رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
فريحه: بدموع كنت عايزاك جنبي يا مراد..
مراد: غمض عينيه بوجع. علشان خاطري يا فريحه خلي بالك من نفسك لاني حاسس بالذنب من ناحيتك..
فريحه: ما تقولش كده يا مراد يعني انت سايبني لوحدي بابا آدم وماما مريم وكلهم جنبي وما حدش حارمني من حاجه..
مراد: حبيبتي دي اقل حاجه علشانك. وانا ان شاء الله هاحاول على قد ما اقدر علشان نفسي اجي واكون حاضر معاكي مراحل الحمل.. وكمان البت دي تكبر على ايدي.
فريحه: انت مصمم برده انها بنت.
مراد: قولي يا رب..
فريحه: يا رب يديك اللي انت عايزه يا مراد.
مراد: انا عايزك انتي.
.. ومراد اتكلم معاها كتير. وفهد دخل وكلم طارق ورنا وآدم ومريم. واطمن على نور ومحمد وكلم فارس. وكان نفسه يسأل على معشوقته لكن صعب.. وبعدها قعد ع السرير ورجع راسه لورا. وساب مراد يكمل.. وحط السماعه ف ودنه وشغل اغنية. حاجه مستخبيه. وبيفكر ف رينو. وغمض عينيه.
ورينو: كان نفسها تطمن ع الفهد. لكن عندها ماخلاهاش تسال عليه ….
..وكملوا الحفله وكانت جميله.. والكل روح على بيته..
.. وادم اخد مريم. ورينو وتيم وروحو.
وزين اخد ريتال وروح.
والفارس اخد رودي وخرجو لان رودى عيزا تخرج.
وزياد اخد مليكته وراح مع جاسر وملك يقضو السهره هناك.. لان ملك كان نفسها أنهم يسهرو مع ماليكه. وماليكه استأذنت زياد أنهم يسهرو عند جاسر وملك انهردا. وزياد قالها تحت امر حبيبتى..
..ومحمد: اخد نور في حضنه وناموا..
والليل عدي على الكل ب سلام.
تاني يوم الصبح..
. آدم: نزل وفطر.. واتصل على مالك وقاله يجيله على الشركه الأم … لان في اجتماع مهم.وأنه كلم طارق. وزياد.. ومالك قاله ساعه بالظبط واكون عندك..
. وبعد ساعه
آدم: مع طارق وزياد ومالك وزين في الاجتماع.
وكانو بيتكلمو. على وصول شحنه جديده..
ومالك فاتح الملف. وبيتكلم. وبيقول رأئيه..وتليفونه رن. واستغرب لانه رقم غريب.. ولكن رد..
#: م.. ما… مالك الحقني.. ي.. ما.. مالك..
مالك: قام مره واحده.. والملف وقع من ايديه ساره…………..
يتبع….
آدم وصل الشركة ودخل على قاعة الاجتماعات طول. وزياد كان موجود …
آدم: صباح الخير يازيزو
زياد: صباح الخير يا آدم حمدلله على السلامه
آدم: قعد الله يسلمك. اومال طارق فين
زياد: لسه مفيش حد جه انا وصلت من ٥ دقايق.
آدم: طيب كويس. وطلع من جيب الجاكيت ورقه. خد يازيزو.
زياد: اخد الورقه. ايه دى؟.
آدم: دي المعلومات الل كنت عايز تجمعها عن صافي. وانا قولتلك سيب الموضوع ده عليا. وكل المعلومات عندك فى الورقه. بتخرج امتى وفين؟ بترجع امتى؟ حتى مواعيد نومها. وبتاكل وبتشرب امتى. جبتلك كل المعلومات. مفيش معلومه مجبتهاش.
زياد: باصص فى الورقه. بس دى ساكنه في حي شعبي. ولما شوفت لبسها. مش باين عليها انها ساكنه في حي شعبي.
آدم: ايوه وده سبب رئيسي للحكايه. اكيد البنت دى شغاله لحساب حد يمولها المخدرات. وهي توزع بطريقتها. يا اما حد زغلل عينيها بالفلوس. او هي تكون مش تمام. ومن التحريات عنها أثبتت انها مش تمام خالص. وعايشه لوحدها في اوضه فوق السطوح. من سنه بس نقلت في شقه فى نفس الحي الشعبى. يعنى مسكت فلوس. وعايشه فى الشقة دى لكن مش على طول.
زياد: بص فى الورقه. وفى عنوان شقه تانيه فى مكان راقى.
آدم: ايوه دي شقة واحد بيسهر معاها فى النادى الليلى. وهي سعات بتروح معاه الشقه دى. والل عرفتو أن أهل صافي دى أو صفيه. اتبرو منها ورجعو على بلدهم من ٤سنين. يعنى صافي دى بايعه القضيه.
زياد: بغيظ. نخلص الاجتماع بس. واروح اربيها وساعتها هتعرف ان الله حق.
آدم: غبى. لا انت متعملش حاجه. انا هقعد معاك بعد الاجتماع. وهفهمك هنعمل ايه بالظبط وهنوقع صافي ازاى. وكمان هنعرف منها كل حاجه ومن غير اى ضغط. القضيه مش قضية ماليكه بس. لا دى قضية جيل بحاله. بيضيع بسبب الزفت ده.
.. الباب خبط. وكان طارق. وبعدها زين ومالك..
وقعدو. وبداو الإجتماع. واتفقو على ميعاد وصول الشحنه. وكل واحد قال وجهة نظره. ورائيه. وآدم شرح للكل. الفايده. من وصول الشحنه الل هتوصل قريب مصر. وآدم بياخد آراء الموجودين. وجه الدور على مالك.
..مالك فتح الملف وبدء يتكلم. وفونه رن وكان ڤايبريشن. وكان رقم غريب. ولكن رد.
مالك: الو….