قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
قطعة مارشيملو بس غرقانه في الشيكولاته….
ليكمل وهو ينحني عليها مقبلًا عنقها موزعًا قبلات لحوحه عليه
ما تيجي نسيبنا من الفرح دلوقتي….و بعد كده ابقي البسي الفستان تاني ونكمل بعدين…
دفعته داليدا في صدره برغم استجابتها وضعفها بين يديه
لا طبعًا انا ما صدقت خلصت مكياج وشعري..
زفر داغر باحباط قبل ان يمسك يدها ويقودها الي الاسفل
ضحكت داليدا بينما تخطو ببطئ بجانبه بسبب فستانها الضخم حتي هبطوا الي الاسفل وقفوا امام الغرفه التي اخبرها انها فارغه بوقت سابق وقام بفتحها بابها علي وسعها شهقت داليدا بصدم#مه فور رؤيتها للغرفه التي كانت ارضيتها مفترشه بالورود الحمراء يتوسطها طاوله معده لشخصين وعليها طعام يبدو شهي بينما تملئ اضواء تخطف الانفاس….
ضحكت داليدا بينما تخطو ببطئ بجانبه بسبب فستانها الضخم حتي هبطوا الي الاسفل وقفوا امام الغرفه التي اخبرها انها فارغه بوقت سابق وقام بفتحها بابها علي وسعها شهقت داليدا بصدم#مه فور رؤيتها للغرفه التي كانت ارضيتها مفترشه بالورود الحمراء يتوسطها طاوله م…
التفت اليه مبتسمه بفرح هامسه
كل ده انت كده بتخططله مش كده…و كنت مفهمني ان الاوضه فاضيه…
مفاجأه…
من ثم بدأت الجدران الخشبيه للغرفه تختفي ليحل محلها جدران زجاجيه شفافه تجمدت خطوات داليدا بينما تتلفت حولها بصدم#مه غير مستوعبه مايحدث ففي اقل من ثانيه اصبحت الغرفه كما لو كانت جزء من الخارج حيث تستطيع بسهوله تشاهد الثلج وهو يتساقط بحريه فوق الارض المغطاه والاشجار المغطيان بالثلج لكنها محميه في ذات الوقت بدفأ المنزل…
جدران الكوخ في الاساس ازاز بس الجدران الخشب دي بتترفع لما يكون في عاصفه او في اي وقت انتي حباه علشان كدا اخترته مخصوص علشان تقدري تشوفي التلج طول الوقت…
تراقص الفرح بداخلها فور سماعها كلماته تلك التي تدل علي مدي اهتمامه بها عقدت ذراعيها من حوله تضمه اليها دافنه رأسها في صدره مدخله يدها في الفراغ بين سترته وقميصه تضمه اليها بقوه اكبر شاعره بقلبها يكاد يقفز من داخل صدرها من شدة حبها له…
!!!***!!!***!!!
في وقت لاحق..
بعد تناولهم للطعام والرقص عدة مرات بين يدي بعضهم البعض..
همس داغر الذي كان قد وصل الي الحافه من شدة رغبته بها
ثم حملها بين ذراعيه دون سابق انذار صاعدًا بها الدرجات سريعًا كل درجتين معًا مما جعلها تصرخ بذعر بينما تتشبث بذراعيها حول عنقه..فور وصولهم الي الطابق العلوي اتجه الي احدي الغرف المغلقه مما جعل داليدا تغمغم منبه اياه وهي تعتقد انه قد ضل الغرفه
حبيبي اوضة النوم مش هنا..هنـ…
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما فتح الباب ورأت غرفة النوم الاسطوريه القابعه خلفه المزينه بالورود والشمع ث فقد كانت ايضًا ذات جدران زجاجيه يمكنها من خلالها مشاهدة الخارج..
