رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

توفيق: اعجب من ساره ونفسه فى القطه الل بتخربش دى. ولكن شاور للحرس يفكو سوزى. لانه أتأكد انها متفقتش مع ساره. وهي شغاله معاه. من ٣ سنين وتعرف عنه وعن شغله كتير.. وسوزى فرحت. وقامت جرى وقفت جمب توفيق.
ابتسام: ندمت للحظه. ولكن خوفها من توفيق …ندهت على سوزى. قوليلهم يفكونى انا معاكى من زمان انتى عارفه.
سوزى نفخت بديق: ياشيخه روحي بقى انتى ايه لزقه. انا نفسي تموتى بقى.
توفيق: مسك دقن سوزى. كل حاجه انتى عيزاها هتحصل ياسوزى. بس نشوف القطه. وراح وقف قدام ساره. ها ياساره هديتى شويه. قوليلى بقى فين الالماس. وكمان عايز اعرف انتى سرقتيه ليه.

ساره: بغيظ. انتو تستاهلو انكو تتعدمو مش تتسرقو بس. وبصت لسوزى. عيزا تقتلينى!؟. اهو دلوقتي ممكن تقتيلنى وانتى مطمنه بس اعرفى أن روحك انتى وهو فى ايدى.
سوزى: قربت منها وشدتها من شعرها جامد. انا روحي.. انا وسيدك فى ايديكى يابنت الكلب ها. دا انا هشرب من دمك شرب. فين يابت الألماس فيين انطقى.
ساره: بتصرخ. اااه. ابعدى عنى. وانا مش هقولك على اي حاجه فاهمه.
سوزى: بغيظ. طيب ياحبيبتى متقوليش. بس اقرى الفاتحه على سي مالك بتاعك.
توفيق: مالك. !!؟
سوزى: ايوه مالك الصاوى. الل قولتلك عليه.
توفيق: الصاوى !!؟ قصدك مالك يبقى ابن جاسر الصاوى رجل الأعمال.
سوزي. ايوه هو ده. مالك بقى يبقى حبيبها. نجيبو هنا قدامها ولما تشوفو متعذب هتقول ساعتها الألماس فين.
ساره: هههههههههههه. هههههههههههه.
وطبعا ده هز ثقتهم في نفسهم. واستغربو بتضحك على ايه.
ساره: لو عملتى فيا ايه ياسوزى انا مش هقولك على حاجه. ولو فكرتو بس مجرد تفكير تأءذو مالك. ساعتها يبقى الله يرحمكم.
توفيق: امممم ده ايه الثقه دى. انتى متعرفيش مين توفيق المنصورى.
ساره: زعقت. لا عارفه. عارفه مين توفيق المنصورى. اكبر تاجر مخدرات. والشحنه هتوصل بعد شهر. وعارفه كمان توفيق المنصورى. صاحب شحنات الأطعمة الفاسده. والل بيوزع مخدرات فى الجامعات والنوادى. واعرف حجات كتير اوى.
توفيق: اتصدم من ساره. وبدء يخاف فعلا. وبص لسوزى الل شافها فاتحه بوقها بصدم#مه.
ساره: من جواها خايفه. لكن لما شافت خوفهم اتكلمت بقوه. لان حيات مالك اهم من حياتها. وبصت لتوفيق. اسمع انا ماليش عداوه معاك. انت تسيبنى أخرج من هنا. وهسافر انا ومالك. وحاجتك هتوصلك.
توفيق: وايه الل يضمنلى انك مش هتهربى مع حبيب القلب وتاخدى الالماس معاكى.
ساره: معرفش. انا معنديش ضمانات. لكن ال اعرفه انى مش عايزه اى طريق يوصلنى بيكو تانى. خلينى امشى. وهسيبلك سوزى وابتسام هديه منى ليك. انتو لايقين على بعض.

