رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
ورينو: حكيتله كل حاجه.. ومحمد راح بنفسه وكشف على رودي.. وفعلا كانت الزايده..
وقال: رينو: صحبتك لازم تعمل العمليه.
محمد: اتصل على نور.. وردت عليه … وقالها ان في عمليه كمان ساعه لو تحب تحضر …
نور: وافقت بسرعه.. واتصلت على باباها.ووافق لبست ونزلت بسرعه وطلبت من مراد انه يوصلها …
وبعد كدا..فون رودي رن … وكان ابوها … وردت عليه وقالتله كل حاجه … وقالها انه جاي حالا..
ومحمد كلم. والد رودي في الفون.. وقاله ان مفيش وقت.. لو اتاخرنا اكتر من كده الزايده هتنفجر.. وابوها قاله اعمل اي حاجه.. اعمل اللي تشوفه صح … المهم بنتي تكون بخير … وقفل
. محمد بدأ في العمليه … ونور دخلت متأخره.. لكن وقفت جمبه وفهمت واستوعبت. وكمان ركزت وبعد فتره.. الحمد لله العمليه تمت على خير
رينو. وفارس. ووالد رودي. منتظرين وكلهم قلقانين..
فارس كان عايز يروح لكن شاف ان من الذوق يطمن عليها.. وكمان يوصل لارين علشان خاطر فهد ما يزعلش منه ويتعصب عليه. ورنا اتصلت عليه تطمن..
رينو: جريت في حضن نور وطمنتها ان رودي هتبقى تمام … وكمان والد رودي..شكر رينو جدا وشكر فارس … لانه يعتبر هو اللي انقذ بنته … ووصلها في الوقت المناسب.. وفارس قاله انه ماعملش غير واجبه..
محمد استأذن واتحرك ونور جمبه.. وبصت على ايده
نور: محمد
محمد: نعم يا نور..!؟
نور: انت ماخيطتش جرحك امبارح.!؟
محمد: ابتسم من اهتمامها … لاء.. لانه خلاص ماينفعش.. عدى وقت كتير جدا يا دكتوره … وبعدين ده جرح صغير جدا.. مش مستاهل خياطه …كلها يومين ويروح
نور: طيب تعالى علشان اغيرلك على الجرح في المكتب …
محمد: قاعد على الكنبه في المكتب ونور قاعده جمبه وطهرت الجرح …
.. وكان محمد عيونه متركزه على نور
..ونور: متوتره من قربها من محمد.. ولكن حست انها لازم تاخذ خطوه
نور: محمد …
محمد: بحب. نعم يا نور..
نور: احم.. ع فكره. انا نسيت اشكرك. امبارح ع الل انت عملته معايه..
محمد: تشكرينى.!؟ تشكرينى ع ايه !؟ وايه الل انا عملته معاكى !؟
نور: انت عملت معايه حجات كتير أوى. وكمان انت انقذتنى. من خطر كبير. بجد بجد. شكرا
محمد: نور. انا معملتش حاجه. وده واجبى. انا وعدتك من وانتى صغيره انى هفضل جمبك. وهحافظ عليكى. ومش هسمح لاى ضرر يمسك
.محمد مغمض عينيه وسرحان ف لمستها
نور: بصت عليه وشافته مغمض عينيه …
نور: جمعت قوتها..محمد..
محمد: رد وهو مغمض. امممم
نور: انا.. بحبك
يتبع….
مالك: اتصل على ساره.. واتكلم معاها كتير … وحاسس انه اتعلق بيها. واصبح كتاب مفتوح قدامها.. ومستعد ان يعترفلها باي حاجه هي تسال عليها.. وساره جواها متلخبط معقول حد بالطيبه دي ويكون جواه شر وجواها حست بمشاعر تجاه مالك.. لكن طردت الفكره بسرعه من جواها.. وكل ما تفتكر كلام سوزي تحس ان قلبها ولع نار من الكره والحقد.. وانها لازم تنتقم من جاسر في اسرع وقت … وكلها بس بكره وبعد كده تكون في مكتب جاسر.. وهتشوف مامتها مخططالها لايه علشان تنفذ كل كلام سوزي علشان ما تزعلهاش منها.. لأن طبعا سوزى صبح وليل تحكيلها حكايه عاصم المظلوم. الل م١ت علشان يحمى بنته الل لسه مطلعتش للنور.وساره وقفت وعينيها كلها شر. شر حقيقى. لأن ابوها اتقتل. وكمان جدها صلاح اتقتل. وجواها غل ونار هتولع ف الكل … وطبعا ف ٢ واقفين قدام الاوضه مراقبينها.. وفرحو جدا من نظرة الشر دى
ابتسام: بضحكه خبيثه: عارفه ياسوزى
سوزى: عارفه ايه
ابتسام: انك لو مكنتيش خليتى عاصم ابنى يمضى ع عقد الجواز. وانك متجوزاه رسمى. كنت قولت ع ساره دى بنت حرام. من نظرة الشر الل ف عينيها دى…
سوزى: هههههههه. وانا هبله علشان كنت اخلف من عاصم ف الحرام ومن غير إثبات ملكيه.ولما كنت هطلب حقها طبعا هتقولو عليها بنت غير شرعيه. وبصت لابتسام بغل. ابنك السبب في كل الل انا فيه ده. كنا عايشين كويس. لحد ما قابل الل اسمها مريم. ومكنش مكسوف من نفسه وهو ف حضنى ويحكيلى ويقولى انه بيحب مريم. وعايز يتجوزها بأى طريقه.ساعتها بس حسيت بالخطر. وان ف اى وقت عاصم هيستغنى عنى. كلمت ابن عمى وقولتله وكان عارف مأذون. وجهزلى كل الاوراق. وكانت واقفه ع أمضت عاصم. وبعدها جبتله اوراق من الشركه ف شقتنا وجهزت كل حاجه وحطيت عقد الجواز ف قلب الأوراق.. ولما اشتاقلى مضى من سكات. وبعدها بكام يوم جوزاى اتوثق. وبعد كدا حملت وكان نفسى ف ولد علشان ينتقم بقلب جامد. وبصت لسوزى. للاسف ياابتسام بنت ابنك بنت حلال مش حرام. وبعدين انتى مستغربه من نظرة الشر.. وفكرتى انها ممكن تكون بنت حرام.. ع أساس ابنك عاصم كانت نظرته ايييه!؟؟ عموما بنتى.وقريبا جدا هتاخد الل ابوها معرفش ياخدو
وتابعو ساره الل بتتكلم مع مالك