قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
بقسوه بينما يديرها بين ذراعيه ليصبح ظهرها مستندًا الي صدره الصلب اخذت تنتفض محاوله التحرر لكنه شدد من ذراعيه حولها هامسًا باذنها بصوته القوي الثابت
شششش…اهدي
ليكمل بهدوء بينما يحاول ان يسيطر علي جسدها الثائر
اللي حصل ده كان مجرد درس صغير ليكي…علشان تاني مره تفكري تسيبي البيت وتهربي..
و تمشي لوحدك في نص الليل تعرفي ان في الف واحد هيكون مستنيكي برا علشان يحط ايده عليكي ويخطفك….
انتي مرات داغر الدويرى..يعني كنز وماشي علي الارض واي حد كان هيشوفك لوحدك بالشكل ده كان هيستغل الفرصه من غير حتي ما يفكر مرتين…
ولولا ان الحرس بلغني بخروجك لوحدك في وقت زي ده….كان زمان مصيرك مخط-وفه…بس مخط-وفه بجد من ناس متعرفيش وقتها كانوا ممكن يعملوا فيكي ايه
ضربت صدره الصلب بمرفقها بقوه هاتفه بشراسه بينما عينيها تعصفان بحمم من الغضب
انت مجنون….
شعرت بانفاسه الدافئه تلفح عنقها بينما يهمس ببطئ باذنها
ما انا اكيد مجنون…
ادارها بين ذراعيه لتصبح تواجهه بينما يكمل بصوت اجش
هو انا لو مش مجنون كنت اتجوزت كل-بة فلوس زيك… اشتريتها ب مليون جنيه…علشان تمثل بس انها مراتي الجميله السعيده قدام الناس…..
بس عارفه المفروض ترجعيلي مليون من تمن الصفقه… انتي بقالك يومين منكده عليا…
شعرت بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها فور سماعها كلماته تلك بينما اخذت الارض تميد تحت قدميها همست بصوت مرتجف ضعيف بينما تحاول ان تتماسك بصعوبه امامه
اجابها بهدوء بينما يقوم بنزع مشبك رأسها لينسدل شعرها الحريري فوق ظهرها ممررًا يده به
ايه جالك زهايمر…و مش فاكره انا اتجوزتك ليه…
هزت رأسها بقوه مؤكده لنفسها بان ما قاله ليس الا محاوله منه لتشتتيها عن خطفه لها هتفت بغضب بينما تحاول ابعاد يده بعيدًا عن شعرها الذي كان يمرر يده بين خصلاته..
لتكمل بشراسه ضاغطه علي كل حرف من كلماتها بقسوه
وانت علشان معندكش كرامه قررت تتجوز………..
لم تكمل جملتها مطلقه صارخة الم عندما قامت يده التي كان يمررها بين سعرها بالقبض علي خصلاته بقوه مرجعًا رأسها بحده الي الخلف مقربًا وجهه منها حتي اصبح يلاصق وجهها ينظر اليها بعينين تلتمع بوحشية بثت الرعب بداخلها مما جعلها تخفض عينيها بعيدًا بخوف
ليكمل بقسوه مرمقًا اياها بازدراء بينما يقبض علي شفتيها الناعمه باصبعيه يعتصرها بحده
و مادام بعتي نفسك…يبقي تخرسي وتقفلي بوقك ده ومسمعش ليكي صوت…
دفعت يده بعيدًا محرره شفتيها من بين اصابعه مرجعه رأسها الى الخلف بحده محاوله تحرير رأسها ايضًا من قبضته لكنها اطلقت صرخه متألمه عندما رفض تحريرها وشدد قبضته حول شعرها مما جعلها تصرخ متألمه شاعره بخصلات شعرها تكاد ان تقتلع من جذورها فى اى لحظه فى يده لكن رغم ألمها هذا هتفت به بشراسه
انت كداااب انا مبعتش نفسي لا ليك ولا لغيرك……
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها بخوف فور ان قرب وجهه منها
و رأت لهيب الغضب الذى يشتعل بعينيه زمجر من بين اسنانه بقسوه
انتي عارفه كويس اني مش كداب… خالك عرض عليا الاتفاق اللي انتي بنفسك طلبتي منه انه يعرضه عليا وانا وافقت..و الفلوس اتحولت علي حسابك يوم كتب كتابنا يبقي مين فينا الكداب…
اهتز جسدها بعنف فور سماعها كلماته تلك لا تصدق ما يقوله كيف يمكن ان يكون زواجها منه كان اتفاق بينه وبين خالها كما يدعي…و الاكثر من ذلك انه يعتقد انها وافقت علي هذا الاتفاق بل هي من اقترحته بنفسها..
همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها بقوه محاوله التركيز فقد كانت علي وشك ان تصاب بسكته دماغيه من كثرة الصدمات التي تتعرض لها…..
انا..انا معرفش حاجه عن اللي بتقول ده….
قاطعها بقسوه بينما يدفعها بعيدًا عنه محررًا اياها مما جعلها تتراجع الي الخلف متعثره حتي كادت ان تسقط علي الارض لكنها استعادت توازنها باخر لحظه
متعرفيش حاجه..؟!
ليكمل بسخريه لاذعه بينما برمقها بحده وقسوه
طيب لو افترضت انك فعلًا متعرفيش حاجه..ازاي وافقتي تتجوزي واحد متعرفهوش ومقابلتهوش غير مره واحده….و ازاي وافقتي تتجوزي منه في اقل من شهر…..
امتقع وجهها بشده لا تعلم بما تجيبه…فكيف يمكنها ان تخبره انها وافقت علي الزواج منه بهذه السرعه لانها كانت وقتها واقعه بحبه حتي من قبل ان يقابلها بشركة شقيقها..ظلت صامته غير قادره علي اجابته…
اردف دون رحمه او شفقه عندما طال صمتها
بالظبط….يبقي متحاوليش تلعبي دور البريئه لان عارف وحافظ نوعك ده كويس…..
قاطعته ناطقه بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه محاوله السيطره علي ارتجاف جسدها حتي لا تنهار امامه فقد كانت تشعر بانها علي حافة هاويه قد تسقط بها باي لحظه
انا…انا عايزه اروح لمرتضي…عايز اعرف منه حقيقة اللي انت بتقوله..
اقنرب منها بهدوء ممررًا يده بشعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها كشعلات ناريه قائلًا بسخريه
لسه برضو عايزه تعيشي دور الضحيه البريئه…
ليكمل متنهدًا باحباط عندما ارجعت رأسها للخلف بعيدًا عنه مانعه اياه من لمسها
تمام..موافق تروحيله…بس هكون معاكي…مينفعش افوت مشهد زي ده…
لكنه قاطع كلامه مطلقًا سبابًا حاد جعلها تنتفض في مكانها بخوف بينما انحني سريعًا ملتقطًا حجابها الذي القاه علي الارض بوقت سابق واضعًا اياها فوق شعرها بتخبط عندما دخل فجأة احدي الرجال الذين قاموا بخطفها الي الغرفه بينما يغمغم بلهاث حاد…
داغر باشا….طاهر بيه مستني برا من بدر ومسـ……
قاطعه داغر هاتفًا بشراسه وعينيه تعصف بغضب اعمي بينما يحاول ان يحتوي شعرها المتناثر فوق ظهرها بيده واخفاءه اسفل الحجاب الذي علي رأسها
اطلع برا….برا يا حي-وان انت هتنحلي…
ارتبك الرجل سريعًا بينما يلتف عائدًا الي الخارج مره اخري بوجه شاحب من شده الخوف وهو لايعلم ما الخطأ الذي ارتكبه…..
التف داغر اليها مزمجرًا بقسوه وغضب
و انتي البسي الز-فت ده علي راسك… وداري شعرك اللي فرحانه به…ده تالت راجل النهارده يشوف شعرك..
