رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

فريحه حطت ايديها على بطنها. لا ياحبيبى متقلقش عليا طول ما أنت معايا انا والحمل وميرو. هنكون بخير ديما.
.. واتكلمو مع بعض كتير. وفهد كلمها واطمن عليها. وقفلت مع مراد فى الآخر. واخدت فون آدم ونزلت. والضحكه اترسمت على وش الكل. ورينو كانت مبسوطه انها سمعت صوت فهد وهو بيكلم مريم. ودعتله في قلبها.
——————–

في دبي.
مراد قفل المكالمه. وكان قاعد على الكنبه مرهق من الجرح.. وفهد اخد منه الفون.
الدكتور: خبط ودخل. مساء الخير.
مراد وفهد. مساء الخير.
الدكتور: اتفضل معايه على السرير علشان اطمن على الجرح قبل ماتخرج.
مراد: قام بتعب. وراح على السرير. والدكتور غير على الجرح. لا تمام تمام. كل حاجه ممتازه.
مراد: شكرا يادكتور.
الدكتور: العفو تحت أمر حضرتك. والف سلامه عليك.
مراد:الله يسلمك.
الدكتور: اتفضل. دى روشته بالعلاج الل هتاخدو علشان الجرح يلم بسرعه ومعاهم كريم تجميلى علشان الجرح. وياريت تخلى بالك حضرتك الجرح ميجيش عليه ميا نهائى. وانت محتاج راحه تامه. يعنى مفيش تدريبات جيم مؤقتا. ومتعملش اى مجهود. وشغل طبعا حضرتك اجازه.
مراد: هز راسه بتفهم إن شاء الله يادكتور. انا متشكر.
الدكتور: تحت امرك. والف سلامه بعد اذنكو والدكتور خرج. ومراد راح على قعد على الكنبه وفهد قعد جمبه.
فهد: ها ياوحش حاسس انك احسن دلوقتي.
مراد: بتعب ؛ ايوه احسن. وكمان استريحت انى طمنتهم عليا. تخيل يافهد. انهم حاسين انى مش بخير. وقلقانين عليا من ٣ ايام. يعنى يوم ماخدت الرصاصه.وفريحه قلبها قلقان. وكمان مريم بتعيط وبتحلفنى علشان اقولها فيا ايه.
فهد: اممم وآدم. كمان قلقان. لانى اول مكلمته سالنى بطريقه غريبه.. وقالى.مراد فين يافهد !!. ساعتها استغربت بس دلوقتي فهمت.
مراد: رجع راسه على الكنبه. كانو بيعيطو لمجرد الاحساس انى مش بخير. اومال بقى لوكانت الرصاصه رشقت فى قلبى.
فهد: بطل بقى ام كلامك ده. لانك السبب في كل الل حصل.
مراد: رفع راسه انا السبب في ايه مش فاهم !؟

