قلبه لا يبالي بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز

ولكن ها هي تجلس امامه بجمالها الذي خطف انفاسه منذ اول مره رأها بها
تأملها باعين تلتمع بالشغف بينما تجلس بالمقعد المقابل له بمكتب مرتضي ورغبه ملحه تسيطر عليه بان يجذبها نحوه ويتذوق تلك الشفاه الكرزيه التي سلبت النوم من عينه طوال الاشهر الماضيه لكنه خرج من افكاره تلك علي صوت مرتضي الغليظ عندما تحدث اليها

اتأخرتي ليه يا داليدا…..؟!
شعر داغر بالدماء تنسحب من جسده فور سماعه هذا الاسم….” داليدا ”
احقًا تلك هي داليدا….ابنة شقيقة مرتضي الفتاه الجش-عه التي وافقت علي بيع نفسها مقابل بعض المال ضغط علي فكيه بقوه شاعرًا بغضب وخيبة امل لم يشعر بمثلهم من قبل لا يصدق بان الملاك الذي ظل يراود احلامه منذ تلك المره التي رأها بها هب تلك الفتاه المدلله الجشعه..
لم يستطع الجلوس امامها وكل هذا الغضب يشتعل بداخله نهض يهم المغادره وتركهم سويًا وكان قد اتخذ قراره النهائي برفض هذا الاتفاق لكن لا يعلم لما عندما اتصل به مرتضي مساءً بذلك اليوم حتي يعلم قراره قال له انه موافق علي ان يتزوجها…
ظل يبرر لنفسه وقتها انه ما وافق الا لكي ينقذ الصفقه التي بها سوف يجعل من شركة والده المتوفي شركة عالميه تنافس اكبر الشركات الاجنبيه…
كما انه خلال طوال المده التي عرفها بها لم يذكر ولو لمره واحده معها اتفاقهم او تناقش معها حوله ربما رغبةً منه ان ينسي لما تزوجها او هروبًا من حقيقتها التي هي عليه..
فرك وجهه بعصبيه بينما يتذكر العذاب الذي مر به خلال تلك ال اسابيع الاخيره..اي منذ زواجهم
لا يمكنه انكار الرغبه التي تشتعل بجسده ما ان تقع عينيه علي داليدا فقد حاول منذ اول يوم في زواجهم تمالك نفسه وعدم الاقتراب منها فشعوره بجسدها الغض الدافئ بكل ليله يرقد بجانبه علي الفراش دون ان يستطيع لمسها يجعله يكاد ان يجن فقد كان من اسوء الألام الجسديه التي تعرض اليها…حتي كان يصل به الامر ببعض الاحيان الاستيقاظ فجرًا من شدة حاجته لها يظل يتأمل جمالها الذي كان محرمًا عليه لمسه او الاقتراب منه حتي يصل الي حافة انهياره مما يجعله ينهض ويأخذ حمامًا مثلجًا لعله يطفئ النيران المشتعله به…
فبرغم انه كان ذات علاقات كثيره بالنساء الا انه بحياته لم يشعر بمثل تلك الرغبه الملحه تجاه امرأه من قبل…
و لا ينكر انه حاول بعد زواجه ان يقيم علاقه مع احدي النساء التي كانت في حياته من قبله حتي يتخلص من هوسه المتعلق بها لكنه لم يستطع فعلها فلم يشعر بأي شئ تجاه تلك المرأه لم يشعر سوا بالبروده نحوها فامرأه واحده فقط التي يرغبها حد الجنون وهي ” داليدا ” زوجته التي ممنوع عليه لمسها او الاقتراب منها..
لذا نهض تاركًا تلك المرأه بالمطعم بمفردها متحججًا بعمل طارئ ما قد ورده…
و عندما عاد الي المنزل ودخل الجناح الخاص به رأي امامه ما جعل الدماء تغلي بعروقه كحمم من البركان الثائره فقد كانت داليد واقفه امام المرأه تتطلع الي نفسها بينما ترتدي قميص نوم بلون الدماء قصير للغايه يظهر جمال بشرتها الشاحبه الكريميه وجمال قوامها الممشوق بينما شعرها الذي جعله يفقد النطق عندما رأه لاول مره بليلة زفافهم من شدة جمال لونه المميز فقد كان بلون النيران المشتعله حريري يصل الي اسفل ظهرها …فقد كان ينسدل الان فوق ظهرها كشلال من النيران المشتعله لم يشعر بنفسه الا وهو يتجه نحوها اخذًا اياها بين ذراعيه متناولًا شفت-يها في ق-بله جعلت كامل جسده يرتجف برغبه قويه جعلته يكاد يسقط علي ركبتيه من قوتها..لكن فور ان ابتعد عنها وسمعها تنطق اسمه بتلك الطريقه التي جعلته يفيق ويدرك الخطأ الذي فعله…
فهو لم يكن عليه لمسها…فزواجهم صوريًا من اجل المظاهر فقط كما كان هذا اتفاقهم الا يلمسها مما جعله يدفعها بعيدًا عنه ملقيًا عليها كلمات قاسيه حتي يخفي الضعف الذي اصابه نحوها..
من ثم فر هاربًا من الغرفه قبل ان يضعف ويعود اليها مره اخري جاذبًا اياها بين ذراعيه لكن هذه المره لن يتركها حتي يشبع جوعه لها…
كما لا يمكنه ان ينكر ايضًا الامل الذي نبض بداخله اليوم عندما تصنعت امامه عدم معرفتها باتفاق زواجهم هذا لكن انهارت اماله تلك عندما اراه مرتضي كافة الادله التي تدينها وتثبت عدم برائتها التي تدعيه..
شعر وقتها بخيبة امل واحباط اكثر من ذلك اليوم الذي عرف به حقيقتها المخادعه…
مرر يده بعصبيه بشعره مبعثرًا اياه بغضب بينما يتناول الملف الذي القاه بعيدا ً محاولًا ابعاد افكاره تلك والتركيز بعمله الذي اهمله طوال اليوم بسببها…