اتسعت اعين داليدا بصدم#مه من حدته تلك اخذت تعقد حجابها حول رأسها بيد مرتجفه بينما تجيبه بغضب وحده
انت اللي قلعتهولي…و مش فاهمه ليه اصلًا…
وقف داغر يتطلع اليها عده لحظات بصمت قبل ان يلتف ويغادر الغرفه وهو يتمتم بصوت مختنق يملئه الغضب
خلصي…و حصليني علي برا…
اخذت داليدا تثبت حجابها فوق رأسها بيد مرتجفه وقد بدأت الدموع التي كانت تحبسها امامه تنهمر فوق خديها بينما هربت منها شهقه حاده لكنها اسرعت بوضع يدها فوق فمها هامسه لنفسها بصوت مرتجف معنفه ذاتها علي ضعفها هذا
بس…بس…اياكي…بس
لكنها لم تستطع التحكم في شهقات بكائها التي اخذت تتابع بقسوه ألمت صدرها من شدتها عندما ادركت بانه سوف يتم تحديد مصيرها بالكلمات التي سيقولها خالها مرتضي بعد قليل….
يتبع….
الفصل الخامس
بفيلا الراوي…
كان كلًا من داليدا وداغر ينتظران بغرفة الاستقبال في الفيلا الخاص بخالها حيث قد ذهبت زينات لاستدعاءه..
و بعد عدة دقائق دلف الي الغرفه مرتضي الذي ما ان رأته داليدا شهقت بصدم#مه فقد كان وجهه بأكمله متورم ملئ بالكدمات الزرقاء والحمراء..و احدي يديه كما يبدو مكسوره حيث يضمها الي صدره بجبيره معلقه بعنقه بينما يعرج باحدي قدميه ببطئ والالم مرتسم علي وجهه فقد كان كما لو انه قد تعرض للض-رب المبرح من قبل شخص مالكن داليدا لم تهتم بأمره شاعره بداخلها بالش-ماته فهو لم يرحمها بوقت سابق عندما قام بضربها وسحلها بالارض غير مراعيًا صلة الدم التي بينهم..فلما هي سوف تهتم..
غمغم مرتضي بصوت ناعس بينما يفرك رأسه فقد كان يبدو عليه انه كان نائمًا واستيقظ لتوه
خير…خير يا داغر…باشا…في ايه ؟!
ولكن وقبل ان يجيبه داغر اندفعت نحوه داليدا بخطوات متردده مغمغمه بصوت مرتجف بعض الشئ
جوازي من داغر كان اتفاق بينك وبينه…؟!
ارتد مرتضي الي الخلف بصدم#مه فور سماعه كلماتها تلك حيث لم يتوقع ان يكون الامر يتعلق بزواجهم او بهذا الاتفاق خاصة اخذ يمرر نظراته القلقه بينها وبين داغر الذي كان يجلس باسترخاء علي احدي المقاعد بنهاية الغرفه ونظراته الثاقبه مسلطه عليهم يستمع اليهم اليهم باهتمام..
غمغم مرتضي سريعًا محاولًا السيطره علي الخوف الذي دب بداخله وقد ادرك ما يحدث هنا
بتسألي ليه ما انتي عارفه حوار الاتفاق ده كويس هو في ايـ……
صاحت داليدا باهتياج مقاطعه اياه بينما تلوح بيدها فوق صدرها كاشاره الي نفسها
بقي انا….انا كنت عارفه….؟!!
