رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

ورجع تاني دخل الحمام بسرعه ياخد شاور ويطهر الجرح ويعقمه.. علشان فريحه وحشاه اوى.
————
رينو: لبست بسرعه.. ولبست لبس بيتي وحجاب بيتي. ونسيت انها رشه عليه برفان.وكانت هتموت من القلق على فهد. واخدت المضاد الحيوي. وعلبه الاسعافات. واخدت المفاتيح والتيشرت اللي كان على التسريحه جنب ازازه البرفان. ونزلت بسرعه وقلبها بيدق..ونزلت على السلم وعينيها على الليفنج بتدور.وشافت فهد. واقف بيتفرج على صورة العيله الكبيره.. وضهره ليها …. رينو وصلت الليفنج...وبلعت ريقها بصعوبه.. وندهت على فهد بصوت مبحوح..ف… فهد..

فهد: سمع اسمه.. قلبه دقات وصلت ل رينو.. ولف ليها وشافها في ابهي صوره.. ولكن حب يثبت العكس.. نعم.
رينو: قربت برعشه. حمد لله على السلامه.. فهد مش مصدق انه بيتكلم مع حبيبته ولوحدهم. الله يسلمك.. وحاول يبقي جامد وكمل.. الله يسلمك يا انسه لارين …
رينو: عندها توتر ولخبطه.. احم.. مو … ابيه مراد قال انك مجروج.. ا..اتفضل اقعد علشان اعقملك الجرح وهي قعدت على الكنبه..
فهد: راح قعد على الكنبه جنبها..
رينو: قلبها دق. وتوترت. وارتجفت.
فهد: قعد وباصص قدامه. وبلع ريقه وبينظم انفاسه..
رينو: بقلق. لكن بصت على ايده مفيش اي جرح وبصت على وشه. مفيش جرح.. خافت اكتر.. فهد انت مجروح فين..
فهد: لا اراديا.. في قلبي. وبصلها ونص ابتسامه.
رينو: عيونها دمعت بسيط.وسكتت.
فهد: في كتفي. وانا طبعا مش هينفع اقلع التيشيرت لو معاكي وما كملش ….
رينو: بسرعه فتحت العلبه. لانها شافت التيشيرت الاسود بيلمع من الدم..رينو جابت المقص.. برعشه واول محطت ايديها على تشيرت فهد.. غمض عينيه وجسمه اتشد. واتنهد وخرج نفسه ببطء …
.ورينو قلبها بيدق جامد.. وبتترعش لكن التيشرت مبلول كأنه في المطر.. وقصت التيشيرت. وشهقت لما شافت الجرح. وكان جرح كبير كمان. كأن حد معوره بسكينه كبيره.. رينو المقص وقع من ايديها وحطت ايديها على بوقها.. ودموعها نازله.
فهد: بص عليها وشاف دموعها وادايق.. يا ترى الخوف ده … خوفك من الدم..ولا خايفه عليا. بس انتي دكتوره. واكيد بتشوفي الدم.. واحتار لان دموعها نازله في صمت.. وقالها لو مش هتقدري.. مش مشكله.. انا اساسا مش عايز ه اعقمو.
رينو: غمضت عينيها. واخدت نفس عميق. وجابت القطن.وبدات تنظف كتفه من الخلف ودموعها نازله. وبعدها بالكحول. ولما مسحت الدم شافت عمق الجرح. وكان عايز خياطه. طلعت حقنه البنج برعشه. انا هاديك بنج موضعي علشان ما تحسش بالوجع.
فهد: ابتسم: وهز راسه. لان الوجع الل جواه. اكبر بكتير …