!!!!!****!!!!***!!!!!!
بعد مرور ساعتين….
كانت داليدا جالسه علي احدي المقاعد بالجناح الخاص بها هي وداغر تضم ساقيها الي صدرها بقوه دافنه رأسها بينهم بينما تنتحب بصمت شاعره بألم يعصف بقلبها لم تشعر بمثله من قبل فقد بين ليله وضحاها تحولت من زوجه مُهمله الي زوجه مشتراه بالمال زوجه ليست لها اي حقوق علي زوجها…ازدادت شهقات بكائها عند تذكرها لداغر فهي الان تدرك لما كان يعاملها بمثل هذا البرود والتجاهل فهو لم يعتبرها ابدًا زوجته…
فقد كانت مجر شئ اشتراه بامواله يستعمله في غرض معين الا وهو اثارة غيرة ابنة عمه…
لكن ما كان يجعلها تكاد ان تجن هو كيف وقعت علي اتفاقيه الزواج وعلي اوراق ملكية تلك الفيلا…
اطلقت شهقه منخفضه وقد شحب وجهها عند تذكرها اليوم الذي يسبق كتب كتابها علي داغر عندما جاء خالها واخبرها انها يجب ان توقع علي بعض الاوراق المتعلقه بالفحص الطبي الذي يسبق الزواج في هذا الوقت كانت منشغله في تحضيرات الزفاف وعندما حاولت قرأتها وفهم ما بتلك الاوراق منعها مرتضي من ذلك متحججًا بان موظف الصحه ينتظر بالخارج وفي عجله من امره مما جعلها توقع سريعًا عليها…
بالتأكيد تلك الاوراق هي اتفاق الزواج واوراق الفيلا التي بالتأكيد قام بدفع اموالها من ماله الخاص علي ان يجعل تاريخ العقد ما بعد تاريخ زواجها حتي يأمن نفسه في حالة داغر شك بالامر…
لا تعلم كيف امكنه فعل ذلك بها وكيف وقعت هي بتلك السهوله في هذا الفخ همست بصوت مرتجف بينما تجذب بغضب خصلات شعرها
يا غ-بيه….يا غ-بيه.
لكن ارتفع رأسها بحده عندما سمعت صوت باب الجناح يفتح اخذت تمسح بتعثر وجهها من الدموع العالقه به سريعًا حتي لا يراها داغر بحالتها تلك..
دلف داغر الجناح ليجد داليدا جالسه باحدي المقاعد بوجه محتقن واعين حمراء ليدرك انها كانت لا تزال تبكي جعل ادراكه لهذا يشعر بالضيق لكنه نفض شعوره هذا بعيدًا بغضب…
عندما رأها تنتفض واقفه ما ان رأته جاذبه طرحتها من فوق احدي المقاعد واضعه اياها بتعثر فوق رأسها مخفيه شعرها باكمله عن عينيه..
جعلته حركتها تلك يشعر بغضب عاصف يشتعل بداخله هو يدرك ما تقصده باخفاء شعرها عنه زمجر بهسيس حاد وشرارت الغضب تتقافز من عينيه
ايه اللي انتي عملتيه دلوقتي ده ده..؟!
اجابته بصوت اجش بعض الشئ من اثر البكاء بينما تطلع نحوه بارتباك
عملت ايه …؟!
اقترب منها حتي اصبح يقف امامها وتعبير شرس يرتسم فوق وجهه مشيرًا بيده نحو رأسها المغطي بالحجاب
لبستي الطرحه دي ليه اول ما شوفتني بدخل الاوضه..؟!
اجابته بهدوء بينما تهز كتفيها ببرود
انا واحده محجبه وطبيعي لما اشوف راجل غريب اغطي شعري……