فهد: قولتلك نهجم هجمتنا وكنا هنخلص كل حاجه فى ثوانى. وناخد الكلب ده. ورجعنا كويسين. بدل وجع القلب الل انا كنت فيه. انا مش عارف سموك صقر ازاى انت محصلتش بومه.
مراد: ابتسم. ماشى ياعم حوت مش هرد عليك. علشان بس انا مقدر الل انت كنت فيه. لكن يبنى افهم. نهجم هجمتنا على أساس ايه. ٣موجودين فى فاتحة نفق مقفول. مطلوب اننا منقتلش حد منهم. الراجل الكبير عندو اعترافات للجهات الاعلى منه. وارثر.أو محسن جاسوس ومطلوب حي. والبنت شكلها الدراع اليمين ل ايلان ده. لانها سلمت ارثر لينا. واكيد عندها اعترافات.. نهجم بقى احنا بصفت ايه. !؟ هتقولى نثبتهم بالسلاح. هاقولك معاهم سلاح. وكشافات. والبنت متدربه كويس. وكانت لبسه شنطه على ضهرها. يعنى اكيد معاها أسلحة. او على الاقل ممكن لو هجمنا يكون مجهزين الاسلحه ويبدؤ بالضرب اول مانهجم. يعنى فكرت ف الاسهل. اننا لابسين صيديرى واقي. والمسافه هتكون بعيده. لكن انا اتحركت لانى ادايقت من محسن الخاين ده. اول ماشوفته اتحرق دمى لانه مصري. وباعنا. وباع بلده قصاد شوية فلوس. وانى اتحركت فا دى مكانتش مدروسه. انا قربت رد فعل للا نتماء لبلدى مش اكتر. ويسيدى الحمد لله انها جت على قد كدا. وانا مكنتش قلقان. انا كان معايا ربنا أولا. ودعوات أهلى. وحوت المخابرات. الل ماشى يموت ويبلع. فى خلق الله. ههههه ااه.
فهد: ابتسم. الحمدلله. وتعرف انا اول مره اخاف كدا. كنت خايف يجرالك حاجه. ساعتها فكرت هاواجه فريحه ازاى. وآدم ومريم وأخواتك. الموقف كان صعب.
مراد: ده. انت واطى.
فهد: بدهشه. انا واطى !!
مراد: ايوه. خايف من المواجهه ومش خايف عليا. وانا الل فكرتك اسعفتنى علشان خايف عليا.
فهد: يبنى والله انت رايق. انا لو كنت طايل اجيب دكتور من تحت الارض كنت عملتها.
مراد: ابتسم. انا مديونلك بحياتى يافهد. لانك انقذتنى.
فهد: قام. بقولك انا ماليش فى الكلام ده. قوم بقى. علشان هنروح على الفندق انا اتخنقت من المستشفى. وبيلبس الشنطه على ظهره.
ومراد. طبعا الجرح بيشد عليه. ومركب حامل فى دراعه الشمال. ااه وقام. وخرجو
فهد. ماشى جمبه. احنا هنرجع مصر امتى.
مراد ؛ الجرح يلم بس ونرجع علشان فريحه ومريم لو عرفو هيبقى فيها سين وجيم وعياط. وزعله كبيره اوى.
فهد: اممم تمام. المدير اتصل وانت كنت نايم وعايز يطمن عليك.
مراد: طيب وطمنك على الجماعه.
فهد: ايوه قالى أنهم استلمو آرثر وايلان والبنت. والفلاشه عليها اسرار تودي في 60 داهيه فعلا. ده ارثر ده هيتنفخ.
مراد: الله يرحمه. ولو انها متجوزش عليه.. والمدير نوصل الفندق بس واكلمه إن شاء الله.
فهد: تمام يلا بينا.
مراد: يلا بينا.. واتحركو على الفندق.
بعد يومين………….

بعد يومين

نرمين بتتصل على هشام من اخر مره عزمها على العشا مبيردش عليها. وانهردا فونه مقفول. وقلقت عليه. وفكرت انها تستأذن من المستشفى وتروح تطمن عليه. وترجع على طول. وخرجت وركبت تاكسي وراحت الشقه. وفتحت الباب بخوف. وبلعت ريقها بتوتر. وسابت الباب مفتوح. وندهت بصوت مسموع. هشام. وخافت تدخل. جوه وندهت بصوت اعلى. مفيش حد رد وقلقت اكتر. دخلت الليفنح. ورايحه على اوضة النوم. وخبطت مره واتنين. ومفيش رد. وحطت أيديها على قلبها بتوتر. وفتحت الباب ببطء. وشافت هشام نايم على السرير. ولابس بنطلون فقط. انتهدت باريحيه. ولكن اتكسفت. وخافت تدخل الاوضه. وقالت ممكن يكون فونه فصل وهو نايم. انا هنزل وهسيبله رساله. ولسه هتقفل باب الاوضه. سمعت صوت انين هشام. كأنه بيأن بتعب.

تم نسخ الرابط