رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

فتحت سميحة باب الڤيلا ودخلت، كانت ماسكة البلطو الأبيض على دراعها وشنطتها.. فـ بصت لها يُسرا بغِـ"ل وحِـ"قد، فـ قالت سميحة بتوتر: والله يا هانم كان عندي شغل كتير في المستشفى فـ إتأخرت و... 
نعيمة قاطعتها بجمو"د وقالت: لا يا قلب أمك.. خلاص.. معتش فيه آسفة.. معتش فيه إتأ"خرت.. معتش فيه الكلام دة.. دلوقتي إحنا صحاب البيت زيها زينا ! أنتِ بنت سليمان يا سميحة ! أنتِ سميحة سليمان ! 

بصت لها سميحة بصد@مة ودموع وقالت: نعم !! أنا.. أنا بنت سليمان باشا ؟؟ 
.... 
صحت وتر الصبح من النوم ونزلت لقت فخر قاعد ماسك اللاب توب بتاعُه، أول ما شافها إبتسم وقفل اللاب، فـ إتنهدت هي وقالت: صباح الخير 
فخر: صباح النور 
وتر بتوتر: إحنا لازم ننزل القاهرة.. أنا عندي تمرين واحد بس أخير عشان البطولة بتاعتي 
فخر بإبتسامة وهو قايم وبيلم حاجته إلي على الكنبة: تمام يلا بينا.. الد"عم وصل وبيأ"من الڤيلا بتاعتنا 
وتر با"دلتُه الإبتسامة وقالت: تمام 
طلعت كام سلمة فـ قال فخر فجأة: وتر !
إلتفتت وتر وقالت بإستغراب: نعم؟ 
فخر أخد نفس عميق وقال بإبتسامة لا تدُل على الخير أبدًا، بل مُفعـ"مة بإنتقا"م وشـ"ر نا"بع من ضلوع قلبُه: تعرفي مين إلي كان مع شجن في الڤيديو؟
وتر نزلت من على السلم وقعدت جمبه على الكنبة وقالت بثقة: أيوة طبعًا.. دة آسر هارون.. من الناس الشاطرة أوي في عزف الكمانجة.. وعندُه شركة آلات موسيقية وعنده باند في با"ر في المهندسين.. وعندُه كمان صفحة فيس بوك بيعزف عليها إسمها آسر ميوزيك.. 
فخر مسك اللاب وعمل سيرش عن الصفحة، لقاها إتقـ"فلت بتاريخ 20 / 5 
فخر بإستغراب: غريبة.. الصفحة إتقفلت يوم الفرح بتاعي أنا و.. 
وكالعادة مقدرش ينطق إسمها، فـ تفهمت وتر الأمر وقالت بتفكير: ودة معناه إية؟؟ 
فخر بفضول: هو حضر آخر تدريبات في الأوبرا ولا لا؟ 
وتر وعيونها بتوسع بصد@مة: لأ ! دة محضرش من أول تدريب لينا في الدورة الجديدة.. من يوم 23 / 5 
فخر قام وقف وطلع من الشالية ووقف قدام البحر، فـ راحت وتر وراه.. فـ قال فخر بتنهيدة: عندكم كامير"ات في الڤيلا أكيد.. 
وتر بتأكيد: طبعًا.. 
فخر أخد نفس عميق وقال بثقة: شجن في إحتمالية إنها تكون مخطو" فة.. مهر"بتش.. بس في الحالتين الموضوع مُر"تبط بآسر 
وتر بفهم وهي بتربع إيدها: تُقصد إن في الحالتين آسر عشـ"يقها.. وهي إختـ"فت يوم فرحها.. معنى كدة إنها ممكن تكون هر"بت معاه.. أو إنُه إلي خـ"طفها.. نسبتًا إن الإتنين إخـ"تفوا في نفس اليوم.. صح؟ 

فخر إبتسم لها وغـ"مز: ذكية يا وتر.. دماغك من ألما"ظ
وتر ضحكت وبصت قدامها من كسو"فها.. أو يمكن من خوفها.. خوفها من الوقو"ع في حُب إبتسامتُه أكتر من كدة  .. 
وطلعت جهزت الشنط ولبـ"ست سالوبيت مُر"يح وفخر لبس طقم كاچوال وفخر حط الشُنط في شنطة العربية وركبوا سوا وأخدوا قهوتهم.. 
كانت وتر بتشرب رشفة من القهوة والهواء بيطير خُصل شعرها وهي مُستمتع بطعمها والنظر لعيون فخر إلي لونها زي لون القهوة تمام  .. كان يباع هادي بس هو جواه شخص بيتآ"لم.. عاوز ياخْد راحة مش أي شيء وكُل شيء.. 
لكن وتر كان ليها رأي آخر فيه، فـ قالت عنُه في نفسها، كلام بينها وبين روحها.. نتمنى لو تقولُه لِـفخر في يوم:
☽ " عزيزي الذي لم يهتم لمرة لسماع معزوفتي، التي يعزفها قلبي وأنا بجانبك، الذي لم يرَ الحياة في وجودي حتى الآن، بالرغم من إنني في رحيلُه أرى المو"تُ يُناديني فَـ أُهر"ول إليه، عزيزي فخـر ذو سلا"حين، سلا"حك الذي في يدك، وسلاح عينيك.. 
أتمنى أن نلتقي يومًـا كالقهوة مع السُكر على نا"ر عشقك ! 
أو كـيوم عا"نقت الغيوم فيه الشمس، وأعلـ"نت السماء إنهيا"ر أمطارها على البشر، عدا أنا وأنتَ، سنكون تحت شجرة، أو في منزلنا الدافيء، أحتـ"مي فيك وفي مِعطفك الأسود. " ☾
بقلم: #هنا_سلامة.
..................... 
شجن كانت قاعدة في الأوضة إلي هي محبو"سة فيها بتهـ"ز رجلها وبطنها بدأت تكبر أكتر.. بصت على الخاتم إلي في إيدها الشما"ل.. خاتم فضة رقيق أوي.. لكن وراه قصة لا تمِث شكله الجميل الرقيق دة بصلة ! 
دخل أسامة عليها ومعاه الأكل في الصينية، حط الأكل على السرير جمبها وجيه يطلع فـ قالت بنبرة ناعمة: مش حابب تعرف باقي القصة بتاعتي؟
أسامة بص لها بطرف عينه وفتح الشباك بتاع الأوضة فـ الشمس دخلت والأوضة نورت، فـ قالت شجن بإبتسامة: نبدأ منين؟ 
أسامة: وقفنا عند لما إعترفتي لـسي آسر بحُبك 
إبتسمت شجن وسندت ضهرها على السرير وهو قعد على كُرسي حديد قدامها.. وربع إيدُه وكلُه أذن صاغية فـ قالت شجن: آة يلا نبدأ بقى  .. 
.... #هنا_سلامه.

تم نسخ الرابط