رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
المحتويات
عليهم.
رينو: اتخضت وقلبها هيقف. لما حد دخلها المكتب وشدها كدا. وبتلف علشان تشوف مين. ولسه هتزعق. لكن شهقت. فهد. وكمان خافت من شكله..
. فهد: طبعا مانمش من امبارح وشكله غنى عن السؤال. الغضب على وشه. عيونه بلون الدم. ومغيرش هدومه من امبارح. وايديه متعوره. واول ماشاف أن رينو اتحركت عن طريق الجي بي اس. اتصل عليها الصبح لكن غير متاح.. وده خلاه يفقد سيطرته. ولما شافها خرجت من البيت. نزل غضبان وساق بجنون. وكلام الرساله قدامه وأن حد يتخيلها بالطريقة دى مجنناه. وكمان بيفتكر عايز يبوس خصلات شعرها. وانه ينيمها على صدره. ويغمض عينيه مش عايز يفتكر. ووصل المستشفى. ووقف بره. واول ماشافها دخلت المستشفى. دخل وراها. وشدها من ايديها ودخلها أول مكتب قابله وقفل عليهم الباب. وبينهج.
فهد: بغضب بكل غل.. انا سالتلك قبل كدا في حد بيدايقك يا لارين وقولتى لا.
رينو: استغربت كلامه. ومش فاهمه. لكن ردت عليه. ايوه يافهد. انت سالتنى وانا جاوبتك. انا فعلا مفيش حد بيدايقنى. ليه حصل حاجه !؟. ورينو نسيت حوار الرسايل ده لانه مش فى دماغها ونسياه خالص.
رينو: بعدم فهم. فهد لو سمحت انا مش كدابه. ولا كدبت عليك فى حاجه. ثم ممكن تفهمني. ايه الحاله الل انت فيها دى. ممكن تهدا. انا مش فاهمه حاجه.
.فهد: صك على اسنانه.. الارقام الل بتبعتلك رسايل اعجاب. دي مش مدايقاكي يا لارين.
فهد: مسك دراعها. وزعق فيها. ورينو اتخضت.. المشكله انك كدبتى عليااا. ولو كنتى قولتيلى انا كنت دفنته حي. ومكنتش هضطر اقرى الكلام الل شوفته فاهمه.
رينو: بتحذير. سيب ايدي يافهد. ولو سمحت ممكن نتكلم بهدوء. وانت شوفت ايه يعنى. واحد فاشل. او عيل مش لاقيله شغلانه. وبعت رساله او اتنين أو حتى ١٠. واي بنت معرضه للحجات دى. وفى الل بتستجيب. وفى الل بترفض. واظن انا واثقه في نفسى كويس اوى. وعارفه انا بعمل ايه. ف لو سمحت اهدا. وتعالى اقعد. انا هطلبك عصير علشان تهدى.
فهد: بغل. متعرفيش هو مين !!؟ اسمه. شكله اى معلمومه عنه.
رينو: بدهشه. لكن حاولت تكون هاديه. لا يافهد انا معرفش لا اسمه ولا شكله. وقولتلك ممكن يكون عيل جرب اى رقم وخلاص.
فهد: زعق بصوته كله. عيل !؟؟؟. عيل مييييين. والعيل الل بيجرب الرقم ده.. عارف اسمك منيييين. لاااء. وكمان عارف انك رينو. مش لارين. انا عاااايز اعرف انتى مقولتليش ليييه. ها كنتى مستنييييه ايييه.
فهد: بصدم#مه. وضغط على اسنانه. بغل. رسايل عاديه. انتى شايفه الكلام الل باعته ليكى ده. دى رسايل عاديه. يالارررين.!!؟
فهد: قرب منها بغيظ من كلامها. وزعق. انا شك فيكى انتي. انتي اتجننتى يا لارين. انا عمري للحظه مافكرت انى اشك فيكى ولاعمرها هتحصل ابدا انتى فاهمه. وانا مفتشتش في تليفونك. واول وآخر مره اسمعك تقولى الكلام ده. فونك كان مفتوح. وسمعت صوت الرسايل وغصب عنى شوفت اول رساله. وانتى قرتيها الاول علشان تقولى انها رساله عاديه. ها !؟ قريتها علشان تقولى انى متعصب على مفيش.
رينو: بعند.وصوتها على شويه. ايوه انا قريت كل الرسايل. وعملتلها بلوك. وبعدين انت بتحاسبنى ليه !؟ وبصفتك ايه !؟. ومين سمحلك انك تفتح فونى أصلا!؟. ولاخر مره بقولك انا مش صغيره.
