رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
مراد: طلع اوضته علشان يتصل ع فريحه..
وكمان زين دخل اوضته علشان يفكر في ريتال وانه نفسه يقولها انه بيحبها..
اما آدم. مش عارف هيعمل ايه … زعله من مريم كبير وعمل شرخ جواه.
واخيرا فتح باب الاوضه ودخل.. ومريم قاعده على السرير وماسكه المصحف واول ما شافت آدم.. خلصت الايه القرانيه وصدقت وقفلت وشالت المصحف على الكومود. وقامت علشان تتكلم مع آدم وتستقبلوا كالعاده..
ولكن آدم دخل ومتكلمش كلمه واحده وتخطاها وراح على الدولاب وخرج هدوم ليه … مع ان مريم مجهزه هدوم ل آدم على السرير زي ما هي معوداه لكن معلقتش واخد هدومه من الدولاب
آدم: ……… مردش
مريم: آدم اسمعني لو سمحت
آدم: مردش عليها وسابها ودخل الحمام وقفل الباب بصوت عالي
مريم: حاسه بصداع وعيونها دمعت لأن كده آدم زعلان منها رسمي … ومش عارفه هتعمل ايه وتراضيه ازاي …
هي ماكنتش تقصد تخبي عليه لحاجه مهمه هي خافت على بنتها وافتكرت ان الموضوع هيعدي عادي..
. قعدت على طرف السرير واتصلت ع الداده ع الفون الارضي وقالتلها تجيب عشا ل آدم ف الاوضه. وكمان قالتلها. تشوف مراد. وزين. وتعملهم عشا.. وقفلت وقاعده مكانها واستنت آدم لما يخرج من الحمام …
آدم مش خايف منه … ولا خايف على نفسه..
آدم: خايف على نور …. نوووور وبس …
واخيرا فاق من افكاره.. وخلص الشاور ولبس هدومه.. وخرج من الحمام. وشاف صنية العشا … ومريم وقفت مستنياه … آدم سابها وعدى من جمبها وراح على طرف السرير.. مريم راحت عنده بسرعه
آدم: بديق حقيقي اطفي النور علشان عايز انام
مريم: انت مش هتتعشى.. طيب بس ارجوك اسمعني انا عايزه افهمك اني ….
آدم: قطع كلامها وعلا صوته. وده ما حصلش من زمان جدا.. انت مابتسمعيش.. قولت اطفى الزفت علشان عايز اتخمد
مريم: من صوت آدم العالى. اتنفضت من مكانها وعيونها دمعت اكتر.. وحست انها عايزه تترمي في حضنه وطفت النور..ونزلت الاكل تحت وطلعت تانى. ودخلت الاوضه
مريم: راحت على الطرف التانى مستسلمه..ونامت جمبه.. ولكنها مستنيه ان آدم يفرد دراعه علشان ياخدها في حضنه زى كل يوم.
مريم: خلاص دموعها بتهدد بالنزول.. وندهت بصوت مبحوح.. آدم ….
وآدم سمع اسمه.. من صوت مريم المهزوز.. ومش مستحمل. وغمض عينيه.. لكن بجد هو زعلان من مريم. لان آدم وهي اتفقوا مايخبوش حاجه عن بعض ابدا …
وآدم سمع اسمه ومردش عليها … وعمل نفسه نام …. وبعد فتره آدم مش عارف ينام وهي مش في حضنه ….
ومريم كمان مش عارفه تنام … مريم حاسه بصداع ونفسها تنام في حضن آدم … ولكن النوم طار من عينيهم الاتنين..
. بعد شويه آدم عدل نفسه ونام علي ضهره ومغمض عينيه بتمثيل انه نايم علشان عارف انها صاحيه ومش عايز يتكلم ومدايق لأنه مش عارف ينام …
ومريم بعدها بصت علي آدم وافتكرته انه نام … مريم ببطء فردت دراع آدم وقربت منه.. ونامت على صدره وغمضت عينيها … آدم اتنهد وكان نفسه يبوس راسها ويادوبك حطت راسها على صدره نام ع طول …
وكمان مريم استكانت ونامت على طول
——-بقلمى Mariem Nasar
محمد اخيرا وصل البيت وحاسس انه مرهق جدا …
لانه من امبارح ما اكلش حاجه.. ولا شرب القهوه بتاعته …
لكن حاول واخد هدومه ودخل ياخد شاور..
وهو في الحمام تحت الدش … سرحان كتير وافكار موتاضربه.. ما بين نور.. وما بين انه لو مكانش شافها في اخر لحظه وهو نازل وراها علشان يوصلها … وانه لوحصل ومحصلهاش بالعربيه.. هو كان موجود هناك من بدري لكن حاول وطلع على البلكون وسامع صوت نور بيصرخ باسمه وحاول يفتح الشباك من غير صوت علشان مايأذوش نور واخيرا شافه من فتحه صغيره في الشباك وشايف الحيوان ده بيقلع القميص وبيقرب منها ساعتها كسر ازاز البلكون بعنف ودخل جري.. وهو بيفتكر الموقف ده جسمه اتشنج … وبعدها افتكر نور وهي كانت حضناه كانها ب تستمد منه القوه.. وغمض عينيه.. وحمد ربنا في سره انه لحق نور قبل ما يحصلها حاجه …
واتنهد بزعل لانه نفسه يطمن عليها لكن فونها مكسور … وكمان فونه فصل شحن
واخيرا محمد لبس وخرج من الحمام.
وكان متوضي وصلى وكان تعبان. وخلص صلاه. وقام وحط فونه على الشاحن جمبه السرير ع الكمود.. ونام ع السرير وافتكر لمسه ايده على شعر نور
واتعدل.. وفتح اللاب على صوره نور.. وسرح فيها ونام من غير مايحس واللاب جمبه..ونااام لان اليوم كان مرهق جدا …….
يتبع