سوزى: ضربتها بالقلم. ومسكتها من هدومها. انتى ايه يابت. بتساومى مين ها. ده يقتلك ويشرب من دمك.
ساره: ولا يقدر يعمل حاجه. انا قولتلك يا … سوزى هانم. ان روحكو في ايدى.
توفيق: على فكره انا ممكن ادفنك مكانك هنا ومش مهم الالماس فى ظرف سنة وهعمل تمنه تانى. ولما تيجى تهددى. هددى على قدك ياشاطره. وانا هخليكى تعترفى ازاى. بصراحه انتى عجبانى. وممكن اصرف نظر عن الالماس التانى. واخدك انتى. ماانتى الماس بردو.. وقرب منها وحط ايدو على رقبتها بطريقه مش كويسه.
ساره: مربوطه.. وصرخت فى وشه ابعد عنى ياحيوان.
توفيق: ضربها بالقلم. وقطعلها البلوزه. وشاور لسوزى تقلعها البلوزة. وسوزى نفذت وساره فى حالة صدم#مه من امها. بس افتكرت أن امها اصلا بايعه نفسها. ومعندهاش مانع انها تبيع بنتها لاى حد. وسوزى قلعت البلوزه لساره. وكانت لابسه توب كات.
ساره: صرخت. انتى حيوووانه. انتى لايمكن تكونى ام ابدا. انتى الحيوان احسن منك. سوزى ضربتها بالقلم تانى. وقالتلها انا هوريكى مين الحيوانه. وقطعتلها التوب كمان. وساره هتموت. وندهت بعلو صوتها مااااالك.
توفيق: بيملى عينيه من بنت ال٢٠ الل قدامه. وشبه عريانه. وساره بتحاول تفك نفسها. وبتشتم فيها. وبتستنجد بمالك. وكمان ابتسام. الل اول مره تشوف دموع ندم فى عيون ابتسام. وانها حست خلاص نهايتها قربت. وانها ظلمت كتير وقتلت. ودموعها نازله على بنت ابنها الل بتتعرى على ايد امها.لكن خايفه تتكلم يقتلوها. وفضلت انها تبكي بصمت. وتتفرج من بعيد.
ساره: شافت توفيق بيقرب منها. وتفت في وشه. وقالتله انت لو فيك ذرة رجوله مش هتقرب من واحده قد بنتك.
توفيق: إبتسامة خبث. وقرب من ساره. وهيبوسها من رقبتها. وبيقولها. انا هاخدك فوق فى اوضتى الخاصه. وهتعترفى. بمزاجك صدقينى. انتى هتعجبك العيشه هنا اوى. وباسها.
ساره: خبطته براسها فى راسه. وصرخت انا هوديكو في داهيه. وجاتلها حالة هستيريا. تصرخ وتشتم. وفون ساره رن. وسوزى راحت جابته من الشنطه وكان مالك. سوزى ضحكت وقالت حبيب القلب اهو بيتصل.
وتوفيق. شد شعر ساره.. قالها ردى عليه. وتقوليله انك كويسه. يااما ورحمة امى هقتلهولك بكره.
ساره: بعند. انا لو رديت هقولو ان توفيق المنصورى خطفنى هو والحقيره سوزى فاهم.
توفيق: اتغاظ منها. ولسه هيضربها بالقلم. ساره جاتلها هيستريه ضحك. الاتصال فصل. وكلهم مستغربين. ضحك ساره. وقالت لتوفيق. عندى ليك مفاجأة كبيرة.
توفيق: رفع حاجبه. مفاجاه ايه.
ساره: بصت لسوزى. وابتسامة سخريه. وثقه فى نفس الوقت. افتحي الفون هتلاقى فولدر مكتوب عليه. المنصورى. واتفرجو واتمتعو باعترافكو. سوزى واقفه جمب توفيق … وبغيظ فتحت الفون وجابت الفيديو. واتفرجت هي وتوفيق. واتصدمو. لانهم كانو فى حضن بعض. وبعترف ليها أنه بيحبها كدا من غير جواز. وبعدها هي نامت فى حضنه وبيشربو سجاير. وبيتكلمو على الثفاقات المشبوه. والمواعيد والاسماء كمان. يعنى اعتراف رسمي بحبل المشنقه ليه. ولسوزى. ساره: بتحاول تفك نفسها علشان تستر جسمها بس معرفتش. وبصت ليهم بغل. لكن شافت رعب حقيقي فى عيونهم. وان نهاية توفيق على ايد بنت صغيره. سوزى حطت ايديها على خدها. وتوفيق واقف مصدوم. ساره جتلها فكره.وقالت ليهم. الفيديو ده مش معايا انا وبس. بصولها بخوف
وكملت. متقلقوش مش مع مالك لانه لو شافه بحكم شغله وكيل نيابه مش هيستنى. لا الفيديو ده مع ٢ صحابى. وقولتلهم لو فى خطر حصل لمالك قدمو الفيديو ده للنيابه ومن غير تفكير. والالماس فى مكان محدش يعرفه غيرى انا يعنى لو خطفتو أو قتلته مالك الفيديو هيكون تانى يوم بالظبط فى النيابه. ولو انت فكرت تقرب منى او حد يلمسنى. انا هموت نفسي. وبكدا الالماس مش هتشوفه تانى. وفكر قبل ماتخطى خطوه واحده عندى. او عند مالك