قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
تغلب غضبها علي خوفها منه لتهتف وعينيها تلتمع بالشراسه والغضب
مش تسألنى حتي داغر الدويرى العظيم عمل فيا ايه….
لتكمل بتعثر وقد بدأت عينيها تمتلئ بالدموع..
طلع متجوزني بس علشان يغيظ بنت عمه اللي سابته واتخطبت لواحد تاني….
كان مرتضي يستمع الي ابنة شقيقته وعينيه مسلطه عليها ببرود كما لو كانت تخبره عن حالة الطقس وليس بمصيبه تهز اركان حياتها..
تراجعت الي الخلف بينما تجذب يدها بحده من قبضته بينما تهمس بانفس محتبسه
كنت عارف مش كده …
اجابها مرتضي بحده ولم يحاول الانكار او حتي يظهر بعض الاسف او الندم
صاحت داليدا مقاطعه اياه بقسوه بينما تضرب بيدها فوق صدرها مشيره الي نفسها
انا…انا مكنتش اعرف ازاي…ازاي قدرت تخدعني معاه..ازاي قدرت تعمل فيا كده…..
اجابها بينما نظراته تزداد قساوه
كان لمصلحتك متعرفيش.. بعدين كان هيفرق ايه لو عرفتي…
قاطعته داليدا بحده بينما تعقد ذراعيها حول جسدها بقوه محاوله السيطره علي ارتجاف جسدها الذي اصبح خارج عن السيطره تمامًا
لتكمل باصرار يعاكس اهتزاز صوتها والدموع التي تغرق عينيها
هطلق منه… حتي ولو فيها موتى….
اندفع نحوها مرتضي فجأه يقبض علي ذراعها يلويه بقسوه خلف ظهرها صائحًا بشراسه وعينيه تثور بغض اعمي
علي ج-ثتي…..ايه عايزه الناس تقول بنت عيلة الراوي اطلقت بعد اسابيع من جوازها عايزه تحطي اسم الراوي في الارض……..
صاحت داليدا بغضب مقاطعه اياه غير اهابه بغضبه هذا
بقي لما انا اطلق هحط اسم الراوي في الارض….لكن انت لما تتجوز من واحده رقا-صه وسمعتها اللي دي الزفت علي كل لسان في مصر مش هتحط اسم الراوي في الارض…..
لم يجعلها تكمل جملتها واسرع بصف-عها بقسوه علي خدها بقوه مما جعل رأسها يرتد الي الخلف بقسوه
اقفلي بوقك بدل ما امو-تك بايديا……
هترجعي لجوزك ورجلك فوق رقبتك…يش-تمك…يض-ربك..ان شالله حتي يخلص عليكي…هتفضلي معاه فاهمه…..
هتفت وهي تحاول جذب ذراعها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه شاعره بألم حاد يضرب ذراعها التي بين قبضته
قاطعت جملتها بينما تطلق صرخه متألمه عندما دفعها الي الخلف لتسقط بقسوه علي الارض وانهال عليها يض-ربها علي وجهها بصفعات قويه متتاليه وقد اسودت عينيه كما لو انه اصبح وحشًا طليقًا اخذ يصفعها ساببًا اياها بافظع الالفاظ والش-تائم…من ثم قبض علي شعرها من اسفل حجابها جاذبًا اياها معه الي باب المنزل بينما يهتف بانفس لاهثه
هرجعك بايديا له..وابقي شوفي هتهربي ازاي منه لما يعرف اللي انت عملتيه…مش بعيد يد-فنك حيه واخلص منك…..
اخذت داليدا تقاومه بشده محاوله التمسك باي شئ بالارض حتي لا تذهب معه لكنه سحبها بقسوه من حجابها الذي انفك جاذبًا اياها الي الخارج حتي يعيدها الي قصر الدويري متجاهلًا صراختها المعترضه المتألمه….
يتبع….
الفصل الرابع
قبض مرتضى علي شعرها من اسفل حجابها يجذبها منه الي باب المنزل بينما يهتف بانفس لاهثه
هرجعك بايديا له..وابقي شوفي هتهربي ازاي منه لما يعرف اللي انت عملتيه…مش بعيد يد-فنك حيه واخلص منك…..
اخذت داليدا تقاومه بشده محاوله ان تتشبث بأي شئ علي الارض حتي لا تذهب معه لكنه سحبها بقسوه من حجابها الذي انفك جاذبًا اياها الي الخارج حتي يعيدها الي قصر الدويري متجاهلًا صراختها المعترضه المتألمه…
هتفت داليدا من بين شهقات بكائها الحاده بينما تتمسك بيده التي تسحب جسدها بقوه
علشان خاطري…علشان خاطري يا مرتضي بلاش ترجعني لهناك…….
