قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
ياريت متلمسنيش تاني
دفعها داغر بعيدًا محررًا اياها من بين ذراعبه قائلًا بحده
اديني بعدت عنك…و مش هلمسك تاني
ليكمل بسخريه لاذعه وهو ينزع سترته ويلقيها علي الفراش
احسن تكوني فاكره اني هموت علشان المسك ولا حاجه…
هتفت داليدا بغضب وقد استفزتها سخريته منها بتلك الطريقه
انت بتتكلم كده ليه معايا…
تجاهلها متجهًا نحو الخزانه مخرجًا منها الملابس الخاصه بالنوم بينما يهمهم بسخريه كما لو انه يحدث نفسه في محاوله منه لاستفزازها ليخفف من حده مشاجراتهم السابقه
اندفعت داليدا نحوه هاتفه بشراسه وغضب من سخريته منها بهذا الشكل…
لا وحياتك ده انا احلي من الاميره ديانا بتاعتك…
استدرا داغر اليها يتطلع اليها عدة لحظات ببرود كما لو كان يتفحصها قبل ان يغمغم بهدوء
مفيش فيكي حاجه حلوه غير شعرك…حتي ده لونه بيفكر الواحد بنار جهنم….
نار جهنم دي اللي هتتشوي فيها ان شاء الله…..
لم يجيبها واتجه نحو الفراش مستلقي فوقه متناولًا اللاب توب الخاص به متصنعًا بالنظر اليه بينما يحاول السيطره علي تلك الضحكه المتصاعده بداخله فقد نجح باستفزازها..فقد كان يكذب حتي يثير حنقها فهي بالنسبه اليه اجمل امرأه في العالم باكمله..و لا يوجد امرأه يمكن ان تضاهي جمالها بعينه..
بعد عدة لحظات….
كانت داليدا واقفه امام المرأه التي بغرفه الحمام تتفحص مظهرها بقميص النوم الذي اختطفته من خزانتها في ثورة غضبها مصممه ان تريه جمالها الذي ينكره فقد جرحها عدم رؤيته لها جميله كما قال اخذت تتطلع بشك الي شعرها احقًا لونه بشع كما قال…
اخذت تتفحص قميص النوم المنسدل علي جسدها باغراء برغم عدم عريه المبالغ..
من ثم قامت بفك شعرها الحريري من عقدته لينسدل فوق ظهرها كشلال من النيران قبل ان تستدير وتتجه نحو باب الغرفه مغمغمه بسخريه
كان داغر لا يزال يتفحص احدي عقود الصفقات التي سيناقشها غدًا مع الوفد الايطالي عندما رأي داليدا تخرج من الحمام ترتدي قميص نوم جعل الدماء تغلي غروقه فقد كان ينسدل علي جسدها مظهرًا جمال قوامها الذي كان دائمًا يخطف انفاسه مظهرًا لونه الاحمر القاني روعة بشرتها البيضاء الكريميه…
صعدت داليدا الي الفراش بجانبه وهي تشعر بالخجل من فكرتها الحمقاء تلك شاهدت داغر عينيه مسلطه عليها كما لو كان يرغب بأكلها حيه…مما جعل السعادة تتقافز بداخلها…
تنحنح داغر قبل ان يغمغم بصوت خشن من اثر الصراع القائم بداخله
ايه اللي انتي لابساه ده يا داليدا….
هزت كتفيها مجيبه اياه ببرود
ايه…حرانه
ضغط داغر علي اسنانه مطبقًا فكيه بقوه بينما يقبض علي يديه بجانبه مقاومًا حاجته المميته للمسها مغمغمًا بصوت خشن
حرانه ازاي ودرجة الحراره °..
اجابته داليدا بهدوء وهي لازالت تتصنع البرود بينما تعدل من قميص النوم حول جسدها
مش عارفه مالي النهارده…
لتكمل بينما تجول بعينيها في المكان كما لو كانت تبحث عن شيئًا ما
موبيلي فين…صحيح ؟!
اردفت سريعًا عندما وقع نظرها عليه موضوع فوق الطاوله التي بجانب داغر من الفراش
اها اهو….
انحنت بجسدها علي الفراش محاوله التقاط هاتفها مما جعل جسدها يحتك بجسد داغر المتصلب…
لكن وقبل ان تدرك ما يحدث وجدت نفسها مستلقيه علي ظهرها وداغر الذي فقد السيطرة علي تحكمه يقبع فوقها يحاصرها بجسده الصلب حاولت التحدث لكن اطبق داغر علي شفتيها بشفتيه مستوليًا عليها في قبله حارقه..
استجابت بشغف الي قبلته تلك
ظلوا عدة لحظات علي حالتهم تلك..
شعرت بقبلتهم تلك ستتحول الي شئ اخر مما جعلها تتراجع الي الخلف بخوف من ان يفقدوا السيطره علي الوضع…
ابتعد عنها داغر لاهثًا عندما شعر بخوفها ورفضها هذا طبع علي جبينها قبله رقيقه قبل ان يتركها ويستلقي علي ظهره واضعًا ذراعه فوق عينيه بينما يحاول التقاط انفاسه المتسارعه
بينما جذبت داليدا بيد مرتجفه الغطاء فوق جسدها بينما هي الاخري تحاول التقاط انفاسها معنفه نفسها بقوه علي ضعفها نحوه فهي كانت ترغب بمشاغبته فقط وليس ان تستسلم لقبلته ولمساته بهذا الشكل…
بعد ان هدأت واستقرت انفاسها التف اليه قائله سريعًا قبل ان تخونها شجاعتها
عايزه الكريدت بتاعتك…..
نزع ذراعه من فوق عينيه مستديرًا اليها وقد تسلطت نظراته بحوع علي الجزء العلوي من قميص نومها قبل ان يهز رأسه ويبعد نظره بعيدًا
ليه….؟!
اجابته بينما تجذب الغطاء سريعًا حتي عنقها لاعنه نفسها لارتداءها قميص النوم هذا
عايزه اشتري شوية حاجات…و اعتقد انك لسه قايل اللي عايزاه هتجبهولي ومادام انت رفضت ان اطلع اشتغل……
اسرع داغر بوضع اصبعه فوق فمها مغمغمًا
ششش…اقفلي الراديو اللي مش هيتقفل النهارده دا….
راقبته داليدا بينما ينحني جاذبًا حافظته من فوق الطاوله التي بجوار الفراش اخرج منها بطاقه الكريدت الخاصه به من ثم عاد اليها مره اخري مناولها اياها
اتفضلي..يا ستي ادي الكريدت هاتي اللي انتي عايزاه…
اخذت تطلع نحوه باعين متسعه بالصدم#مه لا تصدق بانه وافق بهذه السهوله فقد كانت تتوقع ان يرفض اعطاءها اياها
همست بارتباك بينما تضع البطاقه اسفل وسادتها
اجيب اي حاجه انا عايزها متأكد؟!
اومأ لها بالايجاب مما جعلها تعيد بشك
اي حاجه…اي حاجه
اومأ لها مره اخري مغمغمًا بصبر بينما ينحني عليها مقبلًا جانب عنقها بحنان
هاتي كل اللي نفسك …
من ثم جذبها اليه محتضًا اياها بقوه بين ذراعيه دافنًا وجهه بعنقها هامسًا بالقرب من اذنها بصوت اجش
علي فكره انتي بالنسبالي احلي من الاميره ديانا..و اجمل واحده في العالم كله..
دفنت داليدا وجهها بصدره حتي تخفي الابتسامه المشرقه التي ملئت وجهها بينما الفرحه تتفافز بداخلها
ليكمل مقبلًا اسف اذنها بشغف
تصبحي علي خير يا شعلتي…