رواية عشق الوتر الجزء الثالث بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

 واحدة تانية.. وللآسف كمان تكون أختك.. حسيتي إنك مُضط"ربة، سعيدة إنك معاه ونفسك تصر"خي وتقوليله بحبك يا فخر.. وفي نفس الوقت خايفة على أختك وحاسة إنك خا"ينة ليها لإنك إتجوزتي حبيبها..
وفي نفس الوقت حسيتي إن فخر متعلق بيها لسة ومش قادر ينساها.. فـ حسيتي إنك بتد"مري.. 
وتر بصت لها بصد@مة وقالت بإعترا"ض: لا طبعًا ! روحي نامي يا سميحة وبطلي الكلام دة بقى 

سميحة بضحك: تمام تمام.. كبـ"ستك يعني.. يلا تصبحي على خير 
طلعت سميحة، فـ قعدت وتر ومطت شفايفها بتفكير وبراءة وقالت وهي بتبربش: يعني يا فخر تعمل فيا أنا كل دة؟ 
..... #هنا_سلامه.

أخد فخر شاور دافي وطلع من الحمام وهو لابس البور"نُص وبينشف شعره  .. 
ساب الفوطة على السرير ونزل المطبخ وعمل فنجان قهوة وفضل واقف قدامها بيقلبها وهو بيقول لنفسه بخفوت: كان لازم يعني أقولها إني عاوزها تروح معايا.. في الآخر الهانم رفضت أصلًا وكان شكلي كوتشي 

طفى على القهوة وهو بيشمها ومُبتسم وصبها في الفنجان وأخد فونُه وطلع على أوضته من تاني
قعد على السرير ومسك موبايلُه لقى رسالــة من وتـر، فـ إبتسم وبعدين كـ"شر لما إفتكر إنها مرضتش تروح معاه، فـ مسك فنجان القهوة بتاعُه ومسك فونُه وفتح الرسالة
وتر:
" فخر نمت ولا لسة؟؟ "
كتب بتنهيدة وهو رافع حاجبُه:

" هو الهانم مش مرضتش تروح معايا ! يخُصِك في إية بقى نومي يا وتر؟؟ "

أما عن وتر جالها إشعار برسالة من فخر فـ مسكت الموبايل وقرأتها بصوتُه.. فـ كتبت وهي بتاكُل في ضافرها:
" وتر ":
" أنا عارفة إن المفروض كنت أروح معاك بس سميحة ونعيمة محتاجيني أوي خصوصًا إننا في أيام صعبة عليهم.. بالذات سميحة هي متوترة وأعصابها با"يـظة يا فخر.. 
دة غير إن وجودي جمبك مش هيفرق، أة إحنا في ظروف مش كويسة بالنسبة لك وبالنسبة لي.. بس أنت معاك باباك.. 
وبعدين يا فخر أنت مش بتحبني ولا بتطـ"يقني وأنا.. 


{ حركت عيونها بتوتر وبعدين كتبت وهي بتاخُد نفس عميق }
وأنا كذلك.. فـ أكيد وجودي جمبك ممكن يضايقك أو يقفلك يا فخر... وبعدين أنا في الأول وفي الآخر بردُه أكون 
{ هِنا حست إن قلبها بيدق بطريقة مش طبيعية.. وحاسة إنها بتو"جع في نفسها وروحها... ومع كل حرف بتدو"سُه حست إنها بتدو"س على فُؤادهــا إلي بيعشق فخر }

أنا أكون أخت شجن.. { بلعت ريقها وهي بتحاول تسيطر على دموعها وكتبت بقهر"ة }
إلي في الأول وفي الآخر كانت حبيبتك إلي خا"نتك.. عشان كدة إحنا نهاية حكايتنا دي معروفة.. كل واحد فينا هيروح لحالُه بعد ما نطـ"لق.. "
بعتت الرسالة أما عن فخر فـ كان طول فترة كتابة الرسالة مش قاعد على بعضه وعاوز يعرف هي كتبت إية.. 
لحد ما جالُه إشعار فـ فتح الرسالة بلهفة وإبتسامة وهو مُتخيلها مُبتسمة وهي بتكتب لُه.. لكن إبتسامتُه إخـ"تفت

تدريجيًا وهو بيقرأ الرسالة وكشـ"ر وملامحه كانت بتتأ"زم أكتر مع كل كلمة هو بيقرأها منها !! 
فـ كتب بغيـ"ظ منها وهو حاسس بإ"عصار جواه وساب فنجان القهوة بتاعُه جمبُه:
" فخر ":
" أنتِ بتتكلمي بجد؟؟ فاكرة إني مش بطيقك بجد !! وتر أنا سري معاكِ.. أنا ضعـ"فت وعيطت قُصادك.. وتر أنتِ الوحيدة إلي كنتِ جمبي في حُزني إلي فات.. 
لو فاكرة إن وجودك جمبي ملوش معنى وبيأ"ذيني
{ إتنهد بحر"ارة وكتب بثقة }
بالعكس.. أنتِ الشخص الوحيد إلي قادر يخرجني من همي وحُزني...

{ أخد نفس عميق وكمل كتابة وهو حاسس إن مشاعره كلها متلغبطة }
أنا عمري ما فكرت في نهاية علاقتنا دي.. وتر أنا إتجوزتك في البداية بدون علمي، ولتاني مرة عشان الفضيـ"حة.. 
وأنتِ في الحالتين عشان تحمـ"ينا من الفضا"يح وكلام الناس.. 
بس يمكن تجمعنا دة بترتيب من القدر.. يمكن في أسباب تانية لوجودي معاكِ ؟ 
أنا بفكر كل يوم لية إحنا؟ لية أنا ولية أنتِ؟ 
يمكن كل دة حصل عشان يشيل فكرة إني شخص متكـ"بر من دماغك.. ويشيل نفو"رك مني وكُر"هك ليا من قلبك ! 
أنا حاسس إن في سبب أكبر مني ومنك عشان نتجمع.. 
وتر.. 
{ إتنهد بحر"ارة وكتب }
حتى لو نهاية علاقتنا الطلا"ق.. صدقيني هنفضل صُحاب كويسين رغم إني مش بتعرف بفكرة ولد وبنت صحاب دي..

بس أنتِ أكتر حد أنا برتاح معاه ومش مستعد أخسـ"رك تحت أي سبب من الأسباب.. وأنا مش بشوفك أخت شجن خالص يا وتر.

{ إبتسم في اللحظة دي وأخد رشفة من قهوتُه وكتب }
بكرة لما نتقابل هقولك أنا بشوفك إزاي.. بس تأكدي إني بشوفك بشكل غير أي حد.. بشوفك بنت مُميزة جدًا جدًا 
تستحق حد مُميز زيها بجد.. 
إتنهد بحر"ارة وضاف لرسالتُه إيموچي قلب أزرق، بعدين بص للإيموچي بإعترا"ض وغمـ"ز وقال بحماس:

تم نسخ الرابط