رواية عشق الوتر الجزء الثاني بقلم هنا سلامة
الدكتور بإستغراب: هو أنتم من السُخنة؟؟
أسامة بتوتر: أيوة يا دكتور.. لية؟
الدكتور بإبتسامة: أصلي إستغربت.. يعني المدام وحضرتك أخوها بس إلي هنا.. فين جوزها وهي حامل كدة؟؟ وبعدين واضح إن مدام شجن مناعتها ضـ"عيفة وصحتها في النازل خالص..
أسامة بتوتر وهو بيفرُك رقبته: لأ بس أصل هو يعني جوزها بيشتغل في القاهرة.. وبييجي السخنة أجازات.. وبعدين والدتي ربنا يديها الصحة بتراعي شجن .. بس زي ما تقول هي بردُه سنها صغير ولسة طا"يشة ومش بتاخد بالها من روحها.. ويعتبر أنا وماما إيدها ورجليها..
أسامة بإبتسامة مليانة توتر: يا رب إن شاء الله.. بعد إذنك أدخلها
الدكتور: أكيد إتفضل ..
دخل أسامة الأوضة، وقال ببرود: طلعتي حامل في ولد.. ورجلك هي إلي كانت مجروحة أصلًا.. الولد سليم وبسـ"بع أر"واح زيك
فجأة قاطعها الأخبار في التليفزيون: إنتحا"ر عامل في قصر سليمان باشا الوهداني.. بعدما أطـ"لق رُصا"صة لم تُصيـ"ب أحد..
شجن بصد@مة: عم محمود !!
وضر"بت الكومود بإيدها...
........ #هنا_سلامه.
بيلا كانت قاعدة بتسمع الأخبار وبتضحك وجمبها آسر على السرير لا حول بِهِ ولا قوة.. الشـ"لل بدأ يتو"غل في جسمه أكتر وأكتر
كملت بضحك وهي بتلعب في شعره وهو مش طا"يق نفسه: فاكرة إن بتخلصها من سميحة هتتخلص من أسامة ومن الخـ"طف وتنقـ"ذك بقى وتعيشوا حياة سعيدة سوا..
آسر كان ملتزم الصمت وبيبص لها بغيـ"ظ فـ قالت بتأييد: عندك حق يا حبيبي فعلًا.. دة عند أ"مها..
قالتها وهي بتبص على رجله إلي معتش قادر يحركها من مكانها وضحكت أكتر....
....
دخلت شجن الأوضة بتاعتها وأسامة ساندها، حطها على السرير وقال ببرود: خدي بالك من نفسك بقى مش كل شوية عند الز"فتة المستشفى..
عينه و"قعت على موبايله بصد@مة فـ قال: إية دة !!
غمضت شجن عينها بخوف وطلعت حُـ"قنة هواء من جيبها و..........
تتبع...