رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

قوي يامرادى. وهو في الطريق ركن العربيه. واتكلم معاها شويه.
مراد:فريحه تعرفي انك وحشاني اكتر من اي حد.
فريحه: وانت كمان يا مراد.. انت ما تعرفش الشهر ده عدى عليا ازاي..
مراد: انا كنت بعد الساعات مش الايام. علشان اشوفك.
فريحه: لحظت ان مراد رومانسي وهادي.. حبيبي انا شايفه انك هادي على غير العاده.
مراد: مسك ايديها. وباس ايديها الاتنين وابتسم. انتب بس وحشاني. مش هتصدقي احساسي.. لكن كلها ٦ شهور وتكوني معايا وملكى.
فريحه: وانا مستنيه اللحظه اللي تجمعنا مع بعض..
. الفرح النهارده كان يجنن. عقبالنا يامرادى.

مراد: مركز على شفايف فريحه اللي كان نفسه يبوسها من ساعه ما شافها.
فريحه: شافت نظرة مراد. واتحرحت ووشها جاب الوان.. في اللحظه دي كان مراد قرب منها.. وباسها بوسه طويله كلها اشتياق وحب.. لانها بعيد عنه شهر.
فريحه: في الاول كانت مضطربه لكن استجابت مع مراد اللي واحشها.
مراد: حاسس انه هايتجرا. اكتر وفعلا بدا يتجرأ لكن فريحه حولت تبعدوا.. احم مراد احنا اتاخرنا.
مراد: فريحه انتي وحشاني قوي.
فريحه: حاولت تقاوم. احم. حبيبي انت قولت كلها ٦ شهور … وحاولت تفوقه يلا بقى علشان انا جعانه..
مراد: ابتسم.. لان فريحه مش حاسه انه مشتاقلها قد ايه.. وحرك العربيه ووصلها. ونزلت وودعته.
ومراد رجع. ع البيت.
زين: وصل ريتال وهزر معاها وقالها انه هيكتب كتابه مع فرح مراد.. وباس ايديها وجبينها ونزلت.
وطلعت على الفيلا …
.. اغلب الضيوف وصلوا على بيتهم.. ما لك وصل ساره.. لكن ساره قالتله.انه ينزلها على اول الشارع.
لكن ما لك. مش فاهم.. ليه ساره بتحاول تبعدو عن اهلها..
.لكن ساره.. مش عايزه تعرف سوزي حاجه عن
مالك. علشان ما تبعدهاش عن مالك. لان ساره عايشه احساس حلو.. حتى لو لفتره مؤقتا.. بس هي مبسوطه مع مالك ووصلها ورجع..
. فارس وصل رودي اللي كانت مهيبره في الفرح وبصت ل فارس.
رودي: فارس. اتجوزني..

فارس: افتكر انها بتهزر. ههههههههههه علشان ايه.
رودي: علشان خاطري والنبي.
فارس: ضحك بصوته كله لاول مره.. هتجننيني يا رودي.. والله هتجننيني غريبه قوي انتي. مش قادر احلل شخصيتك.
رودي: لا والله انا شخصيتي سهله وبسيطه خالص.
وتحللها في كلمتين بس.
فارس: ايه هما بقى الكلمتين دول..
رودي: اني بحبك..
————-
فهد: ساق العربيه بسرعه جنونيه.. ووصل الشقه.. ودخل الشقه.. وكان قالع الجاكيت ومالبسوش تاني. وكان متنرفز. وكسر كل حاجه قدامه. ومتدايق من الصغيره اللي هتجننو. وفضل ينهج وعينيه كانت زي الدم.. واقسم ان كده الطريق اتسد واتقفل بين فهد ولارين.. وقلع القميص وهو داخل على الاوضه.. ودخل تحت الدش.. يمكن النار اللي جواه تهدا
. وقرر ان يبدا رحله جديده.. وهي رحله فهد من غير لارين..
———
آدم: وصل البيت.
..ورينو طلعت على اوضتها وكانت حزينه من جواها..ورجعت ل ذكرياتها.. وسرحت في فهد.. الل ما بقاش يغير عليها.. فهد اللي اتغير وشافها بياعه.. وفكرت كتير.. وقالت لنفسها.. انها لما بتشوفه بيحرق دمها.. وقررت انها تبعد عن الفهد خالص.. وتبدا رحله لوحدها.. وتركز في مستقبلها.
————
آدم: دخل الاوضه مع مريم. الل دمعتها على خدها
وكمان هو زعلان لكن جه دورو. ينسىها زعلها. زي ما هي عملت الصبح.. وقرب منها وشال النقاب وفكلها الحجاب.. وشال السلسله د. ومسك ايديها وقلعها الساعه والخاتم … وقعدها على طرف السرير..
وقعد جمبها يعملها مساج. ف رقبتها علشان تهدا.
وواحده. واحده قرب منها من غير ولا كلمه. وباسها من شفايفها اللي وحشاه.. وهمس ف ودنها.. وقالها فين الطقم اللي وعدتني بيه. انا مش ناس.وغمز لها
مريم: تاهت من لمسات آدم. ونسيت كل حاجه..
. ولما باسها قلبها دق.. وافتكرت فعلا انها وعدته..
و ابتسمت. وقالت موجود يا حبيبي..
آدم: طيب يلا مستنيه ايه
مريم: ابتسمت بخجل. وقامت دخلت اخدت شاور.
بعد كده خرجت.
وآدم: غير هدومه. ودخل اخد شاور وخرج.. وكانت مريم واقفه في نص الاوضه ولابسه طقم جميل ورقيق.. وكان لونه يجنن عليها..
آدم: كان بينشف وشه بالفوطه.. الل وقعت من ايده اول ما شاف اميرته واقفه كده قدامه.. وكمان هي اللي قربت منه وباسته من شفايفه. ودلعته دومي وحشتني. وحشتيني يا دومي.
وآدم: انهار من قربها ومن برفانها.انتى عشقى يامريم.. وشالها علشان يدخل جنتها..
——–