قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
لتكمل بلهاث حاد وعينيه تلتمع بغل
لكن داغر عرف اللي حصل والليله كلها اطربقت فوق دماغي وفي الاخر اجبرني ان البس الفستان الزباله اللي شبه بتاعها وخالاني تريقه لكل اللي كان في الحفله.. انا شهيره الدويري ايقونه الموضه في مصر يتعمل فيا كل ده بسبب واحده جربوعه زي دي
هتفت نورا بوجه محتقن بالغضب
و هو ازاي شك اصلا في حوار الفساتين انتي كنت مرتبه كل حاجه حتي الفستان التاني اللي صورتيها به…
اهو ده اللي هيجنني…ازاي داغر شك دي كانت كل حاجه لابسها..لابسها…حتي الفستان اللي كان عاجبها وصورتها به من غير ما تاخد بالها وانا رفضته وقولتلها انه مش لايق علي الحفله وفعلًا صدقتني…بس بعد ما روحنا رجعت لوحدي المحل واشتريته واول ما هي نزلت الحفله مع داغر خليت الخدامه تحطهولها في اوضتها علشان لما داغر يدخل الاوضه يشوفه اول حاجه وساعتها هيصدق ان ده الفستان اللي انا اخترته…و ان الفستان اللي هي لبسته ده كان اختيارها هي….
كل ده ميهمنيش …اللي يهمني داغر..انتي وعدتيني …ترجعيه ليا يا شهيره….
قاطعتها شهيره بغضب وقد طفح بها الكيل فقد تعرضت للاهانه بسبب شقيقتها الانانيه تلك ولا زالت تخرج بها غضبها بكل وقاحه
و الله مكناش هنحتاج نقعد القعده دي ولا نخطط ازاي نخرج الزفته اللي اسمها داليدا دي من حياته لو انتي مكنتيش سبتيه وروحتي اتخطبتي للمخرج الزفت بتاعك…..
سبتي واحد في مكانة داغر وفلوسه علشان حته مخرج زباله قدر يضحك عليكي ويوهمك انه هيعملك فيلم بطولتك وطلع في الاخر بيضحك عليكي ياما حذرتك بس انتي اللي غبيه….
همست نورا بارتباك والندم يتأكلها من الداخل
ايوه كنت غبيه مش عارفه ازاي سبت داغر علشان واحد زي حازم طلع بيضحك عليا ولولا اني سمعته بالصدفه بيكلم صاحبه وبيقوله انه بيضحك عليا لحد ما يتجوزني وانه مش ناوي يعملي افلا مكنتش هعرف اي حاجه…
انا بكره هعرف داغر اني ناويه اسيب حازم وهرميله الخاتم بتاعه….
هزت شهيره رأسها بينما تختطف سيجاره من علبة السجائر التي امامها مشعله اياها…
لا متقوليش حاجه له الا لما نخططلها بطريقه نوصل بها للي عايزينه….
لتكمل بشرود بينما تلوي شفتيها بابتسامه ساخره
و اللي عايزينه هنوصله… قريب اوي….متقلقيش
كانت داليدا مستغرقه بالنوم بعد ان ظلت تبكي مده طويله بعد مغادرة داغر لكنها استيقظت عندما شعرت بيد دافئه تمر فوق ساقها من فوق منامتها همست بصوت اجش غير واعي من اثر النوم
داغر….بتعمل ايه….
اخذت اليد تمر فوق ساقها بينما اصبح توجد انفاس حاره لاهثه بجانب اذنها مما جعلها تفتح عينيها بقوه وقد بدأت تفيق من نعاسها ليدب الذعر بكامل جسدها عندما رأت وجه طاهر الذي كان قريب منها للغايه بينما كان يشرف عليها بجسده اسرعت بدفعه بقوه في صدره مما جعل توازنه يختل ويسقط فوق الفراش بجانبها انتفضت جالسه بفزع وهي تهتف بانفس لاهثه منقطعه وقد شحب وجهها من شدة الخوف
من ثم حاولت القفز من فوق الفراش التي كادت ان تغادره لكن طاهر كان اسرع منها وقبض علي كاحل قدمها ساحبًا اياها منه فوق لتصبح مستلقيه عليه مره اخري..
صرخت داليدا بينما تتخبط بقوه فوق الفراش محاوله الفرار من اسفله ضاربه اياه بقسوه بصدره ضربات متتاليه
داغر..داغر زمانه جاي….لو شافك هنا هيـ-موتك…..
اطلق طاهر ضحكه ساخره وتو يقرص خدها باصابعه بقسوه مؤلمه
بتكدبي…بتكدبي….مش عارفه ان اللي بيكدب طاهر بيعاقبه….
ليكمل بينما يقبض علي خصلات شعرها يجذبها بقوه كادت ان تقتلعه جذوره من رأسها مما جعلها تصرخ متألمه وهي تبكي بقوه
داغر زمانه راكب طيارته وطالع علي استراليا…ده انا اللي حاجزله التذاكر بنفسي…
شعرت بانفاسها ت تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها عندما ادركت ان منفذها الوحيد للخلاص قد فلت من يديها لكنها لم تتحمل يده المتعرقه التي اخذ يمررها علي عنقها مما جعلها تصرخ باعلي صوت لديها طالبه النجده من اهل البيت لكي يأتوا وينقذوها من بين يديه لكنه اسرع بوضع يده فوق فمها يكتم صراختها تلك
قرب وجهه المشتد بالغضب حتي شعرت بانفاسه المقززه فوق اذنها مما جعل جسدها يقشعر باشمئزاز منه
همس بالقرب من اذنها وقد خرج صوته اجشًا بهسيس مرعب
صوتي زي ما تحبي محدش هيقدر يسمعك الاوضه بتاعتكوا في الجناح الشرقي اللي مفيش حد فيه غيركوا وحتي لو سمعوا هقول انك انتي اللي بتغريني دايمًا ومحدش هيصدق ان انا ممكن اعمل حاجه زي دي حتي داغر نفسه عمره ما هيكدب صاحب عمره ويصدق واحده رخيصه…
ليكمل بصوت مرتجف لاهث بينما عينيه تمر علي جسدها بشهوه بينما يعتصر خصرها بأصابعه بقسوه حتى تأوهت متألمه بينما تنتحب بشده لم يثير به هذا الشفقه ليزيد من اعتصاره لخصرها اكثر واكثر
علشان كده طاوعيني…طاوعيني وكل حاجه هتخلص بسرعه من غير ما تتأذي…..