لتكمل بصوت متقطع من شده الاختناق وقد اشتعل الغضب بداخلها كبركان ثائر من الغضب
كنت عارفه ايه…كنت عارفه انك هتبعني له وتقبض التمن…زيك زي اي ق-واد من اللي ماشي معاهم
اندفع مرتضي نحوها علي الفور بوجه اسود من شدة الغضب رافعًا يده عاليًا ينوي ضربها كما اعتاد دائمًا ان يفعل عندما يغضب منها وقد نسي تمامًا وجود داغر معهم في ثورة غضبه تلك لكنه توقف امامها متجمدًا بمكانه ويده لازالت متعلقه بالهواء وقد تجمدت الدماء في عروقه عندما وصل اليه صوت داغر الحاد الذي انتفض واقفًا علي قدميه فور رؤيته لما كان ينوي فعله
مرتضي……
استدار اليه مرتضي مبتلعًا بصعوبه غصة الرعب التي تشكلت بحلقه عندما رأه واقفًا بجسد متصلب ووجه متشدد متصلب من شدة الغضب بينما يتطلع نحوه بعينين تنبثق منها الشراسه والقسوه…
اتخذ مرتضي عدة خطوات للخلف مبتعدًا عن داليدا التي كانت واقفه امامه بوجه شاحب كشحوب الاموات وعينيها المتسعه بالخوف متسلطه فوق يده التي كان ينوي ضربها بها..
همس بصوت مختنق محاولًا تبرير فعلته عندما رأي داغر يتقدم نحوه بخطوات سريعه حاده تنم عن مدي غضبه
هي…هي اللي خرجتني عن شعوري بسبب قلة ادبهـ…
ابتلع باقر جملته متراجعًا للخلف بخوف عندما قبض داغر علي قميصه جاذبًا اياه منه معتصرًا ياقته بقسوه بينما يغمغم بفحيح حاد بالقرب من اذنه
شكلك نسيت العلقه اللي خدتها من شويه ومحتاج واحده تانيه تفكرك وتعرفك حدودك….
همس مرتضي بصوت متلعثم منخفض حتي لا يصل الي مسامع داليدا
ابوس ايدك يا داغر باشا لا…كفايه انا خلاص عرفت حدودي كويس وحفظتها واعتبر اللي حصل دلوقتي كانت ذله ومش هتتكرر تاني….
نفض داغر يده بعيدًا عنه دافعًا اياه بقوه الي الخلف مما جعله يتعثر ويسقط بقسوه فوق الاريكه التي كانت خلفه..لكنه اسرع بالنهوض علي الفور يعدل باحراج من ملابسه مغمغمًا بصوت لاهث محاولًا انقاذ نفسه
بس برضو هي بتكدب ومعرفش بتعمل الفيلم ده ليه..و عايزه توصل لايه باللي بتعمله ده….
تطلعت داليدا نحوه باعين غائمه وهي لازالت تشعر بالصدم#مه تجتاحها مما حدث منذ قليل فهي لا تصدق ان داغر قد قام حقًا بحمايتها من خالها..
هزت رأسها بقوه مخرجه نفسها من صدمتها تلك واقتربت بخطوات بطيئه من مرتضي وقد طمئنها وقوف داغر بالقرب منه هاتفه بغضب ردًا علي كلماته الكاذبه
مفيش غيرك هنا كداب…. انت اللي بعتني وقبضت تمني….و خو-نت امانه ماما ليك…
هتف مرتضي بقسوه بينما يحاول قلب الطاوله عليها بينما بدأ الخوف يسيطر عليه فقد كانت خطته التي قامها بها علي وشك ان تنكشف وينفضح امره
عايزه توصلي لايه باللي بتعمليه ده فاهميني…انتي من يومك مش سهله عامله زي الحر-بايه تلدعي اللدعه وفي نفس الوقت تباني بريئه وغلبانه بس مكنتش متوقع انه يوصل بيكي الامر انك…..
قاطعته داليدا هاتفه بشراسه وقد صدم#مها وصفه له بتلك الطريقه الشن-يعه
انا…انا حرب-ايه ولا انت اللي….
صاح داغر بغضب مقاطعًا اياهم وقدأ بدأ يشعر بالاختناق من الامر ببرمته
اخرسوا ومش عايز اسمع نفس منكوا….
