رواية عشق الوتر الجزء الثالث بقلم هنا سلامة
بتحبه وبتعشقه..
بعدت شجن عنه ولمست السلسلة بتاعتُه إلي مكتوب عليها إسمُه: هتـ"طلق سميحة.. عشان خاطري.. وتبدأ في الخـ"ـطة على وتر.. مسمحاك ومقدرة كل إلي عملته عشاني يا حبيبي..
لمست دقنُه فَـ حس إن قلبه بيد"ق بعـ"نف.. فـ قالت بنبرة د"لع مقدرش قلب آسر يقا"ومها.. بيحبها.. للآسف الشديد بيحبها.. وقلبه سا"مح بكل شيء وأي شيء هي تتمناه.. أما عقله مُغـ"يب
قالت كدة وطبعت بو"سة على خده وحطت رأسها على كتفه ولحُسن الحظ الكاميرا إلي حطيتها بيلا عشان تصور اللحظة بينها وبينه وهي بتقوله إنهم ممكن يخلفوا... صورت شيء بـ"شع..
شيء حر"ام في دين ربنا..
خطـ"يئة ومعـ"صية عظيمة...
خيا"نة لبيلا..
خيا"نة لفخر ولشر"فُه...
أما عن شجن فـ كانت بتحقق ر"غبتها ف إنها عاوزة طفل يديلها الجنـ"سية الأمر"يكية... وتحقق حلمها وتعيش في سعادة... مش هممها أي شيء غير نفسها..
أما للآسف آسر كان مغيـ"ب.. مش عارف إنه هيند"م على سُكـ"ره وحبه ليها في الحر"ام وجوازه العر"في من بيلا.. ووجوده مع شجن دلوقتي..
كل شيء غلـ"ـط في غلـ"ـط..
ينـ"غمس فيه بكل البساطة دي ! والسهولة المُتفا"نية دي !!
....
بيلا بعياط وصر"يخ: خلاااااص.. خلااااص كفاية.. كفاية إلي شوفته.. كفاية حقيقتك القذ"رة.. كفاية يا آسر حر"ام عليك قلبي بيتـ"قطع... مش قادرة أستحمل أكتر من كدة !
ر"مت نفسها على الأرض وهي تعيط وحاطة إيدها على ودنها بتكـ"تمها.. مش قادرة تسمع ولا قادرة.. قلبها إلي باقي منها إتـ"حطم.. خلاص كل شيء ضاع من بين إيدها..
بيلا بنفا"ذ صبر: أنا غلـ"طت يا آسر.. غلـ"طت لما قولت إني بيلا.. غلـ"طت لما إنتحـ"لت شخصية سميحة !
غلـ"طت لما عيني زا"غت على واحد زيك مش من توبي...
مسحت دموعها وهو مصدوم إنها مش سميحة.. فـ قال بصد@مة: مش سميحة !!
حبك إلي في قلبي حسسني إن خلاص.. أنا بمـ"لك العالم كله بين إيدي... صحيت على خيا"نة كبيرة... كنت فاكرة إني أنا إلي كذ"بت عليك لما وهمتك إني إسمي بيلا وغنية ومن مستو"اك...
بصت له بآ"لم وقالت: بس أقسم لك بالله العظيم ما كذ"بت عليك في أي حاجة تانية...
ولا عمري و"همتك إني بحبك.. للآسف دلوقتي بكر"هك على قد ما حبيتك أوي يا آسر...
مكنتش عاوزة تكون دي قصتنا...
ولا كنت عاوزة أصحى على خيا"نة وكذ"بة كبيرة منك...
علمتني إن مفيش كذ"بة بيضة ولا سو"دة.. كلنا كذ"بنا على بعض.. كلنا غلـ"طنا..
بصت في السقف وقالت بدموع نازلة بهدوء رغم حُر"قة قلبها: حتى ربنا.. أنا غلـ"ـطت في حق د"يني غـ"ـلط كبير.. نسيت ربنا من حساباتي.. رغم إن ربنا كان دايمًا سا"ترها معايا.. كنت دايمًا أقول ربنا معايا... كنت بدعي لك في الأول وأدعي لنفسي في الصلاة.. دلوقتي حتى مكسو"فة أر"كعها.. مكسو"فة أقابل ربنا... أتو"ب إزاي؟ شربت خمـ"رة ! إتجوزت عر"في ! عصيـ"تك عشان خاطر قلبي وخا"ين !!!
مش عارفة.. مش عارفة..
ر"مى آسر نفسه جمبها على الأرض وهو مش عارف يحرك رجله.. حاول بس مقدرش كالعادة..
آسر بتنهيدة من وسط دموعه: آسف يا..
سكت فجأة.. هي مش بيلا... ولا هي سميحة.. أومال هي مين؟؟
كونيتها إية؟ هويتها إية؟ إسمها إية؟ أول حرف حتى ! كل إلي يعرفه إنها دكتورة !
آسر بدموع: آسف يا دكتورة..
بصت لُه بيلا بطرف عينها وقالت بضحك جنو"ني: هـ"م بضحك وهـ"م يبكي فعلًا..
مسحت دموعها وقالت: أنا مش دكتورة
آسر بص لها بصد@مة.. بص على إيدها إلي بتتر"عش فـ حس بنغـ"زة في قلبه..
آسر بحيرة ودهشة: أومال أنتِ مين؟؟
بيلا ببرود وجسمها بيتهـ"ز من البُكا: مش مهم أنا مين
آسر وهو بيمسح دموعه: فعلًا مش مهم.. مش مهم كونيتك إية ولا هويتك إية ولا وظيفتك ولا أي شيء.. المهم بس الآسف.. أنا آسف.. آسف..
أنا فعلًا ند"مان
رسمت إبتسامة جانبية على شفا"يفها مليانة سخر"ية وقالت وإيدها بتتر"عش لإن أعصابها سا"يبة: قول آسف لروحك.. آسف لربنا.. ربنا يمكن يسامحنا لو تو"بنا بجد.. بس أنا مش هسامحك لإني معتش بحبك ولا بمتلك ر"حمة قد رحمة ربنا...
لذلك فـ أنا مش هقبل..