رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
المحتويات
مريم: حبيبي كنت عايزه اسالك..
آدم: تساليني على ايه !؟ اسالي يا قلبي.
مريم ؛ يعني انا بافكر في فرح نور.. وانه تاني يوم العيد.. وانت عارف شهر رمضان. عباده.. وكمان عزومات. واحنا كل سنه لازم نعزم العيله اكتر من مره.. وكمان بنعزم الاستاذ بيتر. وانت معودنا انك بتعزم العيله كلها اخر يوم رمضان.. وكمان زكاه الفطر. ولبس العيد.وانت عارف لسه محمد هياخد نور ويشتريلها الفستان.. ولسه هيحجز القاعه. وكمان رينو بنتك مصممه انها تشتري فستان مع نور ويكون لونه ابيض.. وكل ده هياخد وقت.. انت فكرت هتعمل ايه..
مريم: ازاي..
آدم: حبيبتي. الفستان والقاعه والحاجات دي سهله.. مش هتاخد يوم واحد.. انتي ما تقلقيش.. كل حاجه هتبقى تمام وزي ما انتي عايزه..
آدم: انتي ايه رايك..
مريم: موافقه طبعا انت تؤمر واحنا ننفذ. وبعد كده اتنهدت.
آدم: مالك يا مريم.
مريم: عينيها دمعت. مراد ماشي بكره يا آدم.. والبيت هيبقى وحش من غيره.
آدم: اتنهد.. فعلا الواد ده. رغم اللي بيعملوا معايا. بس وجوده في البيت وقدامي بحس بالفخر.. لكن هو ابن كل…. اللهم اني صايم.
آدم: ما ينفعش يا حبيبتي. يعني هيتجوز ويرجع على الكليه. مش هينفع طبعا. مراد خلاص في اخر سنه. وهيخلص وهيشتغل في الجهاز.. واول ما يخلص هيتجوز على طول بعد ٦شهور
مريم: بجد يعني ان شاء الله كده ٦ شهور ويكون مرادي متجوز.
آدم: بغيظ.اه ياختي ٦ شهور ومرادك يتجوز..
آدم: مراد هيتجوز في شقته اللي هيستلمها من الجهاز. وبعدين لازم يعيش حياته ويفرح هو وعروسته. وبعد كدا.. لوحابب يعيش معانا هاكون مبسوط طبعا..
مريم: بزعل.. يعني ايه يا آدم.!؟ مراد وفريحه مش هيعيشوا معانا هنا ف الفيلا.!!
مريم ؛ بعد الشر عنك يا دومي.. طيب وزين !؟
آدم: ماله زين !!؟
مريم: هيتجوز هنا. ولا في شقه
آدم: لسه بدري على زين …خلاص هيمتحن وكلها كام شهر ويبقى في تالته كليه. وبعدها رابعه..وبعدها هيستلم معايا في الشركه الأم.. هاعينه رئيس مجلس الاداره.. وكمان زين اتكلم معايا.. وطلب مني ان ريتال هتشتغل معاه في العلاقات العامه.. يعني زين ابنك قدامه سنتين ويتجوز ان شاء الله.. وبرده هيبقى له الحريه يتجوز ويعيش معانا هنا.. او يتجوز في شقه..
مريم: عيونها دمعت. يعني. يا آدم البيت هيفضى علينا..
آدم: باس على راسها حبيبتي دي سنه الحياه هنعمل ايه
مريم: قامت من حضنه بزعل.. يعني انا يا آدم رسمه في حياتي ان الفيلا دي هتكون البذره اللي هتخرج عيله العدوي.. وكمان كنت متخيله ان مراد هيتجوز معانا وكمان زين والبيت يتملي علينا احفاد..
ودموعها نزلت …
آدم: قام بزعل عليها … مريم انتي بتعيطي ليه.
مريم: بعيط علشان البيت هيفضى.يا آدم بيتنا اللي بنيناه انا وانت.. وعيالي كبروا فيه هيفضى.. نور شهر وهتمشي. وبعدها مراد ٦ شهور وهيمشي… وزين سنتين وهيمشي.. ورينو اكيد هتتجوز وهتمشي. لا. يا آدم لاء.!!! انا عايزه عيالي جمبي لو سمحت.
آدم: حضنها … ششش. اهدي.. حبيبتي انتي ليه بتسقي الاحداث … انا باقول ممكن هما يكونوا حبين يقعدوا لوحدهم.. وبرده ممكن كلهم يعيشوا معانا هنا. من مراد وزين.. سيبي كل حاجه للايام يا روحي.. وبعدين انا روحت فين.. ولا انتي بقى عايزه عيالك وبس.!!!؟
مريم: بصتله بلوم.. انت عمري كله يا آدم.. انا لما بشوف عيالك بشوف ذريه آدم. وبملي عيوني منهم. لان دول ثمره حبي وحبك. هما موجودين. وشبهك وشبهي. دول بيكملوا آدم ومريم. دول ولادنا.
آدم: حضنها تاني.. هنعمل ايه يا مريم.. وغمض عينيه ودمعه نزلت من آدم بسرعه.. تعرفي ان البنات دي بتكبر بسرعه.. مش عارف البيت فعلا من غير نور ورينو.. هيكون عامل ازاي.. ومسح الدمعه بسرعه علشان مريم ما تزعلش اكتر من كده.. وابتسم وخرجها من حضنه.. وبعدين يعني العيال دي هيكبرونا كده.. تعرفي انا بافكر اجوزهم كلهم واخدك على شقتنا.. ونقعد فيها انا وانتي لوحدنا … ياااه هاكون انا واميرتى لوحدنا …
مريم: ابتسمت وسكتت
آدم: خلاص بقى. مع اني عارف ان مراد اللزقه هيقولي. وكمل بتريقه.. لا انا هقعد مع مريوم … وكمان هتعملي كيكه الفراوله. لفريحه عيل جبله.
مريم: ضحكت غصب عنها.. يا ريت يا ادم يا ريت.
آدم: بغيظ يا ريت.. عارفه لو عملتي حاجه انا هطربق البيت ده فاهمه..
مريم: حبيبي حاضر.. اللي انت عايزه انا هاعمله. بس أرجوك يا آدم حاول ان مراد وزين مبيعودش عن البيت. انا عيزا عيلتى تكبر. وتكبر. ونربى احفادنا.
آدم: بغمزه. طيب وليه نربى احفادنا. لما ممكن نربى عيالنا.
مريم: عيالى متربيه يا آدم. ومتزعلنيش منك.
آدم: يابت افهمى. انا قصدى بدال مانربى عيال غيرنا. انتى تجبيلى تؤام حلو كدا ونربيه. ونكبر العيله زى ما انتى عيزا.
مريم: بدهشه. هههههه. انا اخلف تانى. دا انا اتحايلت عليك. بعد رينو. وانت حلفت عليا. انا مننساش شكلك فى اليوم ده كنت حاجه صعبه. انا اخلف تانى. هههههه
متابعة القراءة