ليكمل بينما يتجه نحو داليدا التي تراجعت بتعثر الي الخلف عدة خطوات بعيدًا عنه لكنه اسرع بالقبض علي ذراعها مناعًا اياها من الابتعاد
اخرج هاتفه ثم اداره نحوها قائلًا بهدوء يعاكس الغضب المشتعل بداخله
ده رقم حسابك البنكي…؟
تطلعت داليدا الي الرقم المتواجد بشاشة هاتفه اخذت تتمعن فيه عدة لحظات قبل ان تومأ برأسها بالموافقه فقد كلن رقم حسابها بالفعل
ناولها هاتفه قائلًا بصرامه امرًا اياها
ادخلي وافتحي حسابك من تليفوني….
همست بارتجاف بينما تطلع بارتباك الي هاتفه
مش…مش فاكره الباسورد اصل مش متعوده افتحه لانه فاضي..
لكنها اسرعت بالقول وهي تخرج هاتفها من جيب بنطالها تعبث به بتوتر عندما لاحظت الغضب الذي ارتسم علي وجهه فقد كان يبدو عليه انه لا يصدقها
بس..بس انا فاكره اني حافظاه علي موبيلي ….
اخذت تبحث بهاتفها عدة لحظات حتي وجدته اخيرًا من ثم فتحت الحساب من هاتف داغر الذي ما ان رأي صفحة معلومات حسابها البنكي تظهر علي شاشه هاتفه اختطفه من بين يديها
تصلب فكيه بقسوه بينما يتفحص صفحة حسابها تلك..
ادار الهاتف نحوها اخيرًا وتعبير من الغضب يرتسم فوق وجهه….
اخذت داليدا تتطلع الي شاشة الهاتف باضطراب عدة لحظات وعقلها غير قادر علي ترجمه المعلومات التي امام عينيها من شدة الخوف والارتباك لكن انسحبت الدماء تنسحب من جسدها عندما بدأت تقرأ وتستوعب المكتوب بنهاية الصفحه فقد كان هناك ما يوضح ان حسابها البنكي تم استلام به مبلغ مليون جنيه في تاريخ يوافق لتاريخ يوم كتب كتابها علي داغر….
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها تزداد من بشده بينما انفاسها تنسحب ببطئ من داخل صدرها كما لو ان المكان اصبح يطبق بجدرانه عليها
معرفش…حاجه عن الفلوس دي
لتكمل بصوت مختنق وقد بدأ عقلها يستوعب حجم المصيبه التي وقعت بها بينما تدير عينيها بشك بين داغر ومرتضي
دي…دي اكيد لعبه بينكوا انتوا الاتنين علشان…علشان تبرر خدا-عك ليا وجوازك مني بسبب نورا انتوا اكيـ……….
قاطعها داغر بقسوه بينما يحيط خصرها بذراعه جاذبًا اياها بجانبه هامسًا باذنها بهسيس مرعب
اخ-رسي….اخ-رسي ومسمعش ليكي صوت….
لبكمل بينما يشير بهاتفه امام وجه مرتضي الذي كان يتابع ما يحدث بينهم براحه فقد بدأ الامر يثبت علي ابنة شقيقته
مذكور هنا ان في الحساب فيه مليون جنيه بس….الفلوس دي ناقصه مليون جنيه…راحوا فين…
اجابه مرتضي بصوت جعله هادئ قدر الامكان بينما يحاول السيطره علي الخوف والقلق الذي عادوا ينبضوا بداخله
داليدا اشترت فيلا في الساحل….
ليكمل قائلا بسخريه وهو يتطلع نحو داليدا
ولا ناويه تنكري ده كمان….
صرخت داليدا بحده وهي تشعر بانها علي وشك فقد وعيها فما يحدث اكثر بكثير من قدرتها علي التحمل فخالها يكذب بينما يتطلع الي عينيها بكل برود وق-احه
كداااب والله كداب ……….
لتكمل بينما تستدير الي داغر هاتفه بهستريه بينما تتشبث بذراعه بقوه
والله العظيم كداب يا داغر متصدقهوش……