لكنه لم يستمع اليها واستمر بسحبها من يدها يجر جسدها جرًا فوق درجات الفيلا غير ابهًا بصراختها المتألمه دافعًا اياها بقسوه داخل سيارته من ثم التف صاعدًا بجانبها مما جعلها تهتف بهستريه وجسدها قد بدأ بالارتجاف بينما تلتف تتمسك بمقبض الباب محاوله فتحه وقد عاودتها نوبة الذعر من جديد
بلاش علشان خاطري تعمل فيا كده انا….و رحمة ماما عندك بلاش تعمل فيا كده … بلاش ترجعني هناك…لو رجعت ممكن ام-وت
صاح مرتضي بقسوه بينما يبعد يدها بقسوه من فوق مقبض الباب مغلقًا اياه الكترونيًا
ياريت يا شيخه تم-وتي…علشان اخلص بقي منك ومن قر-فك….
ليكمل بشراسه عندما بدأ انتحابها يتحول الي شهقات متقاطعه خافضه بينما اخذ جسدها يرتجف بطريقه ملحوظه…
ايوووه ابدئي يلا ارتعشى واعمليلي فيها تايهه.. التمثيليه اللي بتعمليها كل ما حاجه مش بتعجبك…..
اردف عندما لم يجد منها ردة فعل علي كلماته تلك هامسًا من بين اسنانه بينما يرمقها باز-دراء وكر-اهيه
حي-وانه.. غ-بيه…
من ثم ظل يقود السياره بصمت متجاهلًا تلك التي انطوت بمقعدها ترتجف بقوه بينما تنظر امامها باعين زائغه حتي اوقف السياره امام بوابة قصر الدويري الذي لم يكن يبعد عن فيلاته كثيرًا هبط من السيارة من ثم التف الي بابها وفتحه جاذبًا اياها بقسوه الي الخارج عندما ظلت بمكانها جامده لا تظهر اي ردة فعل اخذ تناول حجابها الساقط من علي رأسها حيث كان متشبثًا حول رقبتها باهمال وضعه حول رأسها بطريقه عشوائيه حتي يستر به شعرها من ثم انحني مهسهسًا في اذنها بصوت منخفض مرعب حتي لا تصل كلماته الي الحراس الذين كانوا واقفين امام بوابه القصر واعينهم منصبه عليهم بتركيز وفضول
لو داغر عرف ان اللي علي وشك ده بسببي محدش هيرحمك من اللي هعمله فيكى…لو سالك هتقولي وقعتي ولا اتن-يلتي حصلك اي حاجه وانتي عندي…فاهمه
ظل عدة ثواني يتطلع اليها منتظرًا ردًا منها لكنها لم تجيبه ليدرك بانها قد دخلت بلفعل باحدي نوباتها واصبحت بعالمها المظلم الخاص بها الذي تغرق به عندما تتنابها تلك النوبه غمغم بسخريه لاذعه بالقرب من اذنها بينما يسحبها من ذراعها بقسوه الي داخل بوابة القصر
قال يعني لو عرف اللي حصلك هيهتهم…..زيك زي اي كرسي معفن في قصره ولا ليكي اي لازمه…
دفعها امامه بقسوه حتي كادت ان تسقط لكنه اسرع بتشديد قبضته حول جسدها المترنح حتي وقف بها امام احد الحرس قائلًا بتعجرفه المعتاد…
وصل الهانم لحد جوا لانها تعبانه ومرهقه..
اومأ له الحارس باحترام من ثم انتظر ان تتحرك داليدا معه للداخل هامسًا بتعثر
اتفضلي معايا يا داليدا هانم…
لكن عندما وجدها جامده بمكانها بصمت ولم تتحرك قيد انمله واحده وضع يده بحرس شديد يتغلله الخوف علي ذراعها مرافقًا اياها الي داخل القصر كما امره مرتضي الراوي…
!!!***!!!***!!!***!!!
في ذات الوقت….
كان داغر جالسًا بالبهو الداخلي للقصر مع طاهر زوج شهيره يحاولون ايجاد ذلك الشخص الذي يسرب معلومات عن الصفقات الخاصه بشركاته…
غمغم طاهر الذي كان يجلس بالمقعد المقابل له
هنعمل ايه يا داغر….الك-لب ده مش عارفين نوصله ولا قادرين نعرف هو مين بالظبط
زمجر داغر بقسوه بينما يقبض يده بقوه
هنلاقيه متقلقش…بس وقتها محدش هيرحمه من تحت ايدي …
ليكمل بغضب بينما يشير الي الاوراق التي امام طاهر
خسرنا كام في الصفقه دي ؟!
اجابه طاهر بتردد بينما يقوم بفحص الورق بارتباك
حاولي.. مليون جنيه وكنا…….