رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
المحتويات
ماليكا: هزت راسها.. حاسه اني محتاجه اصلي.. عايزه اتكلم مع ربنا شويه ممكن..
زياد: قام بسرعه. وفتح الشنطه وخرج الاسدال وقالها ممكن جدا.. قومي تعالى هساعدك تتوضى وهفرشلك السجاده. وصلي براحتك.
مليكه: قامت وشافت الفرحه في عيون زياد. وكانت مبسوطه. ودخلت الحمام. وزياد ساعدها واتوضت لاول مره من فتره كبيره.. وخرجت من الحمام. وزياد فرش ليها سجاده الصلاه. اللي هو كان بيصلي عليها … وقال لمليكه انا هخرج هقف قدام الباب. وانتي صلي براحتك..
لانها هي الل عايزا تصلى رغبه. وبدات تصلي وسجدت لله.. وسكتت ومش عارفه تبدا ازاي ؟ تشكر ربنا الاول. ولا تستغفر. دموعها نزلت بصمت وبدات تتكلم وتقول كل حاجه بطريقتها. وتتكلم من قلبها لانه رب العالمين وهيسمعها. وغمضت عيونها سامحني يا رب.. سامحني علشان انت غفور رحيم.. سامحني علشان امي اللي تعبت بسببي. سامحني لاني ما كنتش فاهمه.. سامحني لاني كنت هقتل نفسي وهي ملك ليك وحدك.. سامحني لاني ماكنتش عارفه.. مريم قالتلي انك يا رب بتغفر جميع الذنوب. اغفرلي يا رب.. اغفرلي وسامحني. وزي ما اديتني فرصه تانيه اني اعيش. اديني فرصه تانيه اني اتوب وسامحني.. وعيطت وبدا صوتها يعلى في البكاء. ونسيت العالم الخارجي وكانت في خشوع تام …وزياد سمع صوت عياطها ودعائها وهي بتصلي وكان مبسوط وزعلان في نفس الوقت. وداعا في قلبه ان ربنا يستجيب لكل دعواتها.
.. لدرجه ان زياد: خاف عليها. لان عياطها كان بذل وندم وكسره حقيقيه. لكن محبش يدخل وسابها يمكن ترتاح بعد ما اتكلمت مع ربنا..
زياد: راح قعد قدامها ومسح دموعها. وقالها تقبل الله.
مليكه: بدموع بصتله مش فاهمه.
زياد: ابتسم قولي منا ومنكم.
زياد: مستحملش بس. بس وقام وشالها. وقعدها على طرف السرير. وحضنها بس يا مليكه اكيد طبعا ربنا هيسامحك. ده ربنا غفور رحيم. ربنا غفر لل قتل ١٠٠ نفس. انتي مش هيغفرلك. انتي بس ادعي ربنا كتير. وصلي على طول وشوفي ربنا عايز ايه واعمليه الموضوع سهل جدا..
زياد: ابتسم طبعا ده انا يحصلى الشرف اني اعلم مليكة قلبي.. وحب يفك مليكه شويه.. مش انا اللي علمتك وكنت بذاكر ليكى في الكليه.. خلاص قوليلي بعد كده يا مستر زياد..
ماليكه: غصب عنها ابتسمت..
زياد: تعرفي انك لما عيطتى. ومناخيرك بقى لونها احمر مع خدودك الحمرا وعيونك. اكتمل القمر.
زياد: مليكه.
مليكه: بصت في عينيه نعم.
زياد: بحبك
ماليكه: سرحت في عينيه وانا بحبك قوي يا زياد.
———-
عدي الاسبوع بسرعه..
.. وزين وريتال. رجعو من السفر ومليكه رجعت بيتها.
..وكان جاسر عامل حفله استقبال لمليكه.. ومليكه اتصدمت بفرحه. لما شافت الفيلا.. وكان جاسر وملك مغيرين ديكور الفيلا كاملا.. وغيرو كل حاجه موجوده. وكمان اوضتها نقلها في اوضه تانيه.. وغير شكلها بالكامل.. وكمان جاسر وملك حاولو يشيلوا اثر. كل الذكريات المؤلمه من البيت.. وحوله يعيش حياه جديده..
..وزياد فرح جدا لما شاف ان مليكه مبسوطه..
.. وآدم قاعد جنب زياد وقاله مش ناوي..
زياد: على ايه.
آدم: فارس فرحه الخميس الجاي.
زياد: اه عارف. الف مبروك.
آدم: انت حمار ليه يا زياد.
زياد: بعدهم فهم.. ليه بس كده ما احنا كنا حلوين.
آدم: قوم من جنبي يا غبي.وروح لجاسر واتفق معاه على فرحك انت ومليكه. ويكون مع فارس الخميس الجاي..
زياد: تنح وبص ل آدم..
آدم: ايووه.. انت دورك معايا تقعد تتنح.. قوم ياض هتستنى ايه اكتر من كده انت 35 سنه. ومليكه بقى عندها 24 سنه.. ايه هحجزلك في قاعه رعايه المسنين.. قوم من جنبي يالا.
زياد: مش مصدق.. بجد يعني انا ومليكه.
آدم: بهزار.. عيب يا زياد..
زياد: ابتسم لا مش قصدي على كده.. انا قصدي ان انا ومليكه يعني هنتجوز.
آدم: بنفاذ صبر.. ان شاء الله انا هدخل الجنه حدف من غير حساب.. لاني انا محاط بالاغبيا. آدم قام وشد زياد من قفاه.. وراح لجاسر وشاور لحسام وكلهم قعدوا.. وآدم فتح الكلام..واتفقو على كل حاجه.. وجاسر رحب جدا.. والكل عرف بالخبر.. وكل البنات جريو على مليكه. وعرفوها وباركولها ومليكه.. ما كنتش مصدقه نفسها..
.. ودادا سنيه زغرطت.. مليكه ماكنتش مصدقه وفعلا من فرحتها شكره ربنا.. وسالت ماليكه امها اعمل ايه وانا فرحانه..
ملك: صلي ركعتين شكر لله واشكريه.. وفعلا ماليكا صلت ركعتين لله.. ومليكه اكتشفت ان راحتها بين ايدين ربنا.. واتفقت مع نفسها اي حاجه حلوه تحصل في حياتها تصلي ركعتين شكر لله.. ومليكه بقت بتحافظ على صلاتها. ولكن لسه متحجبتش وكمان كان الوقت قصير على ترتيبات الفرح.. ورينو رودي وريتال
متابعة القراءة