رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
المحتويات
ياخدها بالعربيه من قدام بيتهم. وبصت للشباب ولا ايه يا شباب..
. واحد رد:- فعلا يا مليكه مفيش واحده محترمه تعمل كده..
واحد تاني:- بالراحه عليها يا جماعه. مليكه حلوه وهتفهم لوحدها وممكن تروح معانا دلوقتي وغمز.
صافي:- ههههههههههههه
واحد تاني:- مليكه انتي جايه هنا تقوليلنا حكم ومواعظ. يعني انتى كنت هنا انتي وايمن وبتخرجو الساعه ٢ بالليل من هنا..ايه كنتو رايحين تبيعو سبح.
واحد تاني:- يا ترى بقى اقولك يا انسه مليكه ولا يا مدام … والكل ضحك عليها.
مليكه ؛ بتسمع وهي مصدومه. وان الكل فاهمها غلط.. وانها مش كده.. بس كل تصرفاتها كده.. مليكه واقفه مدهوشه وساكته..
..والشباب كل واحد اخد بنت وراح يرقص معاها.
صافي:- قربت منها.ووسوستلها بخبث. انا عارفه ان الكل بيكرهك.. لكن انا لاء.. وانا مستعده. انسى القلم. وتوافقي على الل ايمن عايزه منك. وصدقيني هتتبسطي قوي.. وانا دلوقت هاعمل معاكي واجب. واخليكى تنسى كل الكلام اللي انتي. سمعتيه دلوقتي.. امسكي الشريط ده.. دا بقى بدايه انك تنسى كل حاجه.وصفرت هتكونى اسعد واحده.. حطي نص حبايه تحت لسانك هتنسي كل حاجه.. وخدي كيس البودره ده.. لما تحسي انك متدايقه ومخنوقه. خديلك خط زي ما كنت بعمل قدامك.. وهتعيشي في دنيا تانيه.. وعلبه السجاير دي. هديه مني ليكى. وهستنى منك رد لما ايمن يخف.. لانه عايزك باي تمن.. وحطت الشريط والبودره والسجاير.. في شنطه مليكه..
. زياد:- لما سمع من جاسر. وهو بيقول لملك ان مليكه ما رجعتش البيت. وماجتش الحفله.. كان هيتجنن. واتدايق من نفسه انه كلمها كده.. واول مره يكلمها بالطريقه دي.. لانه كان متدايق من تصرفاتها.. لكن لعن نفسه. في اخر جمله قالها. وانه مستعد وهيدفع اكتر. واستحقر نفسه.. هو اتكلم وهو غيران عليها. ومتغاظ منها بس مفيش حد ما بيغلطش.. هي شافته خدام ليها. وتحت امرها....ايوه لكن ماكانش المفروض ان يقولها كده..
.. وهدى اتصلت عليه وقالتله ان الوقت اتاخر هترجع امتى قالها انه هيبات في شقته وقفل معاها.. وفكر في مليكه.. ولمسه ايدو لشعرها. وريحة برفانها اللي عشقه وكان نفسه ياخدها في حضنه ويقولها انا مستعد انسى كل حاجه.. بس حبينى وخليكى معايا انا وبس … وفكر لما مسك دراعها يا ترى هي اتالمت !؟ وافكار متضاربه مع بعض. وقعد مكانه يفكر فيها …
.بعد الحفله ما خلصت …
.. عند آدم: والكل روح..
.. مراد اخد فريحه على شقتهم. وسابو مريم مع رينو..
علشان يعيشوا حياتهم ويعوض فريحه عن كل الوحده اللي عاشتها.. وفعلا اول ما دخلت الشقه شالها ودخلها اوضه النوم.. وكل واحد اخد شاور.
وفريحه كانت زعلانه جدا.لما شافت الجرح في رجله وعيطت..لكن هو طمنها وبعدها. فريحه لبست طقم جميل.. ومراد شغل ميوزك هادي ورقص معاها سلو.. وهما بيرقصو قربلها بطريقه رومانسيه.. وبعدها شالها على السرير علشان يدخل جنتها.
———–
.. اما فهد لسه ما روحش. وفي العربيه وبيلف في الشوارع.. ومش قادر ينسى نظرة رينو ليه. يا ترى هي كانت فعلا بتقوله في النظره دي انه واحشها.. ولا بتعاتبه. وطلع السلسله شافها وخباها تاني.. وفكر في رينو.. افتكر شعرها وشكلها في البيجامه.. ولمسه ايديها على كتفه
. ورعشه ايديها وهي بتخيط الجرح.. ودموعها نازله دي كلها طيب ليه !؟ ليه يا رينو كنت بتعيطي قوي كده.. ليه دي مكانتش دموع قلق.. لا انتي كنتي بتعيطي كانك مكسوره ودموع حزن كبيره واتنهد.. ااااااه نفسي اتكلم معاكي يا رينو نفسي.. واتحرك.. بالعربيه ورجع البيت.. وفتح صور السيشن وهو معاها في فرح محمد.. ومش قادر ينساها دقيقه واحده.. وجاب التيشرت وداب في برفانها اللي عشقه ودوب قلب الفهد.
————-
. اما رينو واخده مريم نونو في حضنها.. بعد ما نامت اخيرا.. وبتفكر في الفهد. اللي اثر قلبها. وحبه اتملك منها. وان حب فهد بيكبر عن الاول. وخلاص رينو ما بقتش قادره اكتر من كده. قلبها بيوجعها كتير قوي.. وقالت اااه نفسي اتكلم معاك يا فهد.. نفسي اشوف غيرتك عليا زي زمان.
———–
.محمد بعد الحفله استأذن. واخد نور وتيم علي شقتهم. ووصلو متأخر. وتيم نام في العربيه من التعب لانه لعب مع مريم وكريم كتير.. ومحمد شالو وسند نور وطلعوا الشقه.. محمد اخد تيم ونيمه في سريره وخرج.. ومن غير مقدمات شال نور بحنيه واخدها على الحمام وساعدها في الشاور. ونشفلها شعرها. وخرجت ولبست طقم جميل عليها.. وقعدوا مع بعض شويه في الليفنج.. وقام عمل اكل سريع علشان نور كانت جعانه.. وقعدها علي رجله ياكلها وكانوا بيهزرو ويضحكو مع بعض. وبعد ما اكلت شالها ودخلو الاوضه وشالها ودفن وشه في شعرها وبدا يلف بيها في الاوضه. لكن بيلف ببطء. ونور حضنته وقربو من بعض. واخدها علشان يدخل جنتها. وبعدها. وبعد فتره اخدها في حضنه ونيمها الاول.. وبعدها نام ….
———
.. زين وريتال:- التوأم مطلعين عينيهم.. وريتال اكلتهم.. ولسه برده بيعيطو.. ومريم صحيت على صوت عياط التوأم. وقامت من حضن ال آدم. لكن ما حسش بيها. وراحت عليهم. وشافت التوأم. وكان عندهم مغص ونزلت عملتلهم اعشاب وطلعت ليهم وبعدها التوأم. هديو خالص. ونامو. وشكرو مريم جدا.. لان زين كان نفسه ينام. وباس على ايد مريم … ومريم ابتسمت وخرجت … وزين اخد روتى. في حضنه ونام..
..
.ومريم رجعت الاوضه ولسه هتنام.. آدم شدها لحضنه وابتسم. وباسها من كتفها واخدها كلها في حضنه ونام..
متابعة القراءة