رواية عشق الوتر الجزء الثالث بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

قال كدة وطلع وقال الباب وراه، فـ أخد عصام نفس عميق وقلـ"ع النضارة ومسك تليفون المكتب: أيوة يا ليلى.. إدخُلي

ليلى بطا"عة: حاضر 
قامت ليلى وهي بتظبط نفسها فـ لقت فخر خارج فـ خبـ"طت فيه عن عـ"مد.. فـ بص لها فخر وقال بإبتسامة: مش تاخدي بالك؟ 
ليلى بادلتُه الإبتسامة بس بر"قة ود"لع: آسفة.. المرة الجاية حاضر 

شا"ل شعراية من كتفها وقال: تمام يا.. إسمك إية؟ 
ليلى ومازالت على نفس النبرة: ليلى.. بس بالنسبة ليك لولي.. أو ليلي  .. أو لولو.. أو لول.. إلي تحبُه
فخر ببرود: لما نتقابل تاني هقرر
ليلى بسعادة: هنتقابل تاني؟؟ 
فخر بغـ"مزة: طبعًا... سلام 
ليلى بضحكة واسعة: سلام ! 
فخر إبتسم ببرود وهو بيقول بهمس: أة يا ولاد الـسـا"فلة.. 
...... #هنا_سلامه.
آسر بعصبية: بقولك عاوز أخرج من هِنا يا بيلا.. 
أنتِ بتخرجي وبتروحي وبتيجي.. أنا لية لأ؟؟ 
بيلا وهي بتقلب في التليفزيون قالت ببرود: عشان أنت متستاهلش دة.. 
آسر بضيق وتعب: طيب أنا جعان يا بيلا.. جعان 
بيلا ببساطة: لسة وقت الغداء مجاش.. إسكت بقى عشان نتفرج على الفيلم الر"عب دة خلاص هيبدأ 
آسر بخوف: لأ بس أنا مبحبش أفلام الر"عب.. هاتي أي حاجة تانية 
كتمت بيلا الصوت وطلعت جمبه على السرير وقالت بإبتسامة باردة: أحكيلك حدوتة طيب؟ عقبال ما يبدأ 
آسر بغيـ"ظ: بطلي الطريقة دي  .. أنا مش طفل
أخدت بيلا نفس عميق وقالت: خلاص بلاش حدوتة.. أشغلك فيلم ليلة خيا"نة بنت الخدامة سميحة؟؟ 
آسر بتوتر: مش فاهم حاجة يا بيلا.. سميحة مين 
فتحت موبايلها ومسكته من شعرُه إلي بقى بطول رقبته وقالت من بين سنانها: أنتَ وشجن.. في الشالية بتاع إسكندرية ليلة الحفلة.. 
آسر صر"خ بآ"لم وقال: صورتينا لية وإزاي؟؟ 


ضحكت بقهـ"رة ودموعها بتنزل على خدها: عشان يومها كنت عملالك مفاجأة.. ودخلت من غير ما حد يحس حطيت كاميرا وجهزت تلك هدية غالية.. وكنت هصور اللحظة الجميلة دي بينا وكنت هديك تحا"ليل بإني بخلف ! مش زي ما أنت كذ"بت عليا لما روحنا للدكتور بعد إلحا"ح مني وقالنا إننا الإتنين مش بنخلف نهائي !! 

لما عملت إعادة للتحا"ليل عشان أتأكد وطلعت بخلف، كنت طايرة من الفرحة وقولت أكيد الدكتور غلط.. بس ساعتها إفتكرت إن الدكتور قال إن ممكن بالعلا"ج نخلف.. فـ جيبت لك العلا"ج إلي المفروض تاخده عشان نقدر نجيب طفل.. 
شدت شعره أكتر فـ صر"خ بآ"لم أكتر من الأول فـ قالت من بين سنانها: لقيتك أنت والهانم سوا.. وكمان كنتم

 بتتكلموا على سميحة.. وأنت بتقولها كله تمام.. بس أنا عملت مصيـ"بة 
ر"مت التليفون في الأرض وقالت: ساعتها الهانم قلقت 
وقالت: مصيبة إية؟؟ 
فـ أنت قولتلها بكل خوف العالم إنك إتجوزتني عر"في.. وهي ساعتها بكل برود وقالتلك تطلقـ"ني عادي بعد ما توصل لوتر !! 
ساعتها أنا مفهمتش لية؟؟ 
دموع بيلا نزلت أكتر وقالت: لية أنا !! ولية أنت غبـ"ـي كدة؟؟ وفضلت طول الڤيديو تقولها 
بيلا إبتسمت بجنو"ن من وسط دموعها وقالت بجنون: متخفيش يا حبيبتي.. بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا 
شدت شعره أكتر وقالت من بين سنانها: ساعتها هي قالتك بنت نعيمة لازم تتقـ"هر ووتر لازم تمو"ت بحسـ"رتها
ر"مته بعيد عنها فـ خبط في الكومود ومناخيرُه نز"فت فـ قال بدموع: كفاية.. كفاية يا بيلا 
بيلا ضحكت بسخرية وهي بتقرب عليه: بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا 
فضل يعيط ويتشـ"نج فـ حضـ"نته من ضهره وهي بتردد: بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا..
نطق بخوف وهو حاسس بالذ"نب.. حاسس بالغلط إلي عمله في حق سميحة... حاسس إنه أقذ"ر من شجن بكتير.. قال بمنتهى الخوف وهو عارف إن كان المفروض يقول كدة من زمان: أنا آسف.. آسف يا سمـــيحة ! 
ضحكت بيلا أكتر وقامت من جمبه.. قفلت التليفزيون وقفلت البلاكونة وقالت وهي بتلبس الچاكيت بتاعها: حتى آسفك.. غلـ"طت فيه.. قد إية أنت غبـ"ـي يا آسر.. لسة مكمل في غبا"ئك؟؟ 
مسحت دموعها وبصت لنفسها في المراية وقالت: يُستحسن تقولي يا بيلا.. لحين إشعار آخر 
بص لها آسر بضعف وكتـ"م نفسه في المخدة وفضل يبكي.. المرة دي قلبها متهز"ش.. محستش بالذ"نب ولا بتأ"نيب الضمير ولا بالحب.. ولا بالعشق.. ولا خوفها عليه.. ولا حز"نت إن دموعُه على خده.. 
حز*نها كان على نفسها.. 
حسـ"رتها كانت على قلبها.. 

تم نسخ الرابط