رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
المحتويات
ساره: قلبها دق. واتحرجت وعينيها اتعلقت على مالك فى الصوره الل على المكتب وسرحت. فعلا ممكن اكون مراتك يامالك !؟.
جاسر: لاحظ شرودها. وعيونها الل متعلقه على البرواز. احم احم. عجبك البرواز مش كدا هههههه.
ساره: ها. احم. ايوه بصراحه شكله جميل.وبحس أن البرواز من التراث العريق. حاجه جميله بجد. شكله شيك جدا.
جاسر: تمام. بس ياريت تتصلى على حلمى. يجيلى بالملف علشان اراجع عليه. وايوه صح انا وحلمى. مسافرين بكره الصبح ساعتين تلاته كدا وهنرجع على الشركه متأخر. لو انتى عايزه تريحي بكره مفيش مشكله.
ساره: تمام حضرتك. وتسافرو وترجعو بالسلامه.
ساره: العفو حضرتك. بعد اذنك. وخرجت.
وقعدت خمس دقايق على المكتب متوتره. لانها بتفكر انها عمرها ماهتعمل الل طلبوه منها.. واتوترت اكتر لما شافت رقم سوزى بتتصل عليها. واتخنقت. وفى الاخر ردت.الو..
سوزى: بلهفه. الو. ايوه ياساسو. ها طمنينى عملتى ايه. قدمتيله القهوه.!؟
سوزى: بغيظ. مسافر. مسافر فين !؟
ساره: اتنهدت براحه. مسافر بره مصر. سفر مفاجئ ومحدش فى الشركه عندو علم بالسفر ده ولسه عارفين حالا.!؟
سوزى: بدهشه. يكون حصل حاجه لمراته ولا ولاده. اممم ماتتصلى بالمحروس بتاعك واعرفى. يمكن يعمل حاجه مفيده.
سوزى: بغضب من ساره. غبيه. طيب متعرفيش هيرجع امتى.
ساره: اوعدك اول معرف هاقولك على طول. وقفلو.
وبعد يومين. ساره خرجت الصبح رايحه الشركه. وقالت لسوزى وابتسام الل قاعدين بيفطرو. أن لسه جاسر مجاش من السفر. وقالتلها انها هتتاخر انهردا فى الشغل وهترجع اخر اليوم. ونزلت. واكتشفت انها نسيت الفون وأوراق للمكتب. وطلعت تانى تجيبهم. ودخلت. ولسه هتقفل الباب. لكن اتصدمت صد@مة عمرها كله. وسمعت كل حاجه بين سوزى وابتسام.
ابتسام: مش قولتلك كلها جدها صلاح مصدقتيش. هي نفس غباءه وكمان شكله. مش واخده منك ولا من عاصم حاجه.
سوزى: طيب وبعدين. هنفضل ساكتين كدا. احنا عملنا معاها كل حاجه. مثلنا عليها اننا اتظلمنا من جاسر. وكدبنا عليها أن عاصم كان عارف بخبر حملى فيها وهو اصلا مكنش يعرف. ولا يعرف انى مضيته على عقد الجواز علشان اضمن حقى. بعد مياخد السينوره مريم الجزار. عاصم ابنك قتل عمه وكان عايز يسرق الشركه وأملاك جاسر واخته هنا.وكمان كدبنا عليها وقولنا أن جاسر قتل ابوه. وكمان كدبنا عليها في كل حاجه. احنا قلبنا الأدوار. ومثلت عليها الام الطيبه الل بتحبها. وهي متعرفش انا بكرهها قد ايه. وانتى مثلتى انك اتجننتى بسبب قتل ابنك. واتذللنا ليها. كل ده محطش كره جواها ليهم.
ابتسام: والله منا عارفه. طيب والحل. لو ساره معملتش الل طلبتيه منها.
سوزى: بابتسامة خبث. لا مظنش انها مش هتنفذ. لان المتخلفه دى. بتخاف من انى اتبره منها. قال ايه خايفه تتعذب بعد كده. بنت غبيه.
ابتسام: وافرضى بقى هي منفذتش. ساعتها هتعملى ايه !؟.
سوزى: ساعتها يبقى ملهاش لزمه تعيش. لاننا كدا احنا ممكن نخسر. وهي لو فضلت فى شركة جاسر اكتر من كدا وحبها لمالك هيوصلها للحقيقه. ولما تعرف الحقيقه وأننا الل عملنا كل المصايب دى مش جاسر ولا آدم. ساعتها هتبيعنا واحنا هيبقى ملناش لزمه. وهي تتجوز مالك وتتمتع بالفلوس. وحتى لو ساره عرفت وفكرت بس انها تعرف جاسر. يبقى كدا حكمت على مالك بالمoت.. لايمكن تتمتع بقرش واحد طول ما انا عايشه. لا ده على جثتى. ساره. دى اخر فرصه ليها ولو معملتش كدا. انا هبعتها طنطا وهسيبها لكلاب الليل. وهيخفوها في اى مكان. يا اما هقتلها بايديه دول. المهم أن ساره هي الل هتحدد حياتها ومصيرها.
ساره: واقفه جمب الباب.وسمعت كل كلمه. ومصدومه. وبتنهج. وقلبها هيطلع من مكانه. وحطت أيدها على بوقها. وعيونها مفتوحه على الآخر. وخافت من سوزى وابتسام. وخافت لا يشفوها. وخرجت بسرعه ونزلت على السلم وكانت هتقع اكتر من مره. وجريت فى الشارع. وكانت عربيه هتخبطها. وجريت كتير. وحاسه أن سوزى وابتسام بيجرو وراها. وتعبت من الجرى وقفت مكانها وبتنهج. وقعدت فى مكان انتظار السيارات. وعيونها مفتوحه ودموعها نازله منها. والشريط بيتكرر تانى قدامها. وفضلت طول اليوم فى الشارع. ومراحتش الشركه. وبعد تفكير طويل. قررت انها مش هتعرف جاسر علشان خاطر مالك. وهترجع البيت عادى كأنها لسه متعرفش حاجه. ولكن هي فى اللحظه دى كرهت سوزى وابتسام. وللحظه افتكرت الراجل الل كان مع سوزى. وفكرت انها لازم تراقبها. وفعلا ساره رجعت على البيت وقالتلهم محدش شاف فونى اصل مش لقياه قالولها اهو انتى نستيه. وساره كان جواها مرعوبه منهم. حتى لما بتدخل تنام بتقفل على نفسها بالمفتاح.ورمت دوا الهلوسه في الزباله وقررت انها هتحمى مالك من شرها.
... وعدي كام يوم وساره قالتلها أن جاسر مسافر بيعمل عمليه كبيره. وقريبا هيرجع. وسوزى قالتلها اول مايرجع نفذى. وساره بدات تراقبها. يوم والتانى. لكن مش عارفه تدخل الشقه. وفى يوم بتراقبها اكتشفت ان سوزى غيرت الطريق وراحت عند فيلا فى مكان شبه مهجور. ونفس الراجل استقبلها. وكان وضعهم في الشارع مش حلو وكان بيقربها منه بطريقه مش حلوه. وسوزى تضحك. وكدا كل حاجه بدءت توضح ل ساره. ورجعت على البيت.
وبعدها بكام شهر.. ساره راحت مع مالك فرح زين. ومالك قالها انه هيجى يتقدملها اخر الاسبوع. وروحت مخنوقه. لانها حاسه انها عمرها ما هتتجوز مالك وانها ممكن تموت فى لحظه.
ومبقتش تعرف تنام طول الليل. وخصوصا أنه عدى كام يوم كمان وفاضل يومين ومالك يتقدم ل ساره. وقعده فى اوضتها سرحانه ومش عارفه تنام والوقت اتاخر. لكن سمعت صوت ضحكه من اوضت سوزى. وخرجت بشويش وسمعتها بتتكلم في التليفون.
وبدءات تركز مع مكالمات سوزى. وسمعت.
سوزى: ايوه يابيبى. وحشتنى مoت.
: …..
. سوزي: لالا طبعا واثقه من حبك بس انت بقالك اسبوع بحاله بعيد عنى وانا مقدرش على كدا.
: ……..
سوزي: ايه انت بتتكلم جد. يعنى الالماس وصل بجد
متابعة القراءة