قاطعها مزمجرًا بشراسه بينما
يضيق عينيه عليها محدقًا بها بتركيز وقد بدأ جسده يهتز من شدة الغضب
راجل ايه….سامعيني تاني كده..؟!

كتفت داليدا ذراعيها اسفل صدرها حتي تخفي عنه ارتجاف يديها قائله بصوت جعلته باردًا قدر الامكان يعاكس تمامًا الارتباك والخوف الذان يعصفان بداخلها
راجل..غريب…..
لكنها اطلقت صرخه متفاجأه عندما قبض علي كتفيها بقوه جاذبًا اياها نحوه ليصطدم جسدها بجسده حاولت بتخبط التراجع الي الخلف بعيدًا عنه لكنه شدد من قبصته حولها مزمجرًا بقسوه بثت الرعب بداخلها
راجل غريب مين …؟! انتي شكلك اتجننتي..انا جوزك….
هتفت داليدا مقاطعه اياه بقسوه وقد انفجر بداخلها كل الغضب الذي كانت تحاول التحكم به منذ بداية زواجها منه بسبب تجاهله لها ومعاملته السيئه لها ومعرفتها لحقيقة زواجهم
جوزي…؟! دلوقتي بقيت جوزي…
لتكمل بقسوه بينما تحاول التحكم في ارتجاف جسدها
جوزي اللي انا بالنسباله مجرد واحده اشتراها بفلوسه علشان يخلي بنت عمه اللي سابــ…….

 

