رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

آدم ومريم وصلو. اخيرا.. وزين دخل بعدهم هو ورينو..
والكل مستغرب.. هدوء وزعل رينو..
آدم: قرب منها.. حبيبتي نوتيلتي مالها..

رينو: حست.. انها ارتكبت غلطه … في حق ربنا وكمان ابوها وامها … ابدا يا بابي انا كويسه.. لكن اليوم كان طويل ومرهق.. انا هطلع اخد شاور وانام.
آدم: هتنامي.!! مش هتستنى اختك نور.. انا اتصلت على محمد … وهو جايبها في الطريق..زمانها ع وصول…

رينو: اوكي يا بابي.. اللي تشوفه..
آدم: حبيبتي.. انا مش بجبرك.. انا بس كنت شايفك مبسوطه وفرحانه ومتحمسه..
مريم: قربت عليها.. لا. وايه بنتي طلعت بتزغرط. آدم: ابتسم.. صح يا رينو. اتعلمتها فين دي..
رينو: بشبح ابتسامه.. كانت حلوه.!؟
آدم: ايوه طبعا. هي رينو بنتي تعمل حاجه وحشه.
..هنا غصه في قلب رينو.. احم طيب عن اذنكم انا هطلع اخد شاور … وهستنى نور..
رينو: طلعت قبل ما حد يرد ودموعها نزلت غصب عنها لان ثقت اهلها فيها كبيره..
آدم: الله.!!! البت دي ما لها …
مريم: والله ما انا عارفه يا حبيبي. شكلها متدايقه من حاجه.. انا هاطلعلها..!؟
زين: ما لهاش حاجه يا جماعه… هي كانت بتنام فعلا في العربيه..
مريم: ممكن.. لان اليوم كان طويل ومتعب ليها.. طيب يا زين يا حبيبي.. انا هطلع اصلي وانت استنى هنا لحد ما تطمن على نور..
زين: من عينيا يا امي..
مريم: تسلملي عيونك يا حبيبي. تصبح على خير.
زين: وانتي من اهل الخير يا امي..
مريم: يلا يا آدم
آدم: …..

مريم: آدم يلا نطلع …
آدم: سرحان.. ها اه يلا يا حبيبتي.. تصبح على خير يا زين.
زين: وانت بخير يا بابا …
..وادم ومريم طلعو اوضتهم. وقالت ل آدم اطمن ع مراد.وشوفه فين..! ومريم دخلت تاخد شاور.. وادم قاعد على السرير وبيفكر … يا ترى رينو تعبانه فعلا ومرهقه.!!! ولا …..!!! لااا. واتنهد..ايوه هي تعبت النهارده … اليوم من اوله لاخره كانت بتتحرك فيه.. اكيد هي مرهقه …

واتصل ع مراد يطمن عليه ويشوفه وصل ولا لسه. ومراد قاله انه ف جنينة الفيلا تحت..
..وقام.. وكانت مريم خرجت وهتصلي.. وهو دخل اخد شاور وخرج.. وصلي … ومريم كانت طلعت العلبه الحمرا … وكان فيها طقم رقيق جدا … ولكن برده لا تعليق عليه … واتحرجت ولكن لبسته ل آدامها وخرجت … ل آدم اللي مشتاق ل مريم اللي كانت بعيده عنه كام يوم.. واول ما شافها قام واستقبلها..وقال سبحان المبدع.. قمه في الجمال يامريومتى..
مريم: ابتسمت بخجل. وآدم. دخلها كلها في حضنه. وانه متغيرش في أسلوبه معاها. وانه لازم يطمنها الاول.. وأخيرا مريم ف حضنه. ومغمضه عينيها.واشتاقتله. وخرجت من حضنه. وآدم قرب عليها. وباسها.بوسه طويله. فيها اشتياق وحب كبير. وشالها. وآدم دخل جنة مريم ….


————-بقلمى Mariem Nasar
مراد وصل وقاعد في الجنينه وسرحان.. في انه باس فريحه.. وأنه ازاي عمل كده.. هو فعلا مكانش حاسس.. هو كان مشتاقلها هي برده حب 18 سنه.. وعلى طول معاها.. لكن اول مره يحس بالاشتياق واللمسه دي.. وفكر كتير اووووف يا ترى فريحه دلوقتى هتفكر فيا ازاي ….. وآدم اتصل عليه ومراد طمنه انه موجود في جنينه الفيلا

————-
محمد وصل نور لحد باب الفيلا.. وسلم عليها وودعها…. لان زين واقف كان مستنيها … وسلم على زين.. ورجع على العربيه مبسوط.. وركب العربيه وساق وهو كله طاقه وايجابيه وانبساط …
————-بقلمى Mariem Nasar
نور دخلت الفيلا مبسوطه.وشايله البوكس….
زين: يا زيدي يا زيدي ايه البوكس الجميل ده.!؟
نور: ابتسمت. ده محمد جابهولي هديه..
زين: بتفكير..اممم فكره برده.وجميل جدا جدا. طيب يا قلبي الف مبروك وحمد لله على السلامه … انا طالع انام تصبحي على خير..

نور: الله يبارك فيك يقلبى.وانت من اهله.

زين طلع ينام …ونور لسه هتتحرك.. لمحت مراد داخل الفيلا…

نور: مراد انت لسه جاي.!!؟

مراد: لا يا حبيبتي.. انا كنت في الجنينه..

مراد: شاف البوكس. ايه ده.. وعباره عن ايه..

نور: ده بوكس.. عباره عن صندوق كبير.. وجواه هدا يا..

مراد: هدايا.. هدايا عباره عن ايه يعني.

نور: اي هدايا.. يعني الواحد يجيب هديه لخطيبته.. ويغلفها كويس..ويحطها في قلب البوكس ده مع شويه روشنه كده …

مراد: هز راسه بتفهم..ماشي يا حبيبتي المهم انك مبسوطه..

نور: مبسوطه قوي يا مراد..

مراد: وده اللي احنا عايزينه.

نور: ربنا يخليك ليا.. اوكي انا هطلع علشان اروح ل رينو هي تلاقيها مستنياني

تم نسخ الرابط