كانت داليدا تسمع كلماته تلك شاعره بجسدها يبدأ بالارتجاف وقد هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها وهي تدرك بانه لا يوجد مفر من مصيرها هذا لكن التمع الامل بداخلها فور تذكرها للسكين الذي خبئته اسفل وسادتها ففور ان غادر داغر هبطت الي المطبخ جالبه تلك السكين وخبئتها اسفل وساادتها بعد ان اغلقت باب غرفتها جيدًا بالمفتاح لكنها لا تعلم كيف دخل الي هنا…
مدت يدها ببطئ اسفل الوساده حتي عثرت علي السكين قبضت عليها بقوه منتهزه انشغاله بحل ازرار قميصه الخاص ودون سابق انذار اخرجت يدها المخبئه من اسفل الوساده طاعنه اياه بقسوه في اعلي ذراعه طاعنتين متتالتين مما جعله يصرخ بقوه متراجعًا للخلف بعيدًا عنها وفي اقل من ثانيه واحده كانت داليدا قد قفزت من فوق الفراش وغادرت الغرفه راكضه باكبر سرعه لديها هابطه الدرج سريعًا حتي وقفت ببهو المنزل لا تدري الي اين تذهب حتي رأت غرفه المكتبه اسرعت بالدخول اليها مختبئه بها بينما تستند الي بابها تلهث بقوه وهي لاتدري بذلك الذي قد اتبعها راكضًا خلفها ورأها تختبئ بهذه الغرفه…
وقف طاهر امام باب غرفة المكتبه بتردد بينما يقبض بيد مرتعشه علي الجرح الذي ين-زف في ذراعه والغضب يعصف بداخله فقد كان يعلم جيدًا بانه لا يستطيع لمسها هنا فهذه الغرفه يمكن لاي اي احد بالمنزل يسمع الاصوات التي بداخلها علي عكس غرفه داغر المتطرفه التي تحتل الجناح الشرقي باكمله من القصر….
شعر بالخوف يستولي عليه فهو يعلم جيدًا بانها ستخبر داغر بما حدث وعندها داغر لن يرحمه فحتي وان كان زواجهم صوري الا انه لاحظ مدي اهتمامه بها لذا يجب عليه ان يتخلص منها في الحال..
اتجه نحو الغرفه الخلفيه للقصر التي يحتفظون بها بجميع الادوات الزائده ظل يبحث بها بعض الوقت حتي عثر علي ما يريده ثم اتجه نحو غرفه المكتبه التي فتح بابها ببطئ حتي لا يصدر صوتًا قبل ان يلقي بداخل الغرفه باحدي الاقمشه التي كانت مشتعله بالنيران بعد ان قام بتشبيعها بالبنزين من ثم اغلق الباب سريعًا فور اشتعلت النيران بمفرش الارض من ثم بدأت النيران تشتعل بكامل الغرفه المليئه بالعديد والعديد من الكتب التي ساعدت علي انتشار النيران سريعًا…
اسرع طاهر بامساك مقبض باب الغرفه الذي اخذ يهتز بقوه محكمًا غلقه عندما ادرك ان داليدا تحاول فتحه حتي تخرج وهي تصرخ بقوه ظل ممسكًا به غير سامحًا لها بمغادرة الغرفه..حتي توقفت محاولتها تلك تمامًا
من ثم ابتعد اخيرًا مغادرًا المكان سريعًا عندما بدأت صراخاتها تتلاشي ببطئ حتي صمتت تمامًا…
يتبع….
الفصل التاسع
دلف داغر الي القصر بوجه مكفهر مقتضب فقد عاد مره اخري بطائرته الخاصه بعد ان تذكر بمنتصف الرحله انه لم يأتي بالعقود الخاصه بالصفقه التي سيتم عقدها فقد كان يحتفظ باوراقها بخزانة مكتبه السريه والتي لن يستطع احد الوصول اليها سواه مما جعله يضطر العوده ليأتي بها بنفسه…
فقد جعله ما حدث مع داليدا قبل ذهابه يفقد عقله وتركيزه فقد فر من الغرفه وقتها حتي لا يتهور ويفقد سيطرته علي نفسه ويتملكها كما يشتهي فقد اصبحت رغبته بها تؤلمه معذبه اياه بقسوه….
لكنه تجمد بمكانه ما ان فتح باب القصر ورأي الجميع يقفون ببهو المنزل صدم من الامر فالوقت قد تجاوز منتصف الليل مما جعله يشعر بان هناك شئ خاطئ يحدث..و تأكدت شكوكه تلك عندما رأي صافيه الخادمه تهرع نحوه سريعًا ما ان رأته هاتفه بتعثر والخوف يرتسم علي وجهها
داغر بيه …داغر بيه الحق داليدا هانم….