اسرع داغر بوضع يده فوق فمها مكممًا اياه حتي يمنعها من تكملة جملتها التي كان يعلمها جيدًا والتي لم تترك فرصه الا وقذفتها بوجهه مما قد يجعله يفقد السيطره علي غضبه وقتها..
فهو لن يسمح لها باهانته اكثر من ذلك…
همس بالقرب من اذنها بهسيس منخفض حاد بينما يزيد ضغط يده علي فمها
اخ-رسي.. اخ-رسي احسنلك بدل ما تخليني افقد اعصابي زي اخر مره ومحدش هيتحمل غضبي ده الا انتي…
ابتلعت برعب الغصه التي تشكلت بحلقها وقد تذكرت اخر مره قالت له بانه ما تزوجها الا لكي يجعل ابنة عمه تشعر بالغيره وانه بلا كرامه فوقتها فقد،السيطرة علي اعصابه وكاد ان يضربها..
نزع يده من علي فمها ببطئ وقد بدأ يدرك لملمس شفتيها الناعمه اسفل يده مما جعله يحترق بشدة قربها منه اكثر حتي اصبحت ملاصقه له تمامًا
انا جوزك وسواء كان في اتفاق او مفيش فده مش هيغير حاجه من الحقيقه دي
من ثم رفع يده قابضًا علي حجابها محاولًا نزعه من فوق رأسها لكنها تشبثت به بقوه رافضه تركه له هاتفه بغضب
لا انت جوزي ولا انا مراتك…
لتكمل بينما تربت بقسوه بيدها الاخري فوق صدره موضع قلبه
لانك هنا عمرك ما حسيت اني مراتك……
وقف يتطلع اليها بعجز لاول مره يشعر به في حياته به لا يعلم بما يجيبها..فبهذا المكان الذي اشارت عليه بيدها هو اكثر مكان مقتنعًا تمامًا بانها زوجته عكس عقله الذي يرفض ان يقتنع بذلك..
هتف بقسوه متجاهلًا الاجابه علي كلماتها الاخيره تلك بينما يجذب بحده حجابها عن رأسها ملقيًا به علي الارض….
اخر مره…اخره مره اشوفك حاطه الزفت ده علي راسك وانتي معايا
حدقت فى وجهه بخوف من لهيب الغضب الذى يشتعل بعينيه لكن رغم ذلك هزت رأسها بالرفض بينما تنحني محاوله التقاط حجابها من علي الارض حتي تضعه علي رأسها مره اخري..
لكنها اطلقت صرخه صادمه عندما قبض علي ذراعها مانعًا اياها من التقاطه من ثم رفعها من ذراعها بحده ملصقًا جسدها بجسده غارزًا يده بشعرها الحريري الكث راقبت داليدا باعين متسعه بالذعر شفتيه التي تقترب من شفتيها ببطئ وعينيه قد اسودت برغبه كاتمه همست بصوت لاهث مرتجف وقد ادركت ما ينوي فعله
داغر لا….لا…..
اهتز جسدها بقوه عندما ابتعدت شفتيه عن شفتيها في اخر لحظه كما لو ان كلمتها تلك جعلته يفيق لكن لصدمتها بدلًا من ان يبتعد عنها دفن وجهه بعنقها ممررًا شفتيه بلطف علي جلدها مما جعلها شهقت بحده عندما اخذ يطبع علي عنقها ق-بلات رقيقه دفنت يدها بشعره محاوله دفعه بعيدًا لكن بدلًا من دفعه تشبثت اصابعها الخائن به بقوه عندما اصبحت قبل-اته تلك اكثر الحاحًا….
التفت ذراعيه حول جسدها ضاممًا اياها اليه بقوه بينما لا يزال رأسه مدفونًا بعنقها يق-بله بنهم وشغف اطلق تأوهًا مرتفعًا مجبرًا ذاته بالتوقف عما يفعله دفن وجهه بشعرها الحريري يستنشق رائحتها الرائعه بشغف شعر بيديها الصغيره التي كانت تتشبث بشعره في وقت سابق تدفعه الان بعيدًا بينما تهتف بصوت مرتجف
ابعد…ابعد عني…….
ابتعد عنها ببطئ بينما يحاول السيطره علي الرغبه المتقده بجسده…
قبض علي يديه بقوه حتي لا يرضخ الي رغبته ويحملها الي الفراش حتي يشبع جوعه الذي يتأكله حيًا…
افاق من غيمة رغبته تلك عندما سمعها تهتف بقسوه وقد اصبح وجهها محتقن بشده فقد كانت حالتها مثله تمامًا يعلم جيدًا انها تريده كما يريدها فاستجابتها بين ذراعيه منذ لاحظات قليله كادت ان تسلب عقله
اياك….اياك تلمسني تاني..
اهتز جسدها بغضب عندما وقف يتطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان يلتف ويتجه نحو الحمام مغلقًا الباب خلفه بهدوء كما لو انها كانت تحدث نفسها او ان ما حدث بينهم لم يؤثر به بينما هي لازال كامل جسدها يهتز مشتعلًا بسبب قبلاته لها…
اطلقت داليدا صرخه حاده بينما تطيح بيدها الاناء الحديدي من فوق الطاوله ليرتطم بالارض مصدرًا ضجه عاليه وقفت تتطلع بلهاث حاد الي الباب الذي اغلقه خلفه قبل ان تتجه الي الفراش وتجذب من فوقه وساده وشرشف من ثم اتجهت نحو الاريكه مستلقيه عليها فهي لن تشاركه الفراش بعد الان….ليس بعد ان علمت ان ما بينهم ليس الا تمثليه يقومان بها…
كانت بدأت تسقط بالنوم عندما شعرت بجسدها يرتفع وجسد صلب يحيط بها فتحت عينيها بذعر لتجد داغر ينحني فوقها يهم بحملها بين ذراعيه دفعته بقسوه بعيدًا بينما تنكمش الي اقصي الاريكه هامسه بذعر
بتعمل ايه ؟!
اجابها بينما يحيط ذراعيها بيديه هنقلك للسرير…..
قاطعته داليدا بحده بينما تهز رأسها بقوه رافضه
مش هنام جنبك علي سرير واحد تاني يا داغر….
انحني رأسه نحوها مما جعلها ترجع رأسها الي الخلف بخوف ظنًا منها انه سيقبلها لكن اقتربت شفتيه من اذنيها هامسًا بصوت حاد لاذع
لا هتنامي يا داليدا وغصب عنك
ليكمل بقسوه محاولًا تبرير لما يصر ان تنام بجانبه علي الفراش لكنه في الحقيقه لم يكن يبرر لها اكثر ما كان يبرر الامر لنفسه محاولًا اقناع ذاته بان الغضب الذي انتابه عند رؤيتها مستغرقه بالنوم علي تلك الاريكه وليس بفراشهم الذي اعتادت ان تنام عليع بجانبه كل ليله منذ زواجهم انه لا يرغب بان يراها الخدم بهذا الشكل عند قدومهم صباحًا الي الغرفه
زبيده بتدخل كل يوم الجناح علشان تصحيكي تنزلي تفطري اكيد مش هسمح بانها تشوفك نايمه هنا…
همست داليدا بارتباك بينما لازالت منكمشه باقصي الاريكه بعيدًا عن يده متمسكه بحافه الاريكه بقوه
خلاص انت….انت الصبح قبل ما تروح الشغل صحيني وانا هقوم انام علي السرير….
قاطعها داغر بحده
انتي تصحي الساعه الصبح….
ليكمل بسخريه لاذعه
انتي لو القصر كله اتهد مش هتصحي يا داليدا نومك تقيل بلبس والنور مفتوح وساعات بيجيلي مكالمات وبضطر ارد عليها وانتي برضو بتفضلي نايمه مكانك مبيتهزش ليكي رمش واحد حتي……