التفت الي داغر الذي اسرع باجابتها علي سؤالها غير المنطوق
دي اوضة النوم الرئيسيه…و الاوضه اللي نمنا فيها امبارح كانت اوضة الضيوف العاديه…
ليكمل عندما رفعت حاجبها بدهشه
حبيت اخلي كل حاجه مفاجأه ليكي…
ثم اقترب منها وعينيه مسلطه عليها بنظره تعلمها جيدًا مما جعلها تتراجع الي الخلف هامسه بقلق بينما تنظر الي الجدران الزجاجيه
الازاز ممكن حد يشوفنا….
جذبها نحوه بتصميم بينما يجيبها بصبر…
متقلقيش يا حبييتي الكوخ له خصوصيه كامله ومفيش اي حاجه حاوليه مفيش غير الاشجار دي بس….
تطلعت داليدا الي الخارج لتجد فعلًا ان اميال ممتده حول الكوخ فارغه ليس الا من الاشجار العملاقه التي تحول لونها الي الابيض النقي بسبب الثلج الذي يغطيها
ادارها داغر ليواجه ظهرها صدره من ثم بدأ بفتح سحاب الفستان ببطئ وهو يحبس انفاسه قد كان يتمني هذه اللحظه منذ ان رأها بليلة زفافهم الاولي…لكن وقتها كان لمسها بالنسبه اليه كالحلم المستحيل لكن ها هي الان بين ذراعيه زوجته..حبيبته..عشقه الاول والاخير بهذه الحياه…
ساعدها بلطف من الخروج من الفستان جذبها بين ذراعيه مخفضًا رأسه نحوها متناولًا شفتيها في قبله حاره يبث بها حبه وشغفه بها تجاوبت معه داليدا بكامل عشقها له مما جعله يعمق قبلته اكثر
اسرع داغر برفعها بين ذراعيه ويتجه نحو الفراش يضعها برفق فوقه من ثم غرقا سويًا بموجه من العشق والشغف الحار….
!!!***!!!***!!!
بعد مرور يومين…
كانت داليدا مستلقيه بحضن زوجها علي الاريكه يشاهدان التلفاز بعد تناولهم للعشاء..
غمغمت باحباط بينما تقوم باغلاق التلفاز
انا مش فاهمه حرف واحد من كلامهم…لغتهم صعبه اوي….
ضحك داغر بينما يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له…
مش انتي اللي اصريتي علي روسيا ادينا محبوسين هنا اهو من ساعة ما وصلنا بسبب العاصفه اللي مش عايزه تخلص…
احاطت كتفيه بيديها مغمغمه بدلال
و مين قالك اني عايزه اننا نخرج كفايه عليا انك معايا….
لتكمل وهي تشير الي الثلج الظاهر من خلال الجدار الزجاجي
و في الجو اللي كان نفسي فيه
طبع قبله قصيره لكن عميقه في ذات الوقت علي شفتيها وهو يغمغم
بس برضو..اول ما العاصفه دي تخلص هاخدك ونعمل سكيتنج….
(التزحلق علي الجليد..)
هزت رأسها بينما ترد اليه قبلته بقبله رقيقه
مش هعرف…عمري ما جربته واخاف اقع….
مرر يده بلطف علي جانب ذراعها
هبقي معاكي متخفيش وهعلمك….
ليكمل بينما ينحني عليها هامسًا باذنها بصوت اجش مثير
ما تسبقيني علي فوق والبسي حاجه حلوه كده عقبال ما اكلم زكي واطمن عليه هو والرجاله في الججو ده….
عقدت داليدا حاجبيها بينما تغمغم بهدوء متصنعه الغباء
حاجه حلوه زي ايه فستان مثلًا…؟!
هز داغر رأسه بينما يجيبها بصبر وهو يدرك جيدًا انها تستفزه
لا مش فستان…..
رفعت داليدا عينيها للاعلي بينما تتصنع التفكير
اممممم طيب قميص وبنطلون شيك….؟!
هز رأسه بالنفي لتسرع قائله وهي تصرب يدها ببعضها البعض
لقتها….بيجامه حلوه…؟!
ضحك داغر بينما يقرص خدها باصابعه وهو يتمتم بصوت اجش
بطلي شقاوه يا ديدا واطلعي يلا…