رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

محمد:طلب من الممرضه انهم يجهزوا اوضه في العنايه المركزه بسرعه. وحطلها الاكسجين والاجهزه.. وساره في عالم تاني.
محمد: كان زعلان جدا. وقلبه وقع في رجليه.. لانه لو كان اتاخر دقيقه كانت ساره ودعت عالمها …ونور بتبكي بصمت.
. محمد:مسح وشه بايديه وبص على مالك اللي قاعد وعيونه ما بتنزلش على ساره. وما بيتكلمش ولا عمل اي رد فعل.. ومحمد جواه متدايق ان كل حاجه عكس بعضها..

.. وآدم واقف مذهول ومش مصدق اي حاجه من اللي بتحصل..
. واخيرا خرجوا ساره من الاوضه. والكل اترعب لما شافها خارجه على سرير بسرعه واخذوها.. محمد راح وراهم علشان يحط ساره على الاجهزه في العنايه المركزه..
ونور: خرجت بدموع.. والكل راح لنور وكلهم بيسالوها.
نور: ساره دخلت في غيبوبه وياعالم هتفوق امتى. ممكن تفوق وممكن ……
… الكل اتصدم. وزعل عليها. وادم زعل عليها ومريم عيطت. والكل كان في حاله من الحزن.
ورينو قاعده مزهوله وخافت. ودموعها نازله وحست انها محتاجه لفهد في الوقت ده.. رينو حست انها عايزه تترمي في حضنه وحاسه انها سقعانه.. وهمست فهد..
. مالك: قاعد مكانه وعيونه على ساره اللي مش موجوده.. ومش حاسس بحاجه خالص. ولا شايف حد ولا شايف غير ساره وبس.. ولا شاف ساره وهما بياخدوها من الاوضه.. هو اخر حاجه سمعها ان ساره قلبها بيوقف عن النبض. واخر حاجه شافها.. محمد وهو بيقطع جزء من هدومها علشان ينعشها. وشاف ساره وجسمها بيتنفض من الانعاش. وبعدها تفكيره وقف عند الجزء ده.. وفضل قاعد كده عينيه على مكان ساره الفاضي..
..والكل بره مشغول. وبيدعي من قلبه وكانت حاله من الحزن مسيطره عليهم.. وبعد فتره محمد.. رجع والكل قام وراحوا عليه..
محمد: بزعل حقيقي. ساره دخلت في غيبوبه.. وقلبها كان بيقف عن النبض. نتيجه رعب شديد وشافت انها هتموت في اي وقت بدليل انها قالت هاتقتلوني كلكم. ساره استجابت للعقل الباطن. وفقدت لذه الحياه وفقدت لذه انها عايزه تعيش. ودلوقتي ادعولها احنا ما فيش في ايدينا غير الدعاء ليها.. واتمنى انها تجاهد وتتعلق بالحياه تاني وساعتها ساره ممكن تستجيب وتفوق … وانا شايف ان الكل يرجع على بيته لان ما فيش فايده من وجودكم هنا.. وقعدتكم هنا على الفاضي..
..ومحمد مخنوق وسابهم ونزل ونور راحت وراه.
…والكل قعد في الطرقه وما حدش عارف يتكلم ولا ينطق.. وبعد شويه كل واحد بيحاول انه يستوعب اللي حصل. وبدأو يتحركوا
..اشرف اخد عيلته واتحركوا.. ورنا حست انها تعبانه. وطارق اخدها وتحركوا.
زياد: واقف وافتكر عاصم.. وشاف خوف مليكه واخد ها ومشي.
آدم: قاعد وماسك ايد مريم الل بتعيط وحست بدوخه بسيطه..
جاسر: قاعد مشغول وزعلان علشان ابنه وساره في نفس الوقت.. وملك قلقانه على ساره وخايفه على ابنها..
.فريحه قاعده. وحست ان ضغطها نزل وحست بوجع في بطنها.. وفارس اخوها شافها. وراح قعد جنبها وشاف انها تعبانه. واخدها يوصلها البيت.. رودي ماشيه معاهم ومش فاهمه حاجه. لكن عيطت علشان ساره.