احتقن وجهها من شدة الخجل فقد كانت تعلم بانها ذات نوم ثقيل خاصة اذا نامت بوقت متأخر للغايه بليل

لكن ورغم ذلك هزت رأسها بحده قائله بعناد

برضو مش هنام جنبك…و اللي يشوف..يشوف…..

لكنها قاطعت جملتها تلك صارخه بفزع متشبثه بقوه بيديها الاثنين بظهر الاريكه عندما قبض علي ذراعها محاولًا جذبها من فوق الاريكه وعلي وجهه يرتسم تعبير صارم حاد اخذت تركله بقدميها بشراسه في اعلي ساقه محاوله دفعه بعيدًا بينما لازالت تتشبث بظهر الاريكه بقوه رافضه تركها اطلق لعنه حاده عندما اصابته في ساقه بحده مما جعله يشدد من يده حول ذراعها جاذبًا اياها بقوه حتي جعلها تنهض رغمًا عنها وقفت داليدا بين ذراعيه تتخبط بشراسه محاوله جعله يتركها لكنه كان اقوي منها فلم تجد امامها سوا ان تخفض رأسها وتقبض باسنانها الصغيره علي يده التي كانت علي كتفها ع-ضته بقوه غارزه اسنانها بقسوه بيده مما جعله يطلق صراحها علي الفور مصدرًا زمجره متألمه بينما يلعن بقسوه افلتت يده من بين اسنانها اخيرًا عندما قام بافلاتها…

تراجعت الي الخلف بخطوات متعثره حتي سقطت جالسه فوق الاريكه التي تعثرت بها من الخلف بينما عينيها مسلطه برعب علي داغر الذي كان يتطلع بشراسه الي اثر ع-ضتها الواضخه بيده رفع رأسه نحوها وعينيه تشتعل بها نيران الغضب مما جعلها تبتلع بخوف الغصه التي تشكلت بحلقها…

تم نسخ الرابط