ورينو: ادتله البنج. وقلبها بيتقطع. وبدات تخيط في الجرح..وايديها بتترعش.. وقلبها وجعها قوي..وكل شويه تحاول تتنفس كويس. وتمسح دموعها.
.. وفهد باصص قدام ومش شايف عيون لارين. الل بقت زي الدم من كتر الدموع اللي نازله في صمت.
لكن هو مركز وتايه مع لمسه ايديها. ومغمض عينيه وبيستنشق برفانها. الل تاااه فيه. وبيتخيل رينو معاه في بيت واحد. وراجع تعبان وهي تهتم بيه زي دلوقتي. هو كان عايز اهتمام بحب. مش قرابه وواجب وبس …
رينو: خلصت خياطه ورشت مضاد حيوي على الجرح. وغطتته بالشاش واللزق..ومسحت الدم اللي حوالين الجرح بكحول …
وقالت لفهد بشهقات بسيطه..انا خلصت … وبيلف ليها علشان يشكرها..وشاف كميه الدموع الل نازله من عيونها..وعينيها حمرا من العياط.. واتخض عليها وخاف…
فهد: رينو انتي كويسه.
رينو: رفعت عينيها في عينيه بدموع.. لانه اول مره يقول اسم. رينو من اكتر من ٣ سنين.. وقلبها دق. وكان نفسها تقوله.. لاء مش كويسه يا فهد..وان جرحه وجع قلبها قوي..وان قلبها ماكانش مقبوض من فراغ … وعيطت ودموعها نازله …
فهد: مش عارف يعمل ايه ومحتار..بس. بس انتي بتعيطي ليه دلوقتي.
رينو: قامت واتحركت خطوتين. وبتعيط بحرقه وجع السنين.الل فاتت.. هي مش بتعيط على جرحه وبس. لا هي بتعيط على حاجات كتير لان فهد امانها. واللي كان بيحبها حست انه ضاع من بين ايديها.. بسبب الكبرياء اللي عندهم … وعيطت بصوت وشهقات.
فهد: شاف ريتال فى المطبخ وضهرها ليهم … ومش عارف يعمل ايه.. ومتدايق لدموعها. وخايف يقرب منها ويضمها فى حضنه. رينو تفهم غلط … فهد قلبه مش مستحمل.. قام واتحرك جمبها …..
رينو: سابت فهد. وطلعت تجري من قدامه.
فهد – نده عليها رينو.. رينو…
رينو: ما ردتش عليه وطلعت على السلم تجري.. ودخلت على اوضتها ….
فهد: واقف في الليفنج واتنهد …ومش عارف يعمل ايه. ومخنوق..لدموعها.. قفل علبه الاسعافات وشاف التيشرت اللي كان حطاه على حجرها وواخد من برفانها … واخده وقربه وشمه وكان فيه برفانها.
واتنهد. واخد التيشرت في ايده. والمفاتيح. وخرج علشان يروح شقته ويعيش على ذكرياتها وركب عربية مراد. ولبس السلسله. واتحرك. ومتلخبط. من جمال معشوقته وكمان دموعها الل بتحرق قلبه.
——————بقلمى Mariem Nasar
رينو: دخلت اوضتها وقفت ورا الباب. بشهقات. وحطت ايديها على بقها علشان تيم ميصحاش. ونزلت بضهرها ورا الباب وقعدت على الارض وبتعيط … وحشتني قوي قوي يا فهد. اااه وحشتني قوي.. والله العظيم وحشتني وعيطت كتير جدا.
—————
في نفس الوقت. مراد دخل الحمام وقلع هدومه ووقف تحت الدش.. والدم نازل من رجله.. وخلص وعقم الجرح لانها كانت طلقه رصاص لكن الحمد لله عدت من الجنب.. ورش مضاد حيوي وعقم كويس ولفها بالشاش والقطن ولزق … ولبس بنطلون عشان فريحه ما تقلقش.. وما يقطعش سحر اللحظه الل هتكون بينه وبين فريحته.. وخرج من الحمام.واتحرك وراح قعد جنب فريحته. وحط ايده على خدها.وقرب منها بحب واشتياق. وباسها من شفايفها. وحاول يفوقها.. فريحه فريحتي بت قومي.
فريحه: فتحت عينيها.. وفكرت انها بتتخيل واتنهدت.. وغمضت عينيها تاني..
مراد: ابتسم. وقرب من شفايفها. وبدا يفوقها بطريقته.. وفاقت واتعدلت. وكانت هتصرخ من الفرحه..

تم نسخ الرابط