.وانك تشدنى بالطريقه دى وتدخلنى المكتب كدا مرفوض.. فاهم يافهد..
فهد: غمض عينيه. وبيحاول يسيطر على أعصابه. وهز راسه. واتنهد بديق. فاهم. فاهم يا انسه لارين. وانا اسف انى اتعصبت. وادايقت على رسايل بالنسبالك عاديه. واسف أني جيتلك برجلى لحد عندك. يا.. انسه لارين. وسابها ومشى.
. رينو: قعدت على الكرسي. ومخنوقه. وبتنهج ومدايقه. وسمعت صوت رساله. وفتحت فونها وكانت رساله عاديه. وخرجت من الرساله. وانتبهت أن فى ٣ رسايل من رقم غريب واستغربت. وفتحتها. وقرت اول رساله. واندهشت. وتانى. رساله وعيونها مفتوحه
وقامت وقفت بصدم#مه وعيونها مفتوحه على الآخر وبتروح يمين وشمال. وحطت ايدها على بقها وهي بتقرى الرساله التالته.
الرساله ٣-. عيونك وحشتنى. شفايفك وحشتنى. كلك على بعضك وحشتينى. رينو حبيبتى. انا هتجرأ المرادى فى رسالتى دى. واقولك انى نفسي احضنك. عارفه نفسي اهمس بين شفايفك واقولك بحبك. انا بتخيلك وانتى بتهمسي بين شفايفى وتقوليلى بعشقك. صدقيني نفسي تنامي في حضنى وأحط راسك على صدرى. نفسى اشوف شعرك.عايز ابوس كل خصله فى شعرك رينو انتى بتاعتى وبس. انتي مراتى وبس. صدقينى وافقي وكلمينى ومش هتندمى لاني بعشقك.. انا العشقان. بحبك.
. رينو قرت الرسايل. ومصد. ومه. وقعدت تانى مكانها وشهقت. وعرفت سبب عص. ية فهد. وكمان قالتله انا قريت كل الرسايل وشيفا انها عاديه.
. رينو: اتكسفت من الكلام ال مكتوب فى الرساله. وكمان أن فهد قراه اتكسفت اكتر. وانها قالت لفهد انه عادى. حطت راسها في الأرض. ودموعها نزلت على غبا. ها. وعيطت. ومش عارفه تعمل ايه. وافتكرت كلام فهد وهو بيتأسف ليها. ورفعت راسها بصدم#مه لما افتكرته وهو بيقولها يا انسه لارين. مع كدا فهد بعد من تانى. وعيطت كتير. على العند الل متملك منها. بس هي حاولت تهديه فى الاول. ومكنتش عايزه تعمل مشكله وهي بتتكلم على الرسايل القديمه مكنتش تعرف أن فى رسايل تانيه. واتصدمت من غبا. ءها لانه قالها انه مفتحش فونها هو سمع صوت رسايل. يعنى كان فى رسايل جديده بس هي مفهمتش كدا. وقالت لنفسها. فهد. وقعدت تفكر وتعيط.
. فهد: خرج من المكتب وعلى وشه صمت تام. وماشي بكل غضب. وركب العربيه. وراح على شقته وفكر فى كلامها. وانه متعصب على حاجه عاديه انه يبوس خصلات شعرها عاديه. وانه يهمس بين شفاي. فها عاديه. وانه ينيمها على صد. ره عاديه. واول مره دمعه تنزل من عيون الفهد وهو سايق. لانه تعب من حب لارين. حبها تعبه. وعشقها بيطلعو لسابع سما وبينزلو سابع ارض.
. وعدي اسبوع عليهم وكل واحد رجع لحزنه زي زمان.
. لارين بتروح المستشفى. وبتروح البيت على أمل انها تشوف فهد عندهم. لكن فهد من اخر مره في المستشفى. لا كلمها. ولا جه عندهم. وكل يوم دموعها نازله. لانها حتى لو شافته. هتتحرج منه وهتتكسف تواجهه. ولارين غيرت رقمها. من بعد ماشافت اخر رساله. ووشها المنور بدء يطفى من تانى.
فهد حابس نفسه في شقته اول يومين. لكن عرف ان رنا كانت تعبانه شويه. وراح يشوفها. وعرف منهم أن لارين غيرت رقمها. وده خلاه مبسوط نوعا ما
متابعة القراءة