رواية عشق الوتر الجزء الثالث بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

فخر إبتسم وقال بنعومة: دة أنتِ ملامحك حوار والله يا قلب الباشا 
فـ حضنته وتر بقوة وهو كذلك.. 
..... #هنا_سلامه.
بيلا بتنهيدة: عاوز تنام؟ 
آسر ضحك بسخرية وقال: فارق معاكِ أوي أنا عاوز إية؟ أنا تعبت يا بيلا.. 
خلاص.. 
بقيت حاسس إن روحي بتتـ"سحب في المكان دة ! 

معتش عارف أخد نفسي ! 

معتش عارف أعيش ! 
أنا تعبت يا بيلا.. خرجيني بقى.. هتآ"سف لك.. هعيش ليكَ أنت وبس.. بس كفاية تعذ"يب فيا 
بيلا كانت واقفة بسيجا"رتها قدام البلكونة والمطر نازل قدام عيونها وقالت بتنهيدة حارة: يا ترا لما تتآ"سف هتتآ"سف ليا ولا لبيلا ولا.. 
إلتفتت له وقالت من بين سنانها: قولي هتتآ"سف لمين ممكن 
تقولي لمين؟؟ 
آسر بدموع وتو"سُل: آ"سف يا سميحة.. آ"سف يا بيلا.. أنا.. أنا والله غصـ" ب عني.. زي ما أنتِ عشقتيني أنا كمان عشقت شجن 
بيلا بعصبية: إخر"س !! 
ولسة هتقرب منه لقت فونها بيرن برقم حارس الڤيلا، فـ ردت عليه بتعب: خير يا عم سالم.. إية !! بتقول إية !! أنا.. 

بيلا بصد@مة والتليفون و"قع من إيدها: إزاي !! إزاي شجن هر"بت ! وقتـ"لت أسامة ! أسامة ! 

عيون آسر لمعت وقال بصد@مة: شجن هر"بت ! 
بصت لُه بيلا وقالت من بين سنانها: مش هسيبها ولا هسيبك يا آسر !
دمر"توني يا آسر ! عملت لكم إية؟؟ لية دمر"توني لية ! 
قالت كدة وهي بتقرب عليه، ودى وشه الناحية التانية.. خوفًا منها.. في نفس الوقت هو مش قادر يبص لها عشان تعذ"يبها لُه... آسر إتـ"شل خلاص ! 
غمض عيونه بقـ"هر ودموعه نزلت على خده وقال بضعف: عايزة مني إية يا بيلا تاني؟؟ غلـ"ـطت وقولت آسف ! قولت غـ"ـصب عني كنت بحبها.. كنت بحبها أوي يا بيلا.. غلـ"ـطت.. عارف إن غلـ"ـطي كبير بس أنتِ إلي عملتيه كتير أوي.. قفلتي صفحة الباند بتاعي ود"مرتي تعب سنين، حبسا"ني ليل نهار وسط أربع حيطان.. 

إتشـ"ـحتف بآ"لم وهو بيعيط بضعف تمـ"لك منه وقال وهو بيبلع ريقُه: عمري ما حبيتك ولا كر"هتك.. بل بالعكس كنتِ بتصـ"عبي عليا كتير وبشفـ"ق عليكِ وبحس بالذ"نب والحقا"رة وأنا بضحك عليكِ.. كنتِ بتبقي معايا وحاسس إني بخو"نك بكد"بي عليكِ.. كنت بتمنى كتير أوقف الزمن وأقول كفاية خلاص.. مينفعش أعمل فيها أكتر من كدة.. 


والليلة الملعو"نة إلي بيني وبين شجن دي كانت ضـ"ـعف مني.. 
كنت سكر"ان ومش شايف.. كنت تعبان وحاسس إن قلبي بين نا"رين.. 
نا"ر حُبي ليها وشوقي ليها طول الشهرين إلي غابت فيهم عشان أنـ"فذ خطـ"تي أنا وهي عليكِ.. 
ونا"ر شعوري بالذ"بن تجاهك 
إيده إرتـ"ـجفت وإتهزت وكذلك رجله... غمض عيونه بآ"لم وهو بيفتكر ليلة الحفلة في ڤيلا إسكندرية.. 

