رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
علشان ماحدش يحس بيها..زياده أتأكد ان ماليكه خارجه من غير ماحد يعرف. وبدون رغبة اهلها
. ورجع على البيت. مخنوق.ومتدايق وغيران. وجواها مشاعر كتيره.. وتانى يوم قلبه قاله روح شوف ماليكه.. ونزل وركب وانتظر عند فيلا الصاوي وماليكه تخرج معاهم كل يوم.. في ايام بتخرج من الساعه ١٠ وتكون معاها عربيتها.. وفي ايام تخرج 12 ما تقدرش تخرج بالعربيه علشان ما حدش يحس بيها.. وكل يوم زياد يراقبها ويطمن عليها لحد ما تروح.. ولحد ما جه امبارح وراقبها وشاف. صافي واقفه معاها وماليكه مسكت راسها.. وايمن يغمز
زياد: طلع مسدس مرخص من جيبه. والبواب اترعب .. قاله ان دى شقه ايمن. مأجرها للعلاقات المشبوهه.. وكل بنت بيجيبها على هنا.. البواب ليه نسبه.. علشان يسكت. وزياد ضرب البواب وقاله عايز نسخه من مفاتيح الشقه وفى أنهى دور..وفعلان السواق اخد نسخه من المفاتيح وعطاها ل زياد. وقاله ان الشقه في الدور السابع والاسانسير عطلان..
….عوده الى الوقت الحالي ….
.زياد: خلص الشاور وخرج بعد تفكير كتير. ولسه مخنوق. وفكر انه يظهر ويروح ل امه هدى بكره. وانه هينسى ماليكه خالص.. —
يتبع….
عدي اسبوع كمان على ابطالنا ونقول نبذه مختصره.
. ماليكه. حبست نفسها طول الاسبوع ده ومخرجتش من البيت. وبتفكر في زياد كتير.. وكمان شافت ان ملك متجاهلاها. وما بتتكلمش معاها.
.مليكه: جواها البذره اتحركت وبدات تنبت حب ل زياد. ونفسها تعرف ايه اللي حصل. لانها مش فاكره حاجه خالص. وبتفكر انها عايزه تتكلم مع زياد. لانها عرفت انه فعلا رجع والعيله كلها عرفت.
.. اما زياد تانى يوم اتصل على هدى. ومهدلها الموضوع. وقالها. انه وصل القاهره. وهيكون عندها خلال ساعات.. وهدي قلبها كان هيقف من الفرحه.. وسجدت لله..اول ما عرفت خبر رجوع زياد.. وكانت بتلف في الشقه زي المجنونه.. واتصلت على حسام الل ساب المكتب وجري ركب العربيه اول ما عرف انه ابنه زياد جاي في الطريق..
.. زياد اخيرا وصل عند باب شقه هدى.. والباب اتفتح من قبل ما يخبط. وكانت هدى واقفه مستنيه ورا الباب من بدري.. واول ما هدى شافت زياد بهيئته الجديده.. ماكنتش مصدقه. ان ده ابنها.. وحضنت زياد بدموع.. وصوتها كان مسمع عند الجيران الل فتحو الباب وتأثره لدموع هدى … وزياد دخل هدى كلها في حضنه.. وغصب عنه دموعه نزلت.. ومسد على حجابها.. وهدى مسكت وش ابنها وباست كل حته فيه.. ومسكت ايد زياد وباستها من فرحتها.. وحضنته تاني. وتضحك وتعيط ابني نور عيني..ابني ضلي وسندي. ابني رجع يا ناس. ابني زياد رجع بالسلامه.. وزياد مسح دموعها وباس على ايديها. وقالها خلاص يام زياد. اهدي انا اهو خلاص قدامك. وحدى الله.. والجيران سلمو على زياد.و كانو مبسوطين لانه رجع بعد غياب.. وبعدها هدى دخلته الشقه. ومسكت ايديه الاتنين. وتمسك وشه بايديها وتمسك دراعاته تتأكد انها مش بتحلم.و حضنت زياد تاني من فرحتها. واخدت زياد وقعدته في الليفنج. وقعدت جنبه بدموع. وبعدها سمعو الباب بيتفتح. وكان حسام دخل بسرعه. وقف قدام الليفنج. وشاف ابنه اخيرا. وكأنه شايف قدامه شخصيه مهمه كبيره قوي..
.زياد وقف اول ما شاف حسام. والاتنين اتحركو وحسام بدموع..فتح دراعاته لابنه. وزياد اترمي في حضن ابوه الل بيعيط كأنه ابنه من صلبه.. ومحدش اتكلم وحاضنين بعض. وساكتين. لحد ما حسام كسر السكون ده. وبصوت مبحوح. حمد لله على سلامتك يابني.
..زياد وطي على ايد حسام وباسها.. الله يسلمك يا بابا..
..وحسام ربت علي كتفه. ماشاء الله اللهم بارك كبرت. يازياد وكمان الله اكبر على الهيئه اللي انت فيها..
.هدى: واقفه وبتعيط وحطت وشها بين ايديها..
..وزياد رجعلها.. ايه بس يا ست الكل بتعيطي ليه.
هدى: بعيط من فرحتي يا حبيبي.. فرحانه قوي اني شوفتك يازياد كنت خايفه اني اموت قبل ماشوفك ياحبيبى
زياد: باس ايديها. بعد الشر عليكي ما تقوليش كده. انا قدامك اهو. يام زياد خلاص بقى وحدى الله.
هدى: لا إله إلا الله. سيدنا محمد رسول الله ….انت جعان صح.. انت اول ما كلمتني.. وعرفت انك جاي عملتلك الاكل اللي انت بتحبه.ثواني يا روحي وهاجهزلك السفره..واتحركت خطوتين ورجعت تاني.. انت عطشان مش كده.. تلاقيك عطشات ثواني هاجيبلك ميا واتحركت ورجعت تاني.. ولا اجيبلك عصير احسن. ايوه ايوه هجبلك عصير.
وزياد: مبتسم بدموع من تصرفات امه. ولهفتها عليه. وانه كان هيستنى ايه اكتر من كده علشان الحنان اللي في عينيها ده..
..وهدى راحت بسرعه على التلاجه. بدموع وجابت الميه والعصير. وقدمته لزياد برعشه. وزياد اخد منها الصينيه. وضمها وهي عيطت بكسره واشتياق لابنها. اللي اتحرمت منه. والل في سنه اتجوز وخلف. وعيطت كتير ومحدش عارف يسكتها.. وزياد سابها في حضنه لحد ما هديت خالص..
. وخرجت من حضنه ومسحت دموعها. بابتسامه حمد لله على سلامتك يا ضنايا …
زياد: باس راسها. الله يسلمك يام زياد. ايه بقى مش هتدوقيني اكلك الل واحشني …
هدى: قامت بسرعه.وجريت على المطبخ وكأنها بنت ال٢٠ وجهزت الغدا وقعدو اتغدوا.. وهدى سألته كان فين. وسافر ازاي. ورجع امتى زياد. حاكلهم كل حاجه.. وان آدم السبب في اللي زياد وصله دلوقتي.. حاكلهم على مستوى زياد دلوقتي … وهدى كانت فرحتها ما تتوصفش.. وان بنها بقى رجل اعمال وما شاء الله عليه.. هدى وحسام. دعو ل آدم كتير. لان ربنا جعله سبب في ان زياد اتغير للافضل واثبت نفسه..
.بعدها زياد قعد معاهم شويه. وقالهم انه هيقوم يروح ل مريم اخته..
..هدى قالتله. ما كنا قولنالها وكانت هي جت.