رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

آدم: والعيله قاعدين بيتعشو. ولاحظ مريم وفريحه سرحانين وقلقانين.
آدم: عامله ايه دلوقتى يافريحه !؟
فريحه: بتعب. الحمدلله يابابا انا كويسه.
آدم: كويسه ازاى. وانتى كدا. باين عليكى القلق.
فريحه: حاسه بتقل في قلبها. واتنهدت. صدقني يابابا انا كويسه متقلقش.
آدم: سلميها لله يافريحه. ومتقلقيش على مراد. مراد بخير وكويس.

فريحه: بلهفه. بجد. بجد يا بابا هو كلمك. طيب مكلمنيش ليه. ممكن يكون فونى فصل شحن. انا هطلع اجيبه.
آدم: زعل عليها. اهدى يافريحه. مراد متصلش. انا بقولك مراد كويس لانى متأكد من ده. وقولتلك سيبها على الله. ربك هو الل بيدبر كل شئ. والل نصيبه فى حاجه هيشوفها.
مريم: ونعم بالله يا آدم. بس انت بتقول الل ليه نصيب في حاجه هيشوفها. هو حصل حاجه.
آدم: بديق حقيقي. لا إله إلا الله. ايه يامريم قولت كلام غريب. وبعدين انا شايفك انتى وفريحه من الصبح قالبين بوزكو. وقولت هروح الشركه ولما ارجع. تكونو فكيتو شويه. ولحد دلوقتي انتو لسه زي مانتو قاعدين مكشرين. ممكن اعرف ايه سبب التكشيره دى انتى وهي.
.. محدش رد عليه.
زين: احم. اعذرهم يابابا. انت شايف الظروف الل عدت واكيد كل ده من ضغط الأعصاب. وفريحه حامل. وكمان ماما متوتره. كل ده من التوتر.
آدم: اتنهد وسكت هو جواه قلقان زيهم. ومش عارف سبب للقلق ده. وحاسس أنه عايز يتخانق مع اى حد. غمض عينيه واستفغر..
رينو: حبت تفك التوتر. احم قوليلى يانور مريم عزيز عامله ايه دلوقت!؟
نور: الحمدلله. يوسف جابلها العلاج واتحسنت.
آدم: هي مالها مريم عزيز تعبانه من ايه !؟
نور: ابدا يابابى. طنط هنا كلمتنى وقالتلى أن مريم سخنه جداا. وكانت عيزا توديها المستشفى. قولتلها انا هقولك على حقن وعلاج. تجيبوهولها. ولو متحسنتش انا هروحلها. ويوسف كلمنى من شويه بيشكرنى. وقالى انها كويسه والسخونيه نزلت وفاقت.
آدم: طيب الحمد لله ربنا يشفيها إن شاء الله. وواجب يابنات تروحولها بكره تزروها.
نور ورينو وريتال. حاضر يابابى.
وبص لمريم. وفريحه.وانتى يامريم. روحي معاهم بكره. شوفى بنت اخوكى واقعدى مع اختك شويه. وانتى كمان يافريحه. روحي معاهم وقضو وقت مع بعض. علشان اعصابكو تهدى.
فريحه: هزت راسها. ومريم: إن شاء الله.
مريم وفريحه: قالو جواهم. ياترى فيك ايه يامراد. ربنا يطمن قلبى عليك.

فى دبي في إحدى المستشفيات.
فهد: بقلق. طمنى يادكتور. هو مافقش من امبارح ليه.
الدكتور: متقلقش. ده الطبيعى فى حالته. المصاب. جاي المستشفى بعد حوالى ٣ سعات واكتر. بعد ماتصاب بطلق ناري. لكن الحمد لله انه كان لابس صيديرى واقي. والمسافه كانت قريبه. وده سبب اختراق الرصاصه لقلب المصاب. الحمدلله لما عملنا الاشعه اللازمه والفحوصات اكتشفنا أن الطلقه اخترقت الصدر أمام القلب بمليمترات. يعنى الرصاصه موصلتش القلب نهائى. ودي العنايه الالهيه..
فهد: اتنهد. يادكتور انا عارف كل ده. من امبارح. لكن هو مافقش ليه غير مره واحده دقيقه ونام تانى ومن ساعتها مافقش.
الدكتور: اطمن مفيش خطر عليه. المصاب نزف كتير. و٣ سعات وقت كبير. وكمان انت عملت الاسعافات المهمه فى الحاله دى. والحمد لله انك كنت جمبه. ومتخافش إن شاء الله ساعه وهيفوق.
فهد: طيب. لما يفوق إن شاء الله هيخرج على طول.
الدكتور: بعد ٣ ايام إن شاء الله. لكن المصاب لازم يستريح. ممنوع اى تدريبات. او يشيل اوزان تقيله. وكمان عايز من حضرتك لما يفوق. بعدها بساعتين. تحاول تخليه يتمشى لكن لو حس بدوار يقعد. المشى هيحسن من حالته.
فهد: مسح وشه بايديه. شكرا يادكتور.
الدكتور: متشكرنيش. الشكر لابطال زيكم. وانك أنقذت زميلك. وخصوصًا الإسعافات الأولية الل حضرتك عملتها. ربنا معاكم.
فهد: هز راسه. والدكتور استاذن.فهد دخل على مراد وشافه نايم زى ماهو. وراح قعد على الكنبه. وغمض عينيه ورجع راسه لورا. وبيفتكر الل حصل بعد مافهد ساق الطياره. ووصل المطار. وكان عميل ٣و٤ منتظرينه هناك مع الطياره الخاصه.فهد نزل بسرعه. وطلب الفريق الطبي. ينقل مراد على الطياره الخاصه. وهيطلعو كلهم مع آرثر وايلان والبنت على مصر. لكن فهد فكر. وانه لو راح على مصر بمراد ممكن الكل يعرف. وفهد اتلخبط. وبص فى الساعه وقال لو سافرت مصر فيها ٣ سعات. ولو روحت على دبى فيها ساعه. وجتله فكره بسرعه. وطلب من العميل الل معاه. انهم ياخدو الجواسيس مع الادله ويطلعو هما على مصر. وهو هياخد عميل ١ على بلد عربي قريب علشان نلحق ننقذ المصاب. وفهد سلم الجواسيس بسرعه وسلم الفلاشه وكارت الذاكره. للعميل رقم 3 و4 واتحرك مع مراد فى طياره خاصه على دبى. وطلب إسعاف مجهزة بالكامل تستناه في مطار دبي. ووصلو ونقلو مراد الل اغمى عليه تماما. للاسعاف.ووصلو المستشفى. الساعه ٥ ونص صباحا. وفهد جرى معاهم واستناه قدام العمليات. اكتر من ساعتين وكان مرعوب وبيدعى ربنا. وكان غضبان من آرثر وكان نفسه يسلمه بايدو. لانه عايز بعد مايعترف يقتله بايديه. ومراد خرج من العمليات اخيرا الساعه ٨ صباحا. والدكتور طمن فهد أن الرصاصه موصلتش القلب هي قصاد منتصف القلب. والصيديرى الواقى حماه لكن الرصاصه اخترقت الصدر بمليمترات. وانه لسه عايش بسبب ربنا اولا وان فهد عمل الاسعافات اللازمه. وهيفوق خلال ال٢٤ ساعه الل جايين. وفهد. حمد ربنا من قلبه. وقال الدكتور انه هيقعد معاه فى نفس الغرفه. وفهد بعد ما مراد دخل الغرفه الخاصه. فهد اتوضى وصلى وشكر ربنا. وراح قعد جمب مراد. وبيفكر لو كان جراله حاجه كان هيواجه أخته ازاى. وكمان آدم ومريم. وخصوصا لارين. واتنهد. ومن تعب جسمه نام على الكرسي. حوالى ساعه لكن فهد نومه خفيف. وفاق على صوت مراد وهو بيهمس. فريحه. مريم. ابويا. وفهد قام بسرعه. عليه وبيتكلم معاه. مراد مردش ونام تانى. ولحد دلوقتي نايم. وفهد. مش عارف ينام. وقلقان ومش هيستريح غير لما مراد يفوق. لانه من امبارح نايم. وفهد فتح عينيه واتنهد. وحط ايدو على صدرو وافتكر السلسله وطلعها. وفتحها وبص فيها كأنه بيغذي روحه. وحس بطاقه ايجابيه. وقام قعد جمب مراد لانه كدا عدى من الساعه نصها. وفاضل نص ساعه ومراد يفوق.
زياد: قاعد على السرير وفاتح اللاب توب وشغال عليه. وماليكه دخلت عليه ومعاها صنيه. وقعدت جمبه. حبيبي.
زياد شغال. نعم ياروحي.
ماليكه: انت من ساعة ماجيت من الشغل وانت قاعد كدا. اقفل اللاب شويه واقعد معايا.
زياد: حبيبتي ادينى بس ١٠ دقايق واكون معاكى.

تم نسخ الرابط