..... #هنا_سلامة.
آسر بتنهيدة: عاوز أتكلم معاكِ شوية يا شجن
قالت وهي بتحط الروچ الأحمر ببراعة على شفا"يفها فـ بعد نظره عنها وبلع ريقه فـ قالت بإبتسامة مليانة سعادة: طمني يا قلبي الأول.. عملت إلي إتفقنا عليه ولا لا؟؟ 
آسر أخد نفس عميق وقال: دة إلي عايز أتكلم معاكِ فيه.. 
شجن لبست الحلق بتاعها وقالت وهي بتختار الجزمة: طيب الحفلة تخلص يا حياتي ونتناقش في الموضوع دة.. إية رأيك؟؟ 
آسر حرك عيونه بتوتر في الأوضة وقال: طيب أنا هطلع.. للعلم سميحة موجودة 
شجن رفعت حاجبها وقالت بإستغراب: نعم؟؟ إزاي موجودة يعني؟؟ مش المفروض تكون خلاص فشكـ"لت معاها عشان نبدأ في حوارنا على وتر !! الشهرين خلصوا يا آسر.. 
كان المفروض تخلص ! 
آسر بعصبية: أخلص في إية؟؟ هي لعبة ! الموضوع كان صعب على فكرة يا شجن ! 
شجن إتنهدت بحرا"رة: طيب قولي وصلت لإية معاها؟؟ 

آسر توتر فجأة وعرق.. عيونه كانت زي عقارب الساعة بتتحرك بسرعة كبيرة.. بلع ريقه وقال بتنهيدة حارة... تنهيدة ما قبل العاصفة.. 
ونفس عميق سحب بيه كل الأكسچين إلي في الأوضة.. بالرغم من ذلك كان حاسس بضـ"ـيق وإخـ"تناق: مفيش.. قبلتها أول يوم ليها في التدريب وكانت فعلًا ماسكة بلطو أبيض ولابسة نضارة نظر غريبة شوية كدة.. زي ما أنتِ وصفتي لي وكانت واقفة جمب وتر وإتنين صحابها كمان قدام باب الحمام بتاع البنات.. 
فـ بدأت أقرب منها.. طبعًا كدبت عليا في كل حاجة حتى إسمها... بس كانت طيبة وبتتعامل بطبيعتها كانت بتخاف حتى تمسك إيدي.. 
مكنتش مأ"منة ليا في الآخر.. بس هي كانت في مكان التدريب دايمًا ودة ساعدني أقرب منها أكتر وأكتر.. 
خروجة في التانية في التلاتة دخلتها وسط صحابي
لما كنت بسألها عن وتر كانت بتتو"تر وتقفل الموضوع...
بس كان كل حاجة ماشية تمام لحد.. 
كانت شجن قاعدة قدامُه بتهـ"ـز في رجلها وبتعمل بالونة باللبانة بتاعتها وقالت بضيق: لحد إية !! 
آسر ضغط على شيفته بقلق وقال: لحد ما إتجوزنا ! 
بر"قت شجن بصد@مة وقالت بفز"ع: نعم !! بتقول إية؟؟ إتجنـ"نت ولا إية؟؟ المهز"لة دي لازم تنتهي ! 
آسر أخد نفس عميق وفر"ك في إيده والتو"تر مالي عيونه.. كان حاسس إنه مهز"وز ومش على بعضه نهائي... 
آسر بعصبية طفيـ"ـفة: دة إلي حصل.. هي بقت مراتي دلوقتي بس في السر وقاعدين في ڤيلتي إلي على الطريق.. وهي عاوزة أعلن الجواز دة بأي طريقة.. دة غير إنها بتقعد تقولي إنها نفسها في طفل مني وكلام كتير كدة.. 
شجن عيونها وسعت أكتر مع كل كلمة وقالت بغيـ"ظ: قدامي... قولها تمشي بأي حجة بس المهم نكون لوحدنا... وهروح على أوضة الضيوف.. هفـ"ض الحفلة دي في ثواني يا آسر عشان نلاقي حل لكل إلي أنتَ عملته دة ! 
آسر طفـ"ح كيله وقال بتعب: أنا معملتش حاجة.. أنا نفـ"ذت كلامك.. أعمل إية تاني يا شجن !! 
أنا خلاص... 
في إيدك زي الخاتم.. زي العجينة بتشكليها زي ما تحبي وبرده رافضة !

عاوزة مني إية؟ 
أنا خلاص تعبت.. معتش عارف أنا بضـ"ـحك على نفسي ولا على سميحة الغلبا"نة ولا على قلبي ولا على روحي ولا على مين ولا مين !! 
إو"ترت شجن وحست إنه ممكن يتخـ"ـلى عنها ويسيب إيدها في منتصف الطريق... فـ عـ"ضت شفايفها وقالت

تم نسخ الرابط