترام: كان عندي مواعين في الحوض لسة معملتهاش 
سحبتها يُسرا من إيدها على المطبخ ودخلت بصت على الأطباق إلي كانت نضيفة ور"متهم في الأرض: إتفضلي.. تلميهم وتنزلي تشتري بدالهم بقى.. عشان تردي عليا بعد كدة يا حيوا"نة ! 
نعيمة بعصبية: لا كدة كتير ! أنا كرامتي بتتهـ"ان كدة يا يُسرا هانم.. يوم تعامليني كويس وعشرة تهيـ"نيني وتبسـ"تفي كرامتي !! 
يُسرا ببرود مخلوط بتـ"كبُر: تمام.. إطلعي برة بيتي يا جربو"عة يا أم كرامة ! 
برقت نعيمة بصد@مة وحطت إيدها في وسطها وقالت بنبرة كيـ"د: أنا صــا............... و........... 
يُسرا بصد@مة وعيونها جحـ"ظت من صعـ"قتها: نعم !! أنتِ بتقولي إية؟ 

نعيمة بفخر: أنا صاحبة البيت دة.. أنا مرات سليمان يا سوسو 
يُسرا بصد@مة: سوسو ! مرات سليمان !! بتخر"في بتقولي إية؟؟ 
نعيمة حطت إيدها في وسطها وقالت بإبتسامة باردة وهي بتهـ"ز رجلها: للآسف بقى.. شوفتي الدُنيا؟ أنا وأنتِ هِنا واحد.. رأسي برأسك يا عسل.. من النهاردة أنا وبنتي سميحة وبنت الملجأ إلي كنت بتهـ"مليها.. وتر دي هتفضل بنتي إلي مخلفتهاش.. هكتب لها من نصيبي زيادة على نصيبها في البيت دة يا سوسو.. البت دي بنت ملـ"جأ زي ما أنا كنت في يوم من الأيام بنت ملـ"جأ.. عشان كدة حبيتها من كل قلبي يا سوسو.. 
يُسرا من بين سنانها وهي بتر"مي الشال الفرو بتاعها: متقوليش يا سوسو دي !! 

تم نسخ الرابط