رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


طارق: قولي يا آدم وقعت عليها فين دي البت رهيبه يخربيتها
آدم: بنفاذ صبر دي سكرتيره لكام يوم بس علشان السكرتيره اللي عندي اخده اجازه ودي صاحبتها وجابتها وده اول يوم ليها النهارده

مراد: احلى اجازه دي ولا ايه
وطارق وبيتر ضحكو
آدم: بص ل مراد بنظره تحذيريه إن مش احنا الل نعاكس بنات الناس
مراد سكت تماما وبعدها قعدوا مع بعض وهزرو وضحكو واتفقوا على شغل واخيرا المقابله خلصت وطارق وبيتر اتحركوا

ومراد: كان ماشي ورجع ل آدم وقرب منه احم يا ترى مريومه عارفه ان فيه هنا سكرتيره بالحلاوه دي وغمز ل آدم ومشي
وآدم: صك ع أسنانه ومتغاظ من مراد
مراد نازل مع طارق وبيتر
طارق: بتريقه ع مراد هههههه انا مفيش بنت تأثر عليا ااااه فريحه مصدر قوتى
مراد: طبعا فريحه مصدر قوتى
لكن البنات نقطة ضعفي
بيتر: هههههههههههههه
——- بقلمى Mariem Nasar
السكرتيره دخلت
Mister Adam: الوفد الالماني على وصول
آدم: مكنش اخد باله من السكرتيره لانه كان داخل على المكتب وهي قاعده وكان بيتكلم في الفون ومشفش لبسها
آدم: بصلها من فوق لتحت وقام وقف قدامها
انتي اسمك ايه
السكرتيره: كاميليا بس قولي كامى ده أسمي
آدم: هز راسه امممم كامى طيب يا كامى هانم اول واخر مره تجيلي الشركه هنا باللبس ده
كامي: وهل يوجد مشكله.
Is there a problem?

آدم: بصي يابنتي دى حريتك وتلبسي برحتك انا ماليش أتدخل. لكن انا اعرف ان في بنات بتلبس لبس واسع لما تخرج من بيت اهلهم وبعدها بيكونو واخدين معاهم لبس ضيق ويغيره هدومهم بره ويلبسوا الضيق
انا بقى عايزك تعملي العكس
كامى: مش فاهمه بمعنى
آدم: يعني تكوني مجهزه معاكي طقم محترم كده تخرجي من بيتك باللبس الضيق ده براحتك لكن قبل ما تدخلي الشركه عندي هنا تلبسي الطقم المحترم واتفضلي لو احتاجت حاجه هاتصل عليكي وتبقى تبعتي الحاجه مع حد من الارشيف اتفضلي

نور من اخر موقف وانها اترمت في حضن محمد حست بحنان مميز هي ما كانتش حاسه ان في حاجه من ناحيه محمد ولحد دلوقت لكن في احساس داخلي حلو في قلبها وهي في حضنه ومن ساعه الموقف ده محمد يوميا يوصلها الجامعه ويجيبها وبيغير عليها من الهوا
لكن محمد تعبان من جواه حاسس انه حب من طرف واحد

محمد قاعد في شقته وشيرين راحت تزوره
ودخلت وكان محمد مربي دقنه نوعا ما ع غير الطبيعي

شيرين: ايه يا محمد هتفضل بعيد عننا كده كتير
محمد: ولا بعيد ولا حاجه يا امي انا بس في حاله عندي في المستشفى وملخبطاني
شيرين: حاله. حاله ايه انت علشان هنا مراة اخوك منتقبه قولت انك هتعيش في الشقه لوحدك ومن ضغط منك احنا وافقنا لكن اتفقنا انك كل يوم هترجع على الفيلا تتغدى وتقضي وقتك معنا انا وابوك واخوك وترجع الشقه على النوم انما يا محمد اسبوعين. اسبوعين هان عليك ابوك وامك محمد: قرب من شيرين ومسك ايديها وباسها بحب حقك عليا غصب عني صدقيني انا عايز اقعد مع نفسي شويه

شيرين: واخرتها يا محمد هتفضل كده في احلامك كتير
محمد: احلام ايه بس يا ماما
شيرين: اوعى تكون مفكر ان محدش واخد باله ولا عارف انك بتفكر ازاي او عايز ايه
محمد: بلاش الغاز يا ماما انا لا بحلم ولا بافكر انا كويس وزي الفل
شيرين: حبك ل نور فاضح عينيك يابني وحبك ده خلاك ماتفكرش انك تاخد خطوه في حياتك لدرجه ان عمرك بيجري وانت رافض الجواز لا انت قادر تعترفلها ولا قادر تتخطى مرحله حب نور
محمد: اتنهد لانه عارف ان عشقه ل نور واضح قدام الكل اعمل ايه يا ماما قوليلي انا 35 سنه ونور 21 سنه فرق كبير وخايف اخد خطوه ترفض
انا مش قادر اتخيل اي يوم يعدي عليا من غير ما اشوفها انا عديت مرحله العشق بمراحل يا ماما نور بالنسبالي حياه كامله نور استثنائيه بس ليه الكل عارف اني بحبها اوى كدا الا هيا
شيرين: بزعل على حالة ابنها يابني السن مش مشكله في ناس بتتجوز يا حبيبي ويكون الرجل اكبر من مراته بكتير محمد انت لازم تاخظ خطوه يا اما تسيبني اكلم مريم واطلبها لك مريم بتموت فيك وع فكره بقى مريم عيزاك تتقدم خطوه انهردا قبل بكره ف انا هطلبهالك

محمد: بشده لا يا ماما اوعى انا مش عايز جوازي من نور يبقى جواز عادي انا عايز جوازي يبقى بعد قصه حب ما حدش عاشها ممكن توافق لمجرد انى عريس ميترفضش لا انا عايز حبها وعشقها ليا الاول

شيرين: وافرض حد اتقدم ل نور انت عارف ان هما ما شاء الله في منتهى الجمال وكل يوم والتاني بيجيلهم عرسان

محمد: قام وقبض على ايده اللي يفكر يقرب من نوري مايلوموش الا نفسه نور ملكيه خاصه ل محمد عزيز وبس

——بقلمى Mariem Nasar

تم نسخ الرابط