رواية عشق الوتر الجزء الثالث بقلم هنا سلامة
قاطعتها وتر ببرود: جوزي.. هو في الأول وفي الآخر جوزي وحلالي..تمام؟
أخدت شنطتها بتاعة الرياضة وشالتها ونزلت بتعب، فـ بصت يُسرا لموضع وقوفها وجُملتها بترن في ودنها كَـ نغمة كر"هتها بكل لغات العالم
لكنها أطـ"لقت إبتسامة لا تليق بالخير أبدًا..
.....
نزلت وتر لقت فخر مستانيها، قرب أخد شنطتها وقال بإبتسامة: يلا بينا
توجه للباب وهو بيطلع مفاتيح العربية فـ تر أخدت نفس عميق وقالت: فخر
إلتفت فخر ليها وقال بإستغراب: في حاجة؟؟
فضلت وتر بصالُه لوهلة.. جواها نا"ر.. تقولُه؟ متقولوش؟
قلبها بيتنفـ"ض من كتر الدق.. خايف يضيع من بين إيدُه
وعقلها را"فض الإستسلام، مؤمنًا إن وتر لازم تسمعها منُه.. تبقى مر"غوب فيها زي ما هي ر"اغبة فيه يمكن أكتر
وتر مُعلنة إنتصار عقلها بثبات: مش هنروح النادي.. هنسافر القرية لمرات عم محمود وبنتها..
أنا بصراحة مش قادرة على التدريبات والكلام دة
فخر بتنهيدة كتـ"مت فضولُه، هو عارف كويس إنها بتكذ"ب عليه، لكنه قال بإبتسامة: طيب عقبال ما تخلصي هعمل مشوار أنا مهم
عقدت وتر حواجبها بقلق: مشوار إية؟؟ لية حاسة إن نبرتك غريبة كدة !
وتر بتوتر وديات قلبها بتتعالى من قُربُه: قلبي أنا !
فجأة طبع قُبـ"لة على خدها.. في غاية الرقة والنعومة.. فـ برقت بصد@مة وهو بيهمس جمب ودنها بنبرتُه إلي بتعشقها: لا قلب أمي
إنسحب بهدوء من قُدمها... وهو سايبها تشبه الجمـ"ر القا"يد من كسو"فها وإحمرار وشها..
فخر بهدوء: لو سمحتي
قامت السكرتيرة وقالت بإبتسامة: إتفضل يا فندم.. ليك ميعاد سابق مع حد من الشركة؟
فخر حط رجل على رجل وهو بيو"لع سيجارتُه وقال: آة.. آسر باشا إداني ميعاد من شهر.. عشان حفلة كبيرة عاوز أعملها في الساحل ومحتاج شركة منظمة كبيرة زيكم معايا تقوم بالمُهمة دي
السكرتيرة بآسف: للآسف هو...
وفجأة....
تتبع وللحديث بقية...
فخر من بين سنانُه: آسر هــارون !
وفجأة وبدون مقدمات إنقـ"ض عليه فـ قالت السكرتيرة بصد@مة: عصام بية !!
فخر بعصبية وهو بينـ"هج: فين شجن يا آسر
عصام وهو مش قادر ياخد نفسه وفخر فوقُه بيخنُـ"ق رقبتُه: طيب يا.. يا باشا إهدى.. أنا .. أنا عصام مش آسر أصلًا