آدم: قاعد مع باقي الموجودين. وشافوا مالك خارج من الاوضه وما اتكلمش مع حد. وجاسر وملك ندهو عليه كتير وماردش علي حد.
آدم: سابه لانه عارف الاحساس ده كويس. واتنهد بزعل..
.ومالك خرج من المستشفى وركب عربيته واتحرك ومش عارف يفكر ولا عارف هو رايح فين..
آدم: بعدها قام. لانه شايف انه وجودهم مش هيعمل حاجه. وقال لجاسر انه ياخد ملك ويروح. ويسيب ما لك دلوقت لانه محتاج يفكر ويشوف هيعمل ايه..
وآدم اخد مريم.. ورينو اللي كانت حاسه بخوف شديد. وروحو.
بعد فتره من الوقت
.. فريحه نايمه في اوضتها. وزعلانه ومش عارفه تنام. وقلقانه وحاسه انها مخنوقه وقامت قعدت على السرير. وبعد شويه حست ان معدتها قلبت عليها. وقامت بسرعه على الحمام ورجعت غصب عنها. وحاسه انها هيغمى عليها. وخرجت من الحمام بصعوبه وقعدت على طرف السرير وعيطت كتير قوي.
وحاسه انها مشتاقه لمرادها قوي.. وحاسه انها خايفه وقلقانه.. والباب خبط عليها واتخضت.. لكن كانت مريم طلعتلها علشان سعاد قالت فريحه ما اكلتش. وكانت واخده اكل لفريحه..
مريم: ممكن ادخل.
فريحه: ابتسمت بتعب ومسحت دموعها طبعا يا ماما اتفضلي.
مريم: دخلت وحطت الاكل على الترابيزه وقعدت على الكنبه.. وفريحه جت قعدت جنبها..
..مريم شافت عيون فريحه وعرفت انها كانت بتعيط.
مريم: حبيبتي انتي كنتي بتعيطي.
فريحه: حاسه انها صعبان عليها نفسها. ومخنوقه وعيطت تاني بوجع.
مريم: اتعدلت واخدت فريحه في حضنها. بس يا حبيبتي. اهدي مالك يا فريحه وايه كل العياط ده.
فريحه: بشهقات. مش عارفه يا ماما حاسه اني مخنوقه. وقلقانه ومش عارفه انام. انا محتاجه لمراد قوي يا ماما وعيطت..
مريم: حست بيها لان دى ممكن تكون هرمونات الحمل.. وكمان آدم بعد فتره عن مريم وهي حامل وكانت حاسه بالوحده من غير آدم.. ومريم مسدت على شعرها.
.. حبيبتي وحدي الله يافريحه.
فريحه: بشهقات. لا اله الا الله.
مريم: حبيبتي مراد اكيد برده محتاجلك. بس هو غصب عنه سفرو.وعيون مريم دمعت. مراد بيتعب قوي يا فريحه. لكن دا واجبه وشغله عايز كده. وغصب عنه يا بنتي بعدو عنك..
فريحه: عارفه يا ماما بس انا ساعات بحس اني خلاص هتجنن وعايزه اشوفه قدامي. انا محتجاله قوي قوي..
مريم: زعلت عليها ومسحت دموعها. علشان خاطر مراد بلاش دموع. انتي عارفه انه بيكره العياط والدموع. وبيحب دايما يشوف ضحكتك.. وبما ان مراد وحشك قوي كده يبقى تقومى تصلي وتدعيله يرجعلك بالسلامه هو وفهد. وصدقيني لما تتوضي وتصلي وتكلمي ربنا في سجودك وتدعي لجوزك اكيد ربنا هيجمعك بيه من تاني وفي اقرب. وقت وخلي عندك يقين بالله. واصبري. وحاولي تشجعي نفسك علشان خاطر الحمل. وكمان علشان خاطر مراد وبنتك. انتي عايزه مراد لما يرجع يشوفك مرهقه ودبلانه كده..
..ومريم اتكلمت مع فريحه شويه وحاولت تخليها تتعشى.. وخرجت من عندها. ونزلت ل آدم الل حابس نفسه ف المكتب وعايز يقعد لوحدو. وهي سابته وطلعت