رواية عشق الوتر الجزء الثالث بقلم هنا سلامة
فـ وتر بصت عليهم بصد@مة وقهـ"رة ورمت القهوة على فُستانها، فـ قال الجارسون: هعمل لحضرتك واحدة تانية
وتر بر"فض وإعترا"ض: لأ.. أنا عاوزة حاجة.. حاجة فيها كحو"ل
الجارسون بإبتسامة: طيب أول مرة تشر"بي؟
وتر بتنهيدة حا"رة: أيوة..
الجارسون ضحك بغُلب: يبقى مجرو"حة
وتر سندت إيدها على خدها وقالت بإبتسامة مليانة و"جع وخيبـ"ـة أمل: أنا طول عمري بتجر"ح.. بس المرة دي عاوزة أنسى
الجارسون بقلق: كفاية كدة يا هانم.. فستانك إتغر"ق بيـ"رة وأنتِ شكلك خلاص سكر"تي..
وتر بضحك: هي حلوة؟ أنا حلوة ولا نو؟
الجارسون قرب منها وقال بإبتسامة: مفيش أجمل من حضرتك في الحفلة
وتر ضحكت ودموعها نازلة على خدها ومسحت بوقها بدراعها: وديني الحمام يا ريت.. و..
نفـ"ضت وتر إيده عنها وقالت بعصبية: خليك في حالك..
ونفـ"ضت الجارسون وقالت بتنهيدة: أنا.. أنا أعرف أسـ"ـند نفسي
وطلعت وهي ماسكة الكعب بتاعها وبتعيط لحد ما وصلت على الحمام وفضلت تسـ"تفرغ كل إلي في بطنها بقر"فة
..... #هنا_سلامه.
شجن دموعها زادت لما سمعت صوت الباب بيتقفل، فـ كتمت بوقها أكتر وإنكمـ"شت عشان ميشوفوهاش..
لحد ما طلعت تهاني وقالت بقر"ف: مشيوا.. إنزلي
شجن مسحت دموعها بسرعة وقالت بشـ"ر: قولتلهم إنك عاوزة تشتغلي عندهم من تاني؟
شجن بإبتسامة خبيـ" ثة وعيونها لسة فيها لمعة دموع الحسـ"رة: تعالي هديكِ الإزا"زة بقى..
قامت شجن معاها ونزلم سوا، فتحت شجن شنطتها وطلعت الإز"زة وقالت: دي بعد إسبوعين من قعدتك عندهم تحطي لسميحة منها في الأكل.. وتلمي هدومك أنتِ وأمك وهظبط لكم مكان تقعدوا فيه بعيد عن القرية وعن القاهرة وعن إسكندرية كمان.. تمام؟
فوزية بتنهيدة: كانت لسة عندها 16 سنة.. ومسكت عليا الڤيديو عشان أرضى أسر"ق لها مفاتيح العربية بتاعة سليمان باشا عشان تخرج مع الواد بتاعها وأرجع المفاتيح وأد"اري عليها في عدم وجودها
..... #هنا_سلامه.
وتر بتنهيدة: إية الكلام إلي قولته عندهم دة؟
فخر وقف العربية قدام بحيرة صغيرة ونزل بهدوء، فـ نزلت وتر وراه فـ قال بإبتسامة: إلي أنا حاسُه
وتر إبتسمت بفرحة لكنها محت إبتسامتها وقالت بجمو"د: فخر متنساش إني أخت شجن
قرب فخر منها ووقف قصادها فـ أخدت نفس عميق، فـ قال بإبتسامة وهو بيلمس إيدها: بتحبيني؟
وتر قلبها دق بخوف وحست إن الحر"ارة بتتو"غل لوشها، وقالت بتردد: أنت.. أنت إتجننت يا فخر ! إزاي أحبك.. لا يا فخر
بعدت إيدها عنه وقالت بدموع: أنا مش خا"ينة يا فخر.. في الأول وفي الآخر أنت كنت خطيب أختي
فخر بعصبية وز"عيق وهو بيقفد آخر ذرة هدوء كان بيمتكلها: أختك مين يا وتر؟؟ دي ملهاش علاقة بيكِ.. وبعدين الكلام دة لو هي مكنتش هر"بت وخا"نتني وكسـ"رت قلبي.. مسـ"تخسرة فيا أحبك وأنساها !!
بصت له وتر بدموع وقالت: أنتَ بتضحك على روحك.. أنا ممكن أكون وقفت جمبك وكنت معاك في ضعفك وأنتَ كذلك بس الحب مش كدة يا فخر.. أنت محبتنيش.. أنتَ بتحتاجني جمبك بس !!
أنت عاوز.. عاوز
دموعها غر"قت وشها وقالت بتنهيدة: عاوز تنسى شجن بيا ! عاوز تو"جع قلبي أنا غصـ"ب عنك !
فخر بص لها بصد@مة وقال: أنتِ بتفكري فيا كدة !!
وتر بتنهيدة وهي بتمسح دموعها: أنا عاوزة نروح
فخر قرب منها وقال ببرود: مش هنروح غير لما نحدد شكل علا"قتنا دي
وتر بعصبية: فخر متتحد"انيش ! بقولك عاوزة أروح !
فخر بهدوء رغم الحر"ب القايمة جواه: طيب يا وتر.. لية شر"بتي يوم خطوبتي على شجن !
بلعت وتر ريقها وقالت: كنت.. كنت عاوزة أجرب
فخر ضحك وهو بيـ"ـمسك دراعها: بطلي كـ"ذب عليا ! أنا ظابط على فكرة
وتر بعصبية ونا"ر قا"يدة بين ضلو"ع قلبها، ر"مادها كون حديث هي متتخيلش إنها تقولُه: عشان بحبك.. عشان مقدرتش مكونش معاك.. عشان مقدرتش أشوفها حضـ"ناك ! مقدرتش !
فخر إبتسم وقال: ولية إنتحـ"رتي يوم الفرح؟
وتر بتنهيدة ودموعها نازلة على خدها، حاوط فخر وسطها وقال وهو بيمسح دموعها: مش عاوزك تعيطي.. مش عاوز أشوف دموعك يا وتر
وتر وقعت على الأرض فـ قعد قصادها وهي بتعيط: عشان كنت متلغـ"بطة.. كنت حاسة إني بحبك وإني في نفس الوقت بخو"ن شجن
قومها فخر من على الأرض وقال وهو بيضحك وبيمسح دموعها: دة أجمل يوم في عُمري يا وتر
وتر بشحتفة: يعني بتحبني؟
فخر ضمها فـ بقت رأسها عند موضع قلبُه، فـ قال بنبرة عشق تمتلـ"كت منه: بحبك دي كلمة قليلة عليكِ يا وتر.. أنا بعشق كل حاجة فيكِ.. حتى تَمَرُ"دِك وعِنا"دك وخوفك وتعبك وملامحك.. أنا كُلي بحبك يا وتر
وتر ضحكت من وسط دموعها وهي مش مصدقة نفسها وقالت: